• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

فاطمة صالح / الثلاثاء 26 كانون الأول 2017 / تربية / 4715
شارك الموضوع :

بات التحاق الطلبة في المدارس الاهلية رغبة كل عائلة عراقية ذات مستوى معاشي جيد وتراها خطوة نحو مستقبل أفضل وذات ضمان كبير في حصول أبنائهم على

بات التحاق الطلبة في المدارس الاهلية رغبة كل عائلة عراقية ذات مستوى معاشي جيد وتراها خطوة نحو مستقبل أفضل وذات ضمان كبير في حصول أبنائهم على مستوى تعليمي جيد بالاضافة الى الخدمات والابنية الحديثة التي اتصفت بها تلك المدارس حتى وصفها البعض بانها فندق خمس نجوم مما دفع الآباء  الى دفع مبالغ مالية مقابل ما يحصل عليه الابناء من مستوى تعليمي جيد يؤهلهم مستقبلا من القبول في كليات ذات تخصص ممتاز.

ولاتساع هذه الظاهرة بسرعة متنامية وتزايد اعداد الطلبة ممن التحقوا بهذه المدارس في  المراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية كان لموقع (بشرى الحياة) التقرير الاتي:-

 أولياء الامور

حدثتنا (ام الاء) عن هذه التجربة حيث أكدت ارتياحها الشديد بعد التحاق ابنتها الاء في الصف الرابع الابتدائي الى المدرسة الأهلية وأشادت بالكادر التدريسي بأنه كادر ممتاز وذو كفاءات متميزة وطريقة تعاملهم مع الطلبة بأسلوب جميل يبعث الطمأنينية في نفس الطالب والثقة والتفاؤل والاستعداد بلهفة الى الدراسة في اليوم الثاني وهذا لم يكن موجودا لدى (الاء) حين كانت تدرس في المدارس الحكومية.

ووافقتها في الرأي (ام سيف) وبادرت بالحديث: كان التحاق ابني سيف في المدارس الحكومية معاناة له كطالب بدأ من الكادر التدريسي من حيث الإهمال والاعداد الكثيرة داخل الصف الواحد مما يسبب عدم ارتياح لدى الطالب والمشاجرات بينهم وعدم وجود اي وسيلة راحة للطالب تصل الى درجة تزاحمهم في المقعد الدراسي الذي خصص لطالب واحد ويجد نفسه مجبرا على مشاركته مع اثنين من زملائه.

 مضيفة: لاتوجد نظافة ومراقبة لدورات المياة ونقص في الكتب الدراسية مما نضطر لشرائها من الاسواق ناهيك عن القرطاسية من الدفاتر والاقلام وغيرها من المستلزمات الاخرى .

تضارب آراء

كان لبسمة الجنابي رأي معارض لآراء أولياء الامور الذين تسابقوا لتسجيل أبنائهم  في المدارس الاهلية حيث اكدت رأيها بأن اغلب هذه المدارس هدفها مادي أكثر من كونه هدف تربوي يسهم في رفع الواقع التربوي في البلد ويكون نجاح الطالب مضمون كونه قد دفع مبلغا لشراء تفوقه وعبوره مرحلة دراسية كاملة .

ووافقتها الرأي منى حسين: كانت تجربة التحاق ابني البكر في المدارس الاهلية فاشلة لتدني المستوى التعليمي لدى الكادر التدريسي وبالنتيجة اثر سلبا على المستوى التعليمي لدى الطلبة مما اضطرني الى إعادته الى المدارس الحكومية حيث تتميز بكادر تدريسي ذو خبرة بالاضافة الى المراقبة الشديدة من قبل التربية والمشرفين والتحاق ابني الاصغر في الصف الاول الابتدائي الى المدارس الحكومية ولاحظت فرقا كبيرا من ناحية المستوى التدريسي والاهتمام لدى معلمه على اتقانه الحروف الابجدية والتميز بينها وخضوعه للاختبارات المتكررة وهذا لم المسه في المدارس الاهلية.

وسلطت المواطنة زينب خضير الضوء على مسألة ان ظاهرة المدارس الاهلية من شأنها ان تعمل فارقا طبقيا بين المجتمع العراقي حيث تكون الاسر التي تتمتع بدخل جيد ترغب بالتحاق طلابها لهذه المدارس اما الاسر ذات الدخل المحدود ستكون ملزمة بالتعليم المجاني مما يشكل فارقا اجتماعيا بين الاسر وكذلك  الجامعات حيث يدفع الاباء مبالغ ضخمة لدخول اولادهم ذوي المعدل الضعيف الى جامعات اهلية واختصاصات ممتازة. ويضطر اصحاب الدخل المحدود الى دفع أبناؤهم الى الدخول الى الجامعات حسب القبول المركزي وان كان الاختصاص ليس بالمستوى المطلوب.

رأي مختص

 اكدت المشرفة التربوية (بشرى العبادي) على عدم تأييدها المطلق لمشروع المدارس الاهلية وبأنها اداة هدم  للأجيال التي تلتحق بالمدارس الاهلية حيث يتسم الكادر التدريسي بنقص الخبرة وعدم ممارستهم التدريس مسبقا وبالتالي يؤثر سلبا الى تدني الواقع التعليمي في العراق عكس المدارس الحكومية التي تمتلك طاقات تدريسية وخبرات في مجال التعليم وذو كفاءات عالية جدا.

وكانت وقفتنا الاخيرة مع الاستاذ حيدر عباس استاذ في مادة اللغة الانكليزية للمرحلة الثانوية قائلا :-

لا استطيع اعطاء حكما مطلقا بأن تجربة المدارس الاهلية غير جيدة، هناك مدارس تستقطب الخبرات ويكون هدفها تربويا بالاضافة الى كونه مادي مستخدمة كل الوسائل لترتقي بمستواها التعليمي من كادر تدريسي كفوء وبناء نظيف، خلق جو نظامي صارم داخل المدرسة وهناك مدارس أهلية  يكون هدفها الاساس الربح المادي ومستوى التعليم لدى طلابها متدني جدا فمن المهم ان تكون هناك جهات مختصة تكون ذات مراقبة دورية وخضوع  هكذا مدارس لقانون انضباطي صارم لنرتقي بمستقبل أفضل للاجيال المتتالية.

المدارس
التعليم
الطفل
الاباء
مفاهيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    النشر : الأربعاء 09 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الخدمة الحسينية: هل تنتهي بعد الأربعين؟

    النشر : الأربعاء 29 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف تؤثر تلبية الحاجات عند الزوجين في تقوية الروابط؟

    النشر : الثلاثاء 22 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ما هو مفهوم الانتظار؟

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    التقوى في التصورات: بناء الوعي الداخلي ونقاء القلب

    النشر : الأربعاء 09 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 369 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 22 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة