• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أغصان مهدوية

مروة حسن الجبوري / الأحد 06 آيار 2018 / تربية / 5012
شارك الموضوع :

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

سؤال يراودني كثيرا ولم اجد من يجيبني، ففي زمن ليس ببعيد كان للشباب دور كبير في الامة ونهوضها وسجل التاريخ مشاهد شبابية لا تنسى منها الوقوف بوجه العدو ومحاربة الاحتلال والتصدي لهجماتهم الفكرية والعسكرية كما هي الثورات التي انطلقت من بلاد العرب، وفي صفحات الماضي تجد الكثير من القصص البطولية لفتية قضوا في سبيل وطنهم وقضيتهم سواء كانت سياسية او دينية، فكانت المناشير الورقية والاجتماعات السرية والتنكر بزي مغاير، وعمل حركات شبابية قتالية تدافع عن العرض والوطن كثورة العشرين وثورة الجزائر بزغت من خلالها شمس الحرية، فسقط  مليون ونصف مليون شهيد، ثورة كانت من  أعظم الثورات الجزائرية، فبعد هذا التاريخ العريق  ومع هذه الحروب والازمات في الساحة العربية، بقي الشاب العربي عاجزا عن مواجهة هذه الافكار او الادوات القتالية ومواجهة العدو، لعدة اسباب منها عدم وجود من يدعم هذه الطاقة الشبابية، والمغريات الموجودة في هذا العصر فأصبحت تشغلهم عن القضايا الاساسية  فيشغلهم الانترنت ويقضي على اوقاتهم حتى بات يشاركهم في عبادتهم، اختلاف الاراء وعدم توحيد الكلمة فكل منا له رأي.

الصراعات الموجودة في الساحة جعلت من الشباب وسيلة الوصول الى رغباتهم، ولضعف قدراتهم كانوا معهم، فنحن اليوم نفتقد الشاب الثوري فلو وجد منهم ثلة لكانوا ممهدين للطلعة الرشيدة، نعم هناك بعض الشباب المؤمن الذي يدافع عن القضية المهدوية ويجعلها قضية رأي عام، ولكن عددهم ضئيل جدا فمن هو المسؤول عن انحراف الشباب عن القضية المهدوية؟.

إن الجواب على هذا السؤال يتفرع الى فرعين هما:

1- الأسرة: الركيزة الاساسية في دعم أي فكرة هي الاسرة فكثير من الابناء انحرفوا من رابط عقيدتهم وكان السبب الاب او الام..

2- المجتمع الذي يعيش فيه الشاب قد يكون غير صالح لهذه القضية وقد يفسد الابناء من خلال نشر وبث السلبيات وتشكيك بهذه القضية مثل ظهور بعض الذين يدعون الامامة او الذين يطلبون بنشر الفساد حتى يظهر الامام وافكار اخرى قد عرضها بعض المحاربين، والتحق بهم مجموعة من الشباب فغيروا مسار افكارهم ونهجهم، واصبحوا يعارضون هذه القضية ويشككون في صحتها.

وفي المقابل هناك امور لابد من العمل بها.

-  نشر الثقافة المهدوية والتبليغ عن الرسالة بصورة تناسب العصر فليس من المعقول ان تخاطب الشاب في هذا اليوم كما كنت تخاطبه قبل عشر سنوات، فيحتاج من الخطيب او المبلغ محاكاة الشاب بما هو موجود كربط قضية  الامام عليه السلام في العصر الحديث وضرورة ظهورة لانقاذ الامة ولابد من امام  يمسك بزمام الأمور، فالأرض لن تبقى محتلة، وسوف  تحرر وتكون دولة قسط وعدل ودليل على هذا الكلام قول تعالى في الآية الكريمة: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ).

-  العمل على تهيئة ارضية لظهور الامام من خلال تربية النفس وعمل النشاطات الشبابية في مواقع التواصل وحثهم للتقرب الى القضية المهدوية وكيف يكون الانتظار الصحيح وتوعية الشباب وزرع الايجابية فيهم وتعريفهم بضرورة الغيبة وان امام زمانهم حاضر غائب ونقل القصص في هذا المجال كهذه القصة  انه ينقل "أن المحقق القمي والسيد بحر العلوم (رحمهما الله) كانا صديقين حميمين، وكانا يتتلمذان عند الوحيد البهبهاني (رحمه الله)، وكان السيد بحر العلوم يطلب من المحقق القمي أن يقرر له درس الوحيد البهبهاني في كل مرة لأنه لم يكن يستوعبه بشكل كامل، ثم إنهما افترقا، إذ هاجر المحقق القمي إلى إيران وبقي بحر العلوم في العراق، وبعد فترة سمع المحقق القمي عن السيد بحر العلوم ما أثار تعجبه، حيث بلغه أن صديقه القديم قد ارتقى مقاماً شامخاً من العلم، وحينما عاد إلى العراق والتقى بالسيد بحر العلوم عرض عليه إحدى المسائل، فخاض فيها الأخير خوضاً أبهر المحقق القمي، حتى قال له: أنت بحر العلوم حقاً، وطلب المحقق القمي من بحر العلوم أن يكشف له عن سرّ بلوغه هذه الدرجة من العلم، فلم يشأ السيد بحر العلوم في بادئ الأمر أن يذكر له السرّ، ولكن إلحاح المحقق القمي اضطرّه إلى القول: كيف لا أكون كذلك وقد ضمنّي الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى صدره الشريف. فمن لم يعرف إمام زمانه كان في عداد عصر الجاهليّة.

ومن يعبد الأصنام ويشرک بالله فيكون ضالاً، وبقوله الإمام أشار أولاً إلى أن في كلّ زمان لابدّ من إمام حيّ يعتقد به، ويكون الحبل المتّصل بينه وبين الله، ويقتدي بهداه.

وبقوله (ميتة جاهلية) أشار  إلى كون هذا الإمام لابدّ أن يكون معصوماً، إذ يجب اطاعته مطلقاً، فاطلاق الطاعة يستلزم عصمته، وهذا الاعتقاد لا يتم إلّا في مذهب أتباع أهل بيت العصمة والوحي آل محمّد: وانّ إمام زماننا المهدي المنتظر الحجّة الثاني عشر الذي نصّ عليه وعلى عدد الخلفاء الاثني عشر وكلّهم من قريش عن النبي الأعظم محمّد  كما ورد متواتراً في كتب علماء السنة كالصحاح الستة فضلاً عن كتب الشيعة الاماميّة زمرة الفرقة الناجية، كما دلّت عليه البراهين الساطعة والأدلّة القاطعة من العقل والكتاب الكريم والسنّة الشريفة، فلا يدخل الجنّة ويسعد في الدنيا والآخرة، إلّا من كان عارفاً بإمام زمانه".

الامام المهدي
الشباب
الاخلاق
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    التقليل من التوتر يخفض معدل السكر في الدم عند البدينات

    النشر : الأثنين 31 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أفضل طريقة لحفظ المكسرات من التسوّس والتعفن

    النشر : الثلاثاء 16 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    استطلاع رأي: ما هو أكبر إنجاز لك في حياتك؟

    النشر : السبت 23 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بيت الأحزان يُخلَّد في ذاكرة الزمان

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    النشر : الخميس 30 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أفلام الأنمي والألعاب الإلكترونية: ترفيه مباح أم تغيير للعقل والفطرة؟

    النشر : الخميس 22 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 426 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 358 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 347 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 339 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 337 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1133 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1109 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1088 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1046 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1012 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 9 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 9 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 9 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة