• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تساعدين طفلك على الإدمان؟

اخلاص داود / الأربعاء 04 تموز 2018 / تربية / 2137
شارك الموضوع :

رافق اختراع الهواتف المحمولة ظواهر وسلوكيات كثيرة أخذت بالانتشار والتوسع رغم تأكيد الدراسات والبحوث والتجارب الشخصية على خطورتها وتأثيرا

رافق اختراع الهواتف المحمولة ظواهر وسلوكيات كثيرة أخذت بالانتشار والتوسع رغم تأكيد الدراسات والبحوث والتجارب الشخصية على خطورتها وتأثيراتها السلبية, وأبرزها التعلق الكبير والذي يتحول بمرور الزمن إلى إدمان والذي سمي بمرض  العصر وبعد ان أصاب الكبار أولا اخذ يتفشى بين المراهقين وفي الآونة الأخيرة نلاحظ التعلق الكبير أو مايسمى بالإدمان المبكر منتشر بين الأطفال والذين يبلغ عمرهم سنة فما فوق ويزيد تعلقهم به بزيادة إدراكهم واستيعابهم.

 فعند تصفحهم (للهاتف المحمول أو الآيباد) لما به من تطبيقات وفيديوهات تغريهم وتشد انتباههم تنتابهم حالة هدوء وتركيز عالي وهذا السلوك يريح الأهل وخصوصا الأمهات من مشاكل ومشاكسات وضجيج  أولادهن ويعطيهن الفرصة لإكمال أعمالهن المنزلية وأمور أخرى دون مضايقات مما يدفعهن لمساعدة أولادهن على الاستخدام المفرط وقضاء أوقات طويلة في التصفح واللعب في الأجهزة.

وقد تستبعد اغلب الأمهات كلمة (مدمن) لوصف أبنائهن وتراه وصف مبالغ فيه رغم حالة السكينة والارتياح وهم يمسكون بين أيديهم الجهاز بينما يصابون بالحزن والصراخ والبكاء الشديد حين يبعد عنهم مما يجبرهن على الخضوع وتلبية رغباتهم لإلهائهم والكف عن الصراخ وهي علامات واضحة للإدمان المبكر.

وسواء كانت الأم على دراية وبينة بتأثيرات هذه الأجهزة أو لا فالأغلبية مستمرة على هذا النهج  للفائدة التي ذكرناها آنفا رغم المشاكل النفسية والجسدية الآنية والمستقبلية والتي أكد عليها المختصون، إذ تؤثر على قدرتهم على التعلم في المستقبل لما تسببه من تشتيت للانتباه.

وأيضًا تحد من قدرة الطفل على الإبداع والخيال وتقلل التطور الحركي والحس البصري لديه بسبب الأوقات الطويلة التي يقضونها في التصفح واللعب دون حركة جسدية، ويعد عامل أساسي وراء ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق والاضطراب العقلي بسبب الألعاب العنيفة والتي تدفع الأطفال اتجاه العنف، ويجعلهم يعتقدون بأن السلوك العنيف هو مجرد وسيلة طبيعية للتعامل وحل المشاكل وكذلك يثير فيهم روح التقليد..

ومن المشاكل الجسدية ألم الرقبة وأمراض الأطراف نتيجة استعمالها للعب أوقات طويلة وطريقة الجلوس الخاطئة وأمراض عضوية كالسمنة الناتجة عن قلة الحركة وكذلك ضعف النظر والتهاب وجفاف العينين وهناك مشاكل مستقبلية منها ما أكدته الدراسات أن أحد أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الهواتف هو (التوحد الوظيفي) والناتج عن تعلق الطفل بعالم افتراضي وانعزاله عن محيطه الاجتماعي، كما قد يخلق خللاً سلوكيا وأخلاقيا في شخصية الأطفال عند مشاهدتهم مواقع مشبوهة وغير أخلاقية وهذه المشاهد والصور تؤثر على الصفاء الذهني للأطفال، فتصيبهم بالاكتئاب أو تولد لديهم العنف أو تثير لديهم رغبة الشذوذ.

 وحتى يكسب الأطفال الآثار الايجابية فقط من هذه الأجهزة خصوصا إنها تسهم في تفتح مداركهم وتوصلهم بالعالم من حولهم وتجعلهم ملمين بالأحداث وتعلمهم مهارات استخدام الأجهزة ومواكبة التطور على الأهل تقنين فترات الاستخدام والكل متفق على إن ساعتين هي أفضل الأوقات للأطفال جسديا ونفسيا ويسهم بجعل الأطفال يتحكمون بذاتهم وأنفسهم ورغباتهم ويبعدهم عن الإدمان ويحترمون الوقت ويقدرونه مع مراقبة الأهل المستمرة لتنقلات الطفل بين التطبيقات واختيار الألعاب.

الطفل
الاب والام
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 426 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة