• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

اخلاص داود / الأثنين 12 شباط 2018 / تربية / 2351
شارك الموضوع :

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها حين تكلمنا عن أمزجتنا وطبائعنا الملونة، وقالت: لا يتكلم والدي معنا بلطفٍ وود إلاّ حين نكون خارج البيت!، فيتحول بقدرة قادر إلى شخصٍ مثقفٍ وتختفي العصبية والصياح والوعيد، وكلمة (ولج) التي يناديني بها في البيت تتحول إلى (باباتي، حبيبتي)!، وهذا الحب والحنان الذي يكتسح عقله وفؤاده فجأة ليس من أجلنا طبعا أنما من أجل الناس!.

هو نموذج من مجتمع يكترث لكلام الناس ويسعى بكل جهد ليكون الأفضل، غير عابئ بتقييم أولاده وكيف ينظرون له، وقبل هذا وذاك مستخف بالتقييم الصحيح لنفسه.

وهذا المفهوم المغروس في المجتمع وتتناقله الأجيال جعل طبائعنا وأمزجتنا تتلون ونفتعل تصرفات حسب الظروف دون الأيمان بها، فنجد البعض مع خطواته الأولى في بلاد الغربة تستملكه مشاعر جديدة وتطغي على تصرفاته، ومقولة (ياغريب كون أديب) يزيد عليها ياغريب كون نظيف واترك اللامبالاة، فلا يرمي قشور الموز من نافذة السيارة ولا علب العصير في الشارع فهو مهتم جدا بنظافة الأماكن العامة ومن المستحيل أن يتدافع مع الزبائن في الطابور متخذا سلوكا بشريا جديدا ومؤقتا!.

وطباع البعض تتغير في حضرة الزائر الكريم، فيدوزنوا أمورهم ويضبطوا أمزجتهم وبكامل أناقتهم يتكلمون بصوت هادئ والابتسامةعلى وجوههم، وتختلف ردة فعلهم مع مشاغبات أطفالهم، فيطلبوا منهم بحب كبير أن يكونوا هادئين وإذا لم يستجيبوا لكلامهم ويطيعوا أوامرهم يختلوا بهم لقرص آذانهم وخدودهم بقوة فيتجرع الأطفال الألم صامتين تحت التهديد بعدم إطلاق أي صرخة ألم حتى لا يسمعهم (الضيوف)، ثم يعودوا مبتسمين لطفاء وكأن شيء لم يكن.

مع العلم إن من المستحيل أن يوهموا الضيوف بلطفهم الزائد فهذا الدور متعارف عليه لدى الجميع!.

أما الطبع الأكثر لؤما وظلماً لدى أولئك الذين لا يراعوا المسن ويقضي أيامه الأخيرة بلوعة عدم الاهتمام والرعاية، حتى يقضي نحبه فنسمع الصياح والنحيب تعبيرا عن حبهم الكبير للمتوفى وتنصب (الجوادر) وتذبح الخرفان وتصرف الملايين على (الفاتحة) فالمتوفى كان عزيزا عليهم!، وكذلك ليليق بمكانتهم الاجتماعية وللتفاخر والتباهي أو خوفا من الناس أن تعيب عليهم!.

والسؤال موجه للجميع؛ مادامت هذه هي الخطوط العامة الصحيحة  للسلوك البشري الواعي لماذا لاندخلها على منهاجنا اليومي ونسلك هذا الطريق ونتقن هذه العادات لنصل إلى السعادة والراحة النفسية المنشودة بدل أن نرهق أنفسنا بالتمثيل وأخذ الأدوار؟!.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ذكاء اصطناعي يحقق اكتشافا رائدا في المعركة ضد سرطان البروستات

    النشر : الثلاثاء 05 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علماء ينجحون في تخليق نماذج خلوية للمراحل الأولية للمشيمة البشرية

    النشر : السبت 01 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أورثوريكسيا.. عندما يتحول انتقاء الأكل الصحي إلى هوس!

    النشر : الأحد 17 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي فوائد وشروط العزلة الايجابية؟

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف كان حال ضعاف النظر قبل اختراع النظارة!

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوائد صحية لشاي الهندباء العشبي.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة