• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مواكب مزدحمة تتهيأ لخدمة زوار أبي عبد الله الحسين بذكرى الأربعينية

فاطمة الرميثي / الأحد 05 تشرين الثاني 2017 / تربية / 4522
شارك الموضوع :

عندما تدخل أرض النجف ومشارقها البهية التي تنورت بوجود ضريح أمير المؤمنين عليه السلام وما أن تضع أقدامك بها حتى تخطف أنظارك كثرة المواكب الح

عندما تدخل أرض النجف ومشارقها البهية التي تنورت بوجود ضريح أمير المؤمنين عليه السلام وما أن تضع أقدامك بها حتى تخطف أنظارك كثرة المواكب الحسينية التي نصبت في كل جهات طرقها المؤدية إلى كربلاء المشرفة، وعندما تتحدث إلى هؤلاء الذين سهروا وأسهروا راحتهم وبذلوا كل ما لديهم من أموال وطاقات في خدمة الزوار لماذا كل هذا الجهد؟! والبذل فيجيبون بكلمات تتراقص نظرات العشق معها ويقولون: (إنه الحسين) فهنيئاً لقلوب ولج فيها حب الحسين عليه السلام. 

ومن بين أصحاب المواكب تحدثت لنا أم عماد التي تعمل في موكب أطفال الحسين هي وزوجها وأولادها وعوائلهم حيث تقول: إنا بدأنا بالعمل والتجهيز في موكبنا منذ الأول من محرم وعندما يبدأ توافد الزوار في الاربعين نقوم بغلق بيوتنا ونبقى مستقرين في موكبنا لخدمة زوار أبي عبد الله الحسين حتى نهاية الأربعين، وأشارت وهي تقلب يديها المتشققتين من العمل أن عملهم هذا وخدمتهم أقل ما يمكن أن يقدموه لخدمة السبط الشهيد، وموكب أم عماد الذي يقع على شارع رئيسي ألا وهو شارع المطار الذي يتوافد عليه أغلب الزوار القادمين من خارج العراق وقالوا أن معاناتهم الوحيدة هي في ملكية الأرض التي بني عليها الموكب الأمر الذي أعاق عليهم تطوير الموكب وبنائه.

وتحدث الأخ حيدر الخفاجي عن موكب أصحاب سفينة النجاة وقال: نحن في كل سنة نهيئ الموكب بكل لوازمه من الأكل والشرب وكل مايحتاجه وكذلك المبيت وقد دأبنا كل سنة بتطويره بما يخدم الكم الهائل من الزوار التي تتوافد علينا، وفي قضية المبيت قال: عندما لا تكفي سعة المواكب نقوم بنقلهم إلى بيوتنا ونوفر لهم وسائط النقل المجانية إلى بيوتنا حيث نقوم بنقلهم للراحة فيها ليلاً وفي الصبح نعيدهم إلى نفس النقطة التي أخذناهم منها حرصاً على أن لا يضيع عليهم ثواب تلك الخطوات بنقصها.

وأما عن المبالغ والمصروفات التي تصرف في خدمة الزوار قالوا أنه بالنسبة لهم لا يوجد لديهم أي دعم من الدولة وأن الدعم فقط على نفقتهم الخاصة التي يقومون بتجميعها خلال سنة كاملة في دخل قد أوقفوه للموكب الحسيني وإن هذا كله بفضل بركات الإمام الحسين عليه السلام فكل ما لدينا هو بفضل إحياء هذه الشعيرة المباركة.

وأما وجبات الطعام كانت تتراوح بين الثلاثة والأربعة وغالباً ما تصل إلى خمسة فنحن إضافة إلى وجبات طعام الإفطار والغداء والعشاء نقوم بتوزيع بعض الفواكه وغيرها من شتى أنواع الطعام في أوقات تتخلل هذا الوجبات الرئيسية. 

وفي السؤال عن كيفية ترتيب أوقاتهم خصوصاً أنهم أصحاب وظائف والتزامات وبعضهم يخرج على باب الله كما يعبرون أي سعياً في طلب رزقه قال: بالنسبة للموظفين يرتبون أمورهم وأوقات تواجدهم وكذلك كلنا على هذه الوتيرة نبقى حتى تنتهي فترة الزيارة حيث يبدؤون بتهيئة المواكب قبل حلول شهر صفر وغالباً يبدأ توافد الزوار من بعد وفاة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام الذي يكون تاريخه في السابع من شهر صفر.

ولكون موقعهم استراتيجي حيث يبقون حتى بعد ذكرى استشهاد الرسول صلى الله عليه وآله حيث تعود جموع الزائرين من كربلاء بعد زيارة الأربعين لتعزية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام بوفاة أخيه وابن عمه رسول الله صلى عليه وآله حيث يكون تاريخها بعد تاريخ زيارة الأربعين فزيارة الأربعين تكون في يوم عشرين من شهر صفر وأما وفاة الرسول صلى الله عليه وآله فهي في الثمانية وعشرين منه.

وفي ختام اللقاء عندما تسألهم لماذا تخدمون الإمام الحسين عليه السلام يقولون: أن الحسين وقضيته غنية عن التعريف وهذا أمر لا شبهة فيه وإن لم نخدمهم لأجله فعلى الأقل لأنهم ضيوف عندنا فما أجملها من أخلاق يحملها هؤلاء الحسينيون.

مفاهيم
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
زيارة الاربعين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    حكاية من بئر يوسف

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مسلمات تُنتهك حقوقهن بسبب الحجاب

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أطفال بلا آباء يكبرون

    النشر : الثلاثاء 24 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    غيرة الرجل إيمان!

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هيروما.. إمرأة الحرية!

    النشر : الأحد 11 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تأثير المجالس الحسينية على الأطفال

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 616 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 455 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 14 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 14 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 14 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة