• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تأثير المجالس الحسينية على الأطفال

فهيمة رضا / الأربعاء 26 ايلول 2018 / تربية / 5367
شارك الموضوع :

الطفل في الصغر يكون في مرحلة امتصاص المعلومات حيث يتقبل كل شيء وينمو عليه وسوف تُكوّن هذه المعلومات حياته المستقبلية.

الطفل في الصغر يكون في مرحلة امتصاص المعلومات حيث يتقبل كل شيء وينمو عليه وسوف تُكوّن هذه المعلومات حياته المستقبلية.

ربما يظن البعض إن الطفل لا يعرف ولا يعي أي شيء ولكن تعمل حواسه بشكل كبير ودقيق جداً لذلك على الوالدين الاهتمام بالطفل وبما يرى ويسمع منذ البداية وفي جميع مراحل نموّه، هناك روايات كثيرة تحثّ على تعليم الطفل والاهتمام به منذ الصغر حيث يعدّ كأرضٍ خالية جاهزة للزرع فماذا تزرع فيها أيها الأب وأيتها الأم؟.

كثير من الآباء يهتمون بالجانب المادي ويقومون بتلبية احتياجات الطفل وهناك من يهتم ويخطط للجانب التعليمي ويحرص أن يدخل الطفل إلى المدارس الجيدة كي ينمو الطفل في أجواء تعليمية هادفة ويكون ذا مستقبل ساطع، وهناك من يهتم بالجانب الروحي والديني أيضاً ويأخذ بيد طفله إلى المساجد والمجالس الدينية كي ينمو الطفل في أجواء روحانية ويتعلم علوم الدين.

لاشك إن الفيوضات الإلهية في المجالس الدينية ذات فائدة كبيرة وذات تأثير عظيم على النفوس فشتان بين من ينمو في مجالس الترف واللهو ويترسخ في دماغه حب الماديات واللهو والغناء

وبين من ينهل من مجالس دينية ويتعلم علوم اهل البيت منذ الصغر.

فهذه المجالس ستحدد مصير الطفل في المستقبل إن كانت مجالس الخير فسوف يتعلم الخير

والتقوى وروح الإنسانية وإن كانت مجالس الترف سوف يتعلم اللهو واللعب والرقص ولا يهمه سوى نفسه واشباع رغباته.

الطفل الذي يحضر المجالس الحسينية سوف يتأدب بأدب أهل البيت عليهم السلام ويتعلم علومهم منذ نعومة أظفاره، الطفل الذي يحضر المجالس الحسينية سوف يتعلم الحب والوفاء لأن لديه أسوة حسنة وهم أطفال عظماء حضروا واقعة الطف وكان لهم دور كبير في بناء التاريخ في تلك الواقعة.

الطفل الذي ينمو في هذه المجالس سوف يكون بارعاً في أداء مهامه يكون ذا أخلاق حسنة وقيم راسخة بناءً على ما سمع من المواقف البطولية من واقعة الطف وما رأى من تصرفات كخدمة الحسين السامية سيتعلم أن يكون إنساناً رساليا ذو أهداف سامية لا يعيش هباءً ولا يتحرك يميناً وشمالاً دون هدف.

سيعيش حراً لا يقبل بظلم الظلمة ويرفع رأسه شامخاً ويهتف لبيك ياحسين، إذن جردّوا الأطفال عن القفص الإلكتروني وخذوا بأيديهم إلى بحر الجمال ليغترفوا الوفاء والحب من تلك الأقمار المنيرة والشموس الطالعة لأن في كل سطر من سطور عاشوراء ألف ألف نصيحة إرشادية عملت بها وفي كل كلمة حكاية جميلة عن الإنسانية وكيفية التعامل مع الآخرين.

إنها مجالس الذكر، مجالس احياء القلوب، في الرواية المأثورة عن الإمام الرضا عليه السلام: "من جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".*

*ميزان الحكمة، ح 2394.

الطفل
الاب والام
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    زينب الكبرى.. معقل عقائدي نابض

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كيف تعالجين دوالي الساقين عن طريق الوصفات الطبيعية؟

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    بين الاعلام الغديري واعلام السقيفة أربع أصابع!

    النشر : السبت 24 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    واحة كتب في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    قريبا في محرم

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة