• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا أرفق بابني

حوراء حسن / الخميس 05 نيسان 2018 / تربية / 3978
شارك الموضوع :

التربية عنصر هام جدا وفعال في سبيل النهضة والصلاح، سواء كان ذلك على المستوى الفردي أم المستوى الجماعي، فإن صلح الفرد صلح المجتمع، إذ أن المج

التربية عنصر هام جدا وفعال في سبيل النهضة والصلاح، سواء كان ذلك على المستوى الفردي أم المستوى الجماعي، فإن صلح الفرد صلح المجتمع، إذ أن المجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يرتبطون فيما بينهم بعلاقات مختلفة وهامة، منها العلاقات في محيط الأسرة أو المدرسة أو العمل وغيرها من الأمثلة المختلفة.

ولعل من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع في هذا الزمن والتي من الممكن أنها تتسبب في انحدار كبير في مستوى الطفل الأخلاقي والصحي والاجتماعي أيضا هو اعتماد الأم على الخادمة في كل ما يخص الطفل من عناية واهتمام، وربما في بعض المنازل أصبح لكل طفل خادمة مسؤولة عنه تهتم به وبشؤونه بينما تقضي الأم يومها ما بين العمل والمجاملات الاجتماعية متناسية حق ذلك الطفل في التربية الصحيحة السليمة التي بالتأكيد لن تجيدها تلك المرأة الغريبة التي قدمت من بيئة مختلفة ومن وطن مختلف في الدين والعادات وأيضا في اللغة.

وانتشرت في الآونة الأخيرة تلك الأفكار الدخيلة على الدين وعلى المجتمع التي تدعو المرأة إلى التحرر من الارتباط بأولادها بالمنزل وتدعوها إلى التفرغ للعناية بنفسها وجمالها وأن تربيتها للأولاد لن تعود عليها بالفائدة لأنهم في النهاية سوف يكبرون ويتزوجون ويتفرغون للاهتمام بأزواجهم وأولادهم وتكون هي في حينها كبرت وقلت صحتها بسبب عدم اهتمامها بنفسها.

بالطبع إن هذا مفهوم خاطئ، وبعيد كل البعد عما يدعونا إليه الدين بالإضافة إلى ما يدعونا إليه العقل وما يمليه علينا واجبنا الشرعي نحو المجتمع، ولنا في فاطمة الزهراء عليها السلام أسوة، في التربية والتضحية، فهي مثال للأم المربية، التي لم تهمل تربية أولادها كما أن اهتمامها لم يكن فقط منحصرا في ذلك فقد كانت عليها السلام لم تتهاون أبداً في صلاتها وعبادتها في الليل وأعمالها المنزلية في النهار، ويذكر في الروايات أيضا أنها كانت عليها السلام تجمع النسوة عندها لتعليمهن العلوم التي كانت تستقيها من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله.

روي أنه بينما النبيّ صلّى الله عليه وآله والناس في المسجد ينتظرون بلالاً أن يأتي فيؤذّن، إذ أتى بعد زمان، فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما حَبَسك يا بلال؟ فقال: إنّي اجتزتُ بفاطمة عليها السّلام وهي تطحن واضعةً ابنها الحسن عند الرَّحى وهي تبكي. فقلتُ لها: أيُّما أحبّ إليك: إن شئتِ كفيتُكِ ابنك، وإن شئتِ كفيتك الرَّحى.

فقالت: أنا أرفق بابني، فأخذتُ الرحى فطحنتُ، فذاك الذي حبسني، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: رحمتَها رحمكَ الله.1

تشير هذه الرواية إلى أن تربية الطفل تكون منوطة بالأم بالدرجة الأولى وأنه لا أحد أفضل من الأم في تقدير أمور واحتياجات طفلها، وعلينا كأمهات ومربيات في هذا المجتمع أن نقتدي بها عليها السلام من هذا المنطلق، لكي يكون نتاج هذه التربية أجيالا قد تأسسوا تأسيساً متوازنا وصحيحاً وكاملاً.

1.تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، الجزء 3، صفحة 54

الأم
الطفل
مفاهيم
الاسلام
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بودكاست مع الحسن بن علي.. رجلُ الفحوى

    النشر : الأحد 16 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    طوبى لمن جادت وقد بخلت رجالات العرب ..

    النشر : الخميس 12 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ‎سلسلة الزواج الذهبي: احترام القوانين

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    ماذا ترتبط في ذهنك كلمة التبسيط؟

    النشر : الأربعاء 28 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    ساحة الفكر العربي المعاصر: الغرب والثقافة

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    متى نرفع القبعة للفاشلين؟

    النشر : الأربعاء 04 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة