• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مستقبل الأديان في عصر الظهور

اسراء حسين / الأحد 16 شباط 2025 / تربية / 769
شارك الموضوع :

وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها

البحث عن مستقبل الأديان حاجة ملحة تدفع اتباع تلك الاديان لمعرفة مصيرهم ومصير اديانهم، ولذلك ظهرت نظرية صراع الاديان او الحضارات التي تبحث ان المستقبل سيكون للدين الاقوى بعد ان يخوض صراعا وصداما مع الحضارات والاديان الأخرى، وذهب اخرون الى تبني نظرية حوار الحضارات والاديان كبديل عن الصراع وزاد الآخرون على الحوار بين الاديان تعارفها وهي مرحلة اكثر تقدما وتطورا من الحوار اضافة الى بحث موضوع نهاية العالم فيما اذا كانت نهاية مأساوية كما تصورها معركة (هرمجدون) او نهاية سعيدة تملأ الارض خيرا وعدلا على يد المهدي المنتظر كما تقدمها النصوص الواردة عن اهل البيت .

وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها وهي اليهودية والمسيحية والاسلام هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعرض النص القرآني ان الاديان السماوية التي سبقت الاسلام قد تعرضت للتحريف والتعطيل والتضييع، ولم يقتصر الأمر على اليهودية والمسيحية فقط، بل شمل الاسلام كذلك حتى عاد غريبا كما بدأ لما اصابه من تشويه وتعطيل وتحريف وتضييع لاحكامه التي انزلها الله سبحانه، وبات الانسان يسفك دم اخيه الانسان باسم الدين مما يعني ان الشرائع السماوية لم تحقق مهامها في الارض بشكل تام، واندرست معالمها لما تعرضت له، كل ذلك يستدعي بحث مستقبل تلك الاديان السماوية التي جاءت لانتشال البشرية من براثن الشرك الى معين التوحيد، وإذا كانت تلك الاديان ومنها الاسلام لم تظهر بشكلها التام كما انزلها الله سبحانه على يد الانبياء والرسول الخاتم ، فمن المظهر لها وقد وعد الله سبحانه بتمكين المؤمنين واستخلافهم في الارض؟

البحث عن مستقبل الاديان حاجة ملحة تدفع اتباع تلك الاديان لمعرفة مصيرهم ومصير اديانهم، ولذلك ظهرت نظرية صراع الاديان او الحضارات؛ لأن الديانة خاصية اساسية في التعريف بالحضارات، والتي تبحث ان المستقبل سيكون للدين الاقوى بعد ان يخوض صراعا وصداما مع الحضارات والاديان الاخرى.

وذهب آخرون الى تبني نظرية حوار الحضارات والاديان كبديل عن الصراع، وزاد الآخرون على الحوار بين الاديان تعارفها وهي مرحلة اكثر تقدما وتطورا من الحوار، وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها وهي اليهودية والمسيحية والاسلام هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعرض النص القرآني الاديان السماوية التي سبقت الإسلام قد تعرضت للتحريف والتضيع والتعطيل؛ ولم يقتصر الأمر على اليهودية والمسيحية فحسب، بل شمل الاسلام كذلك حتى عاد غريبا كما بدأ لما اصابه من تشويه وتعطيل وتحريف وتضييع لاحكامه التي انزلها الله سبحانه.

وبات الانسان يسفك دم اخيه الانسان باسم الدين، مما يعني ان الشرائع السماوية لم تحقق مهامها في الارض بشكل تام، واندرست معالمها لما تعرضت له، كل ذلك يستدعي بحث مستقبل تلك الاديان السماوية التي جاءت لانتشال البشرية من براثن الشرك الى معين التوحيد، فضلاً عن ان اندراسها لابد له من محيي ومظهر، وإذا كانت تلك الاديان ومنها الاسلام لم تظهر بشكلها التام كما انزلها الله سبحانه على يد الانبياء والرسول الخاتم فمن المظهر لها وقد وعد الله سبحانه بتمكين المؤمنين واستخلافهم في الأرض؟ وهذا ما يجيبه الكتاب تفصيلياً.

تعددت آراء المفسرين في كيفية غلبة دين الحق (الإسلام) وظهوره على بقية الاديان ويمكن اجمالها فيما يأتي:

أولاً/ الظهور بالإخبار والإطلاع: يقول البغوي ان الضمير المتصل في (ليظهره) يرجع إلى الرسول الأعظم، وعلى هذا الأساس تدل الآية على أن الله سبحانه أرسل النبي بالهداية ودين الحق؛ ليعلمه شرائع الدين كلها فيظهره عليها حتى لا يخفى عليه منها شيء، وهو رأي نسبه البغوي لابن عباس، مع ان العلامة الطباطبائي قد استبعد ان يكون الضمير راجع للرسول، إلا انه وجه لا يخلو من صحة؛ لأن الدين الحق - في ضوء ما تقدم - كي يظهر على الاديان كلها لابد له من مظهر، ولكي يتمكن المظهر من اظهار دين الحق لابد ان يكون مطلعا على الشرائع السماوية السابقة، كي تكون له الحجة في ذلك الاظهار من جهة، وله الاحقية في الاتباع من جهة أخرى.

 ثانياً/ الظهور بالغلبة الفكرية والبهانية: يذكر ابو اسحاق الثعلبي ان ظهور الدين على الاديان كلها يكون بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة فتكون حجة هذا الدين أقوى، الا ان الفخر الرازي يرفض هذه الكيفية في الغلبة؛ لأن صياغة الآيات تدل على أنه سبحانه يعد ويبشر بأمر لم يتحقق ساعة نزولها، في حين أن غلبة الدين الإسلامي على سائر الأديان بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة شيء قد حصل في بداية الأمر، فكل من الوعد والبشارة يخص أمراً لم يتحقق؛ بل إن تحققه سيكون في المستقبل.

كما ذُكر في الكتاب، ان الظهور امر تشكيكي ذا مراتب بمعنى انه درجات كما للايمان درجات فقد يكون الدين ظاهرا على غيره من الاديان بالبراهين والحجج بدرجة ما في وقت نزول الآية او حتى بعد نزولها، ولكن بأعلى درجات الظهور لم يظهر بعد وهو ما سيكون في المستقبل، ولذلك لا يمنع تحققه فيما سبق البشارة به فيما هو آت مستقبلاً.

 ثالثاً/ الغلبة بتسلط المسلمين على جميع اهل الاديان والملل: يبين الطبري في تفسيره ان ظهور الاسلام على بقية الاديان ان يبطل الله به الملل كلها حتى لا يكون دين سواه، ويوافقه الآلوسي بقوله: ليعليه على جنس الدين بجميع أفراده أي ما يدان به من الشرائع والملل فيشمل الحق والباطل، وإظهاره على الحق بنسخ بعض أحكامه المتبدلة بتبدل الاعصار، وعلى الباطل ببيان بطلانه، وجوز غير واحد، ولعله الأظهر بحسب المقام، أن يكون إظهاره على الدين بتسليط المسلمين على جميع أهل الأديان، ثم يوضح الالوسي كيفية تسلط المسلمين على غيرهم من الاديان وذلك بقتالهم ووعد الله سبحانه بفتح البلدان لهم وذلك بخروج المهدي ونزول عيسى السلام.

مقتبس من كتاب الامام المهدي (عجل الله فرجه) وفلسفة الانتظار
الامام المهدي
الانتظار
الامل
الشيعة
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    بنات يخاصمن أمهاتهن

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    فلاتر تحويل الصور إلى أنمي: بين الترفيه والمخاطر

    النشر : الخميس 17 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    رفيقي الصامت

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ثقافة الصحفي وكفاءته المهنية

    النشر : السبت 01 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    آهات زينبية

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ديمة الدخان

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 2 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 2 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة