• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغائب الحاضر

زهراء جبار الكناني / الأثنين 30 نيسان 2018 / تربية / 3477
شارك الموضوع :

في كل بقاع الأرض تتوارث الأجيال العادات والطقوس عبر مضي السنوات, اذ تكون هذه الطقوس رمز لهوية البلاد, منها الغريبة ومنها من تكون مخالفة للعق

في كل بقاع الأرض تتوارث الأجيال العادات والطقوس عبر مضي السنوات, اذ تكون هذه الطقوس رمز لهوية البلاد, منها الغريبة ومنها من تكون مخالفة للعقائد الإسلامية او  تكون خارج النطاق الأخلاقي وبعضها من تمتلئ بالروحانية الإلهية.

وهذا يتوقف على طبيعة البلاد وعادات ساكنيها وما ترعرعت عليه الأجيال السابقة, والكثير في هذا الجانب ما يطول ذكره, اما اليوم سنكون في رحابة بلاد الرافدين, العراق الحبيب.

فقد اعتاد اغلب ابناء الرافدين من الجنوب الى الشمال  وعلى مر التاريخ بتبني طقوسهم الحسينية اذ كانت في الزمن الممنوع بغياهب الخفاء, حتى انبلج اليوم الذي أشرقت به الشمس على ارض كربلاء لتعاد  تلك الصور أمجادها لنقل أحزانهم وأفراحهم باستذكار مناسباتهم الدينية والتي هي جزء من مورثوهم الشعبي المتصل بالحب الحسيني وما يدفعهم إلى ذلك هو الحب الفطري المتسم بأهل بيت النبوة والرسالة المحمدية.

ولو تأملنا قليلا فحوى هذه الطقوس والهدف من إقامة وأحياء بعضها, كـالمناسبات, أو المهرجانات السنوية حول العالم، ومنها ما هو مقدس من حيث الأحياء والمراسيم والشعائر، والحرص على أدائها, فلو وضعنا هذه الأسئلة تحت الخط، ودققنا فيها لوجدنا الأجابة متجلية ألا وهي أنه الغرض منه استذكار شيء مهم بتأريخ معين وجذب أنظار العالم له والإشارة لما له من الأمر والشأن, وكذلك الحال بالنسبة للمناسبات الخاصة بالمجتمعات والأديان، بما في ذلك مناسباتنا والتي منها وأهمها, الزيارة الشعبانية.

إذ أن أحيائها والمشاركة بها بالأسلوب والكيفية الملائمة، والتي من شأنها أن توصل الرسالة والهدف من هذه المناسبة وهو التعريف والإشارة لعظمة صاحب الذكرى، ومن هو، والى أين ينتهي نسبه وامتداده، ومن هم أجداده وما هو دورهم الذي لعبوه في تغيير واصلاح مجتمعاتهم، وبالتالي معرفة ما هو الدور الذي سيؤديه بعد حين, أرواحنا لتراب مقدمه الفداء, وكذلك معرفة الدور الذي يقع على عاتقنا كمنتمين واتباع تُحسب أسمائنا وانتمائنا باسمه، وكيف هي طبيعة المجتمعات التي ينبغي أن نوحدها ونقومها بما يلائم هذا الانتماء لذلك الشخص.

كل هذه إيحاءات يجدر بكل موالي أن يرتكز عليها وتكون له خط سير مستقيم يسير عليه طوال رحلة الحياة, وهو يجدد في هذه الليلة المباركة عهد المحبة والولاء لإمامنا الغائب الحاضر المنتظر الحبيب محمد بن الحسن العسكري عليه السلام.

الامام المهدي
العادات والتقاليد
المجتمع
الفكر
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة