• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معيار الفضائل في منظور الامام الكاظم

فهيمة رضا / الأربعاء 10 آذار 2021 / ثقافة / 2030
شارك الموضوع :

يبين إمامنا الكاظم عليه السلام فضل الفقيه على العابد وكيف أن فقيه واحد أشد على ابليس من ألف عابد

جميعنا نحلم بالجنة ونسعى للوصول إليها، كل شخص يسلك طريقا مختلفاً للوصول إلى الجنة ولكن العيش الرغيد والفوز بالجنة حلم كل عاقل سوي.

تختلف طرق العبادة والتقرب إلى الله حسب أفكار الأشخاص ومبادئهم فهناك من يرى ملازمة المحراب توصله إلى الجنة وهناك من يسعى في طريق رفع الحاجة عن إخوانه المؤمنين ومساعدتهم وآخر يبني المساجد ويكفل الأيتام ويزوج الشباب.

بالتأكيد كل واحد منهم يأخذ نصيبه من الخيرات حسب نيته الخالصة ومحاولاته الصادقة ولكن ماهو معيار القبول؟

في هذه الأشهر المباركة وردت صلوات كثيرة، لها فضائل عظيمة 

بالتأكيد من يتوفق لأدائها يكون ذو حظ عظيم ولكن هل أداء الصلوات وحده يكفي ويوصل الإنسان إلى الجنة؟ 

في الكثير من الأحيان ننسى بأن هناك أمور أكثر فضيلة والإنسان العاقل والمؤمن الفطن يعرف كيف يغتنم الفرص ويهتم بجميع الجوانب كي يفوز بأعلى درجة من الجنان.

ماهو المعيار؟

العقل مصدر الخير والشر، كما جاء في الروايات عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن أحب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب. 

العقل هو معيار الخير والشر فبقدر ما أوتي المرء من العقل يثيب ويجازى لذلك نوم العاقل أفضل من عبادة العابد لأن العاقل يعرف ماذا يعمل وكيف يعمل والعابد لا يعرف ذلك بمعرفة كاملة ترشده إلى الصلاح، فقد ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام): فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد. 

فالعابد يستطيع انقاذ نفسه فقط بينما الفقيه أعلى درجة منه لما يبذل من جهد في انقاذ الناس من الجهل، ونجد في التاريخ أن هناك نماذج من العباد وقعوا في فخ الشيطان أو لم يعبدوا الله حق عبادته فأثابهم الله بقدر عقولهم، كما رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ أنهُ قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فُلَانٌ مِنْ عِبَادَتِهِ وَدِينِهِ وَفَضْلِهِ.

فَقَالَ: "كَيْفَ عَقْلُهُ"؟

قُلْتُ: لَا أَدْرِي.

فَقَالَ: "إِنَّ الثَّوَابَ عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ خَضْرَاءَ نَضِرَةٍ كَثِيرَةِ الشَّجَرِ ظَاهِرَةِ الْمَاءِ وَإِنَّ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَرَّ بِهِ فَقَالَ يَا رَبِّ أَرِنِي ثَوَابَ عَبْدِكَ هَذَا، فَأَرَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فَاسْتَقَلَّهُ الْمَلَكُ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنِ اصْحَبْهُ.

فَأَتَاهُ الْمَلَكُ فِي صُورَةِ إِنْسِيٍّ فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟

قَالَ: أَنَا رَجُلٌ عَابِدٌ بَلَغَنِي مَكَانُكَ وَعِبَادَتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ فَأَتَيْتُكَ لِأَعْبُدَ اللَّهَ مَعَكَ، فَكَانَ مَعَهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ.

فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: إِنَّ مَكَانَكَ لَنَزِهٌ وَمَا يَصْلُحُ إِلَّا لِلْعِبَادَةِ.

فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ: إِنَّ لِمَكَانِنَا هَذَا عَيْباً.

فَقَالَ لَهُ: وَمَا هُوَ؟

قَالَ: لَيْسَ لِرَبِّنَا بَهِيمَةٌ، فَلَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ رَعَيْنَاهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فَإِنَّ هَذَا الْحَشِيشَ يَضِيعُ.

فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ: وَمَا لِرَبِّكَ حِمَارٌ .

فَقَالَ: لَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ مَا كَانَ يَضِيعُ مِثْلُ هَذَا الْحَشِيشِ.

فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلَكِ: "إِنَّمَا أُثِيبُهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ".

تختلف الطرق التي نختارها لأجل الوصول إلى الجنة ولكن هل الوصول أهم أم الدرجة العالية؟

أن ننجو بمفردنا أفضل أم ننقذ أنفسنا والآخرين ونسلك الطريق نحو الجمال؟

يبين إمامنا الكاظم عليه السلام فضل الفقيه على العابد وكيف أن فقيه واحد أشد على ابليس من ألف عابد 

ويبين مسؤولية الإنسان نحو بني جلدته بأن لا يكون أنانياً يفكر بنفسه فقط بل يساعد الآخرين في النمو والتطور أيضا.

وهذا الشيء لا يحصل إلا بالتمسك بأهل البيت عليهم السلام وتعلم علومهم ونشر ثقافتهم، بما أن 

كفالة الأيتام ضرورة دينية، اجتماعية، انسانية وجميعنا نعرف ضرورة هذاالأمر من خلال الروايات الواردة التي تحثنا على ذلك كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" (هاتين يعني بهما: إصبعيه الشريفين الوسطى والمسبحة).

كفالة الأيتام المنقطعين عن أهل البيت عليهم السلام  أعلى مرتبة فاليتيم المنقطع عن أهل البيت سوف يكون أكثر ضررا على المجتمع من يتيم الأبوين  وإن عرف الطريق الصحيح وأخذ الإرشادات الصحيحة يغير العالم بأجمعه من خلال أفعاله الحسنة ويكون أشد خطرا على إبليس!.

الامام الكاظم
العلم
الايمان
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل تريد أن تستيقظ باكراً.. أطعمة ونصائح ستساعدك

    النشر : الثلاثاء 01 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل تمُد جسمك بحاجته من الحديد كل يوم؟

    النشر : الأحد 20 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تسمع كثيراً عن فوائد الحبة السوداء.. لكن هل تعلم أن لها أضراراً؟

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تكنولوجيا تكتب الأفكار

    النشر : الأحد 28 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة