• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقات السامة وآثارها

جنان الهلالي / الأثنين 24 تشرين الاول 2022 / تطوير / 2275
شارك الموضوع :

التفكير السلبي يجعل الإنسان لا يرى الطرق المضيئة، بل يجعله يسلك الطرق المظلمة التي لا يجد فيها مخرجاً

قد تبدو بعض العلاقات في بداياتها مثالية وإيجابية، لكنها تتحول تدريجيا إلى "علاقات سامة" وتشكل أكبر تهديد لسلامة الأفراد نفسياً  وجسدياً. فالشعور بالاكتئاب، أو التعب بعد التواجد مع الشخص السام، وبذل جهد كبير في إرضاء وإسعاد الطرف الآخر، محاولة في غاية الصعوبة، فالتفكير السلبي يجعل الإنسان لا يرى الطرق المضيئة، بل يجعله يسلك الطرق المظلمة التي لا يجد فيها مخرجاً، وكل شيء سلبي ينجذب إليه نفس نوع أفكاره، لذلك نقول العلاقات المتعبة لها تأثير كبير على الشخص، ولها تبعات كثيرة وقد يكون لها تأثير آخر غير استنزاف الروح بل تتعداه للجسد والنفس.

ولكن تماما كما تستطيع أن تغير نظامك الغذائي، ونمط حياتك تستطيع أن تغير  نظام علاقاتك، فالأمر عائد إليك. فالإنسان مخير أن يختار حياته وعلاقاته وسلوكه وفي أي مجموعة معينة من الظروف لا تلائم طبيعته. ويستطيع اختيار الطريق الأسلم في عدم إقحام نفسه في علاقات تسبب لنفسه الأذى، فيبقى سلوكنا من اختيارنا، ولا بد لنا أن نعلم الإصرار على البقاء مع أشخاص من الصعب التفاهم معهم، يتعب النفس ومهما حاولنا التمسك بتلك العلاقة ستنتهي، ولا بد من أن نقرر الإنفصال قبل أنْ تصبح خسارتنا أكبر وأعمق. فالعلاقة الناجحة تبنى على أُسس ومفاهيم، تعد من الضروريات لإستدامة العلاقة وديمومتها، منها الصدق، وحسن السلوك، وفن التعامل ضمن مسافات محدودة لا تعود بالضرر على الطرف الثاني. وأكثر شخصية متعبة في العلاقات هي الشخصية المتذمرة، السامة.

فتجارب الحياة كثيرة ولابد كل شخص التقى بشخصية من ذلك النوع أثرت فيه، أو سببت له خسائر على نطاق العمل أو الحياة الشخصية. وشَهد نفث عقده وأفكاره السامة حتى يُعطل ما أمكنه، ويؤثر فيه دون أن ينتبه لذلك التأثير.

السامون يميلون إلى استخدام الناس لأنفسهم ولهم أساليب خاصة في التلاعب لإقناع الآخرين بمساعدتهم في أجنداتهم الخاصة. يعشقون التحكم والتلاعب والسيطرة على أفكار الآخرين. يميلون إلى لوم الآخرين على أخطائهم دون الانتباه إلى عيوبهم، حتى أنهم سيذهبون إلى حد المطالبة بوضع دور الضحية لجذب انتباه الآخرين وتعاطفهم. قد يمضي على علاقتك مشوار طويل حتى ينكشف لك؛ بأنهم نرجسيون وعدوانيون يميلون إلى تأكيد هيمنتهم على الأشخاص من حولهم، وغالبًا ما يصبحون عدوانيين إذا لم تسير الأمور في طريقهم، وجهة نظرهم متغيرة وحسب ما يشعرون أنهم بحاجة إلى تحقيقه أو ما يريدون حدوثه.

حتى تتمكن من التحرر من العلاقات السامة هناك نقاط منها:

* لا تتجنب الرد عن التفاهات والحوادث التي تتعرض لها، ودافع عن نفسك، إذا شعرت أن شخصًا ما يقلل من شأنك، أو يسيء إلى أنماط السلوك. ضع لنفسك أولوية ولا تتحمل أكثر من طاقتك، فأنت بحاجة إلى التأكد من عدم استنزافك عَاطِفِيًّا في هذه العملية.

* إذا لم تنجح في التخلص من الشخص السام فضع له حدود أكثر وخطوط حمراء أن لا يتجاوزها في التعامل معك.

* تعلم أن تقول «لا» فبالنسبة للشخص السام، يمكن أن تكون هذه فرصة للاستغلال. غالبًا ما نتردد كثيرًا عندما يتعلق الأمر برفض. قد يكون الأمر صعبًا في البداية، ولكن كلما تدربت على قول «لا» للأشياء التي لا تشعر بالراحة معها، يصبح الأمر أسهل.

*ادخل دوائر الأصدقاء الإيجابيين.

*تقليص مقدار الوقت الذي نقضيه مع الأشخاص الذين يتصرفون بطريقة سامة، قد يكون حلا مناسبا لتوقيفهم عن محاولة استنزاف مواردنا العاطفية. كثيرون هم الذين يوغلون بإيلامنا وجرحنا لعمق مشاعرنا، ولكن لابد من اختيار العلاقات، وإصلاحها أو إنهائها.

السلوك
التفكير
السلبية
صحة نفسية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 459 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 400 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة