• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طفلك مكتئب.. إليكِ الحل

رباب الحائري / السبت 21 نيسان 2018 / تربية / 4279
شارك الموضوع :

إن النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (أحبوا الصبيان وارحموهم). الأطفال هم المستقبل وإهمالهم من الوالدين يعني أنهم أهملوا غدهم وفرطوا. لذلك فإن

إن النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (أحبوا الصبيان وارحموهم).

الأطفال هم المستقبل وإهمالهم من الوالدين يعني أنهم أهملوا غدهم وفرطوا.

لذلك فإن سوء العناية بالطفل يخلق العديد من المشاكل التي تترك آثارها عليه وعلى مستقبله وعلى أسرته كذلك.

الطفل كائن رقيق سهل التشكل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا ستكون مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية... وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إلى الجنوح أو المشاكل النفسية والسلوكية، وتتعدد الأسباب المؤدية لمثل هذه المشاكل فمنها مايكون مصدرها من أولياء الأمور والمنزل وأخرى مصدرها المجتمع والبيئة و أخرى مصدرها الطفل نفسه.

والمشكلات التي يعاني منها الأطفال كثيرة ومتعددة وبالأخص في وقتنا الحاضر منها سلوكي ونفسي وأيضاً عقلي..

ومن هذا المشكلات:

١- مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة.

٢- الغيرة.

٣- مشكلة الغضب.

٤- الإكتئاب.

٥- مشكلة السرقة.

٦- مشكلة الكذب.

٧- مشكلة الاحساس المرهف.

٨- الخجل.

٩- مشكلة الخوف.

١٠- مشكله التشتت وعدم الانتباه.

١١- مشكلة الطفل الفوضوي.

١٢- مشكلة التبول اللاارادي

١٣- مشاكل اضطرابات الكلام.

١٤- اضطرابات التعلق الانفعالي.

١٥- مشكلة قلق الانفصال.

ونسلط الضوء على مشكلة الإكتئاب لأثرها على حياة الطفل وشخصيته ونفسيته أيضا:

يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادة الحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب أو العلاقات السطحية المؤقتة مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية. وكذلك توهم المرض وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء.

وتتعدد مظاهر واشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها:

*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز.

*الاكتئاب المزمن: وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض كالتباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه أو تكون حالة وراثية.

*الاكتئاب المقنع: ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية.

اسباب الاكتئاب عند الاطفال:

1- وقوع مشكلة معينة أو حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه أو فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته أو وفاة احد والديه أو اقاربه المقربين اليه.

2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء.

3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون.

4-الامراض الجسمية المزمنة والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات.

5- شعور الطفل بالذنب وانه فاسد وسيء ويستحق العقاب أو انه السبب في وفاة أو مرض اخيه مثلا.

6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله أو التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات.

7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم.

ولكل مشكلة حل ولا بد من حل هذا المرض او المشكلة لدى الطفل.. وذلك عن طريق:

1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان.

2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه.

3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس ما به من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.

4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل.

5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة.

واستنبط الأطباء والمرشدين نقاط ينصحون بها كلا من أولياء الأمور والمربين والمعلمين ليتمتع الأطفال بالصحة النفسية السليمة ولكي ينشئوا النشأة النفسية السوية ويكونوا متوافقين شخصيا واجتماعيا وهي كما يلي:

-توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة.

-معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة.

-توحيد الطريقة بين الوالدين.

-تكوين وتعزيز العادات الطيبة

-تدريبهم على العمل النافع.

-غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم ( الكرم – الشجاعة).

-عدم إهمال الأخطاء دون معالجة.

-زرع القناعة في نفوس الأولاد.

-ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد.

-الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والاستعانة بالله والدعاء لهم بالصلاح.

-إيجاد القدوة، وتنويع الأساليب.

-توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل.

-توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب.

- كثرة التحذير يولد الخوف.

- كثرة الاحتياط تولد الوسوسة.

-كثرة التدخل تفسد العلاقة.

-عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد.

- معرفة التركيبة النفسية لكل ابن.

- لاعب ابنك سبعاً ( 1- 7).

- أدّبه سبعاً ( 7-14) - صاحبه سبعاً ( 14-21) .

وفي النهاية الطفولة هي أهم مراحل النمو النفسي للشخص فهـي الحجر الأساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءها بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص مثالي يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات.

الطفل
الاب والام
صحة نفسية
التربية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    معاناتي مع الصيف..

    النشر : الأثنين 08 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أيهما أفضل.. البرتقالة أم عصير البرتقال؟

    النشر : الأربعاء 02 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المجتمع ومتلازمة التذمر!

    النشر : الخميس 13 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طفلي أناني.. كيف أتصرف معه؟

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 10 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تحسن حياتك في 2024 وفقا لأسس علمية؟

    النشر : السبت 13 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 340 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1017 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 10 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 10 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 10 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة