• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رنيم الهوادج

آمنة عباس / السبت 20 تشرين الاول 2018 / تربية / 1861
شارك الموضوع :

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

في كل يوم استمع فيه الى الغيوم، تمطرين في قلبي اطمئنان وتلعب عواطفي أراجيح البراءة في زورق كان يوما مرتجفا فإذا غدا بحرا لا يحوطه إلا نعمة كبرى...

خالقي.. اراك في كل حرف من الهدوء، اكتبه لترتسم على صدري أماناً اتمناه لكل الأطفال والكبار والشباب... اتمناه لقبور احتضنت احبة فأحبّتهم اكثر منا، غطّتهم بحنان، ترسل لهم من الدموع قطرات تبلل شفاههم فتعيدهم احياءا نائمين كما تنام عروس تنتظره كقصص خيال تداعب امزجة غرست في خيال طاهر.

أيتها الرحمة ضمي العالم كله، اشبعيهم لطفا وكرامة، عانقيهم ابرياءا من كل شر كما تعانق السماء الطيور، كيف لهذا الطير التعلق في الفضاء، عيناي معلقتان بهما الأم وابنها.

في تلك السنوات العجاف في صحراء نبع ماء ليروي العالم كله. من بطن حزين لفقدان الراعي والكفيل.. لكأنه في أمه عاش كل تجاربه..

(رسول الله) اكنت تعلم وانت طفل ما ستمر به... قد يعرف المرء ما كان لكن ما يكون يبقى لغزا صعب على الوجدان تحمله، وجدان ربما تحمل في تكونه سِفر الكون فكان كونا علِم وصبَر وبقَى.

آمنة.. تلك الموحّدة على دين ابراهيم فارقت خيمة والديها لتعيش اشهرا من سعادة لتسعد البشرية.

أهي احجية الخليقة أن الذين يحبهم الله يضمن لهم تلك المحبة والسعادة والراحة والرضا بعد غيابهم عن أعين تشتاقهم ليغدو عيونا يحيى بها الملايين.

غاب الأب والأم والجد والعم ليعيش محمد وحيدا ثم يغيب لنعيش الوحدة بعده ونغيب نحن الى ذلك العالم الزمرديّ ألوانا اخرى.

نعم ..اشتاقه ذلك الغياب لأني اتامل الحصول على ما ارغب في نعيم اكتفي به حبيبا.  

مالا افهمه كيف يجتمع حبان في قلب واحد، حب الله وحب الدنيا لأني كلما فكرت بالله وجدته كافيا.

فلا نعيم الآخرة ولا أي نعيم يوازي محبته. اكان رسول الله يحب امته ام يشفق عليها؟ انه لا يحب سواه.. وكل محبوب في طريق حبه وسيلة لزيادة التعلق به، وبالنهاية يبقى القلب موحدا..

انها فلسفة الوجود أن نتماهى حتى نغدو كل شيء، وليس كمثله شيء. اخلاصنا تراتيل لنكون في البيت.. نطوف طوافا لاينتهي ويبقى وجه نتوجه اليه.

ها هي أحرفي مستعجلة في مضيها لتكون بارّة شاكرة ليبقى أحد تسجد له الآحاد.

الانسان
الحياة
الدين
مفاهيم
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    منازل العلم

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا يعني لكَ الإمام الحسين؟

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن معالجة متلازمة الطفل المدلل؟

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف أربي إبني اقتصاديا وأعلّمه فن إدارة المال؟

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    يتحداك ويسيء السلوك.. لماذا يحتاج طفلك إلى مزيد من الاستقلال؟

    النشر : الثلاثاء 06 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإمارات تطلق أول روبوت عامل نظافة يقدم الخدمات في ميترو دبي

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة