• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

اخلاص داود / الأثنين 12 شباط 2018 / تربية / 2437
شارك الموضوع :

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها حين تكلمنا عن أمزجتنا وطبائعنا الملونة، وقالت: لا يتكلم والدي معنا بلطفٍ وود إلاّ حين نكون خارج البيت!، فيتحول بقدرة قادر إلى شخصٍ مثقفٍ وتختفي العصبية والصياح والوعيد، وكلمة (ولج) التي يناديني بها في البيت تتحول إلى (باباتي، حبيبتي)!، وهذا الحب والحنان الذي يكتسح عقله وفؤاده فجأة ليس من أجلنا طبعا أنما من أجل الناس!.

هو نموذج من مجتمع يكترث لكلام الناس ويسعى بكل جهد ليكون الأفضل، غير عابئ بتقييم أولاده وكيف ينظرون له، وقبل هذا وذاك مستخف بالتقييم الصحيح لنفسه.

وهذا المفهوم المغروس في المجتمع وتتناقله الأجيال جعل طبائعنا وأمزجتنا تتلون ونفتعل تصرفات حسب الظروف دون الأيمان بها، فنجد البعض مع خطواته الأولى في بلاد الغربة تستملكه مشاعر جديدة وتطغي على تصرفاته، ومقولة (ياغريب كون أديب) يزيد عليها ياغريب كون نظيف واترك اللامبالاة، فلا يرمي قشور الموز من نافذة السيارة ولا علب العصير في الشارع فهو مهتم جدا بنظافة الأماكن العامة ومن المستحيل أن يتدافع مع الزبائن في الطابور متخذا سلوكا بشريا جديدا ومؤقتا!.

وطباع البعض تتغير في حضرة الزائر الكريم، فيدوزنوا أمورهم ويضبطوا أمزجتهم وبكامل أناقتهم يتكلمون بصوت هادئ والابتسامةعلى وجوههم، وتختلف ردة فعلهم مع مشاغبات أطفالهم، فيطلبوا منهم بحب كبير أن يكونوا هادئين وإذا لم يستجيبوا لكلامهم ويطيعوا أوامرهم يختلوا بهم لقرص آذانهم وخدودهم بقوة فيتجرع الأطفال الألم صامتين تحت التهديد بعدم إطلاق أي صرخة ألم حتى لا يسمعهم (الضيوف)، ثم يعودوا مبتسمين لطفاء وكأن شيء لم يكن.

مع العلم إن من المستحيل أن يوهموا الضيوف بلطفهم الزائد فهذا الدور متعارف عليه لدى الجميع!.

أما الطبع الأكثر لؤما وظلماً لدى أولئك الذين لا يراعوا المسن ويقضي أيامه الأخيرة بلوعة عدم الاهتمام والرعاية، حتى يقضي نحبه فنسمع الصياح والنحيب تعبيرا عن حبهم الكبير للمتوفى وتنصب (الجوادر) وتذبح الخرفان وتصرف الملايين على (الفاتحة) فالمتوفى كان عزيزا عليهم!، وكذلك ليليق بمكانتهم الاجتماعية وللتفاخر والتباهي أو خوفا من الناس أن تعيب عليهم!.

والسؤال موجه للجميع؛ مادامت هذه هي الخطوط العامة الصحيحة  للسلوك البشري الواعي لماذا لاندخلها على منهاجنا اليومي ونسلك هذا الطريق ونتقن هذه العادات لنصل إلى السعادة والراحة النفسية المنشودة بدل أن نرهق أنفسنا بالتمثيل وأخذ الأدوار؟!.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 424 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 2 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة