• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رنيم الهوادج

آمنة عباس / السبت 20 تشرين الاول 2018 / تربية / 1774
شارك الموضوع :

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

في كل يوم استمع فيه الى الغيوم، تمطرين في قلبي اطمئنان وتلعب عواطفي أراجيح البراءة في زورق كان يوما مرتجفا فإذا غدا بحرا لا يحوطه إلا نعمة كبرى...

خالقي.. اراك في كل حرف من الهدوء، اكتبه لترتسم على صدري أماناً اتمناه لكل الأطفال والكبار والشباب... اتمناه لقبور احتضنت احبة فأحبّتهم اكثر منا، غطّتهم بحنان، ترسل لهم من الدموع قطرات تبلل شفاههم فتعيدهم احياءا نائمين كما تنام عروس تنتظره كقصص خيال تداعب امزجة غرست في خيال طاهر.

أيتها الرحمة ضمي العالم كله، اشبعيهم لطفا وكرامة، عانقيهم ابرياءا من كل شر كما تعانق السماء الطيور، كيف لهذا الطير التعلق في الفضاء، عيناي معلقتان بهما الأم وابنها.

في تلك السنوات العجاف في صحراء نبع ماء ليروي العالم كله. من بطن حزين لفقدان الراعي والكفيل.. لكأنه في أمه عاش كل تجاربه..

(رسول الله) اكنت تعلم وانت طفل ما ستمر به... قد يعرف المرء ما كان لكن ما يكون يبقى لغزا صعب على الوجدان تحمله، وجدان ربما تحمل في تكونه سِفر الكون فكان كونا علِم وصبَر وبقَى.

آمنة.. تلك الموحّدة على دين ابراهيم فارقت خيمة والديها لتعيش اشهرا من سعادة لتسعد البشرية.

أهي احجية الخليقة أن الذين يحبهم الله يضمن لهم تلك المحبة والسعادة والراحة والرضا بعد غيابهم عن أعين تشتاقهم ليغدو عيونا يحيى بها الملايين.

غاب الأب والأم والجد والعم ليعيش محمد وحيدا ثم يغيب لنعيش الوحدة بعده ونغيب نحن الى ذلك العالم الزمرديّ ألوانا اخرى.

نعم ..اشتاقه ذلك الغياب لأني اتامل الحصول على ما ارغب في نعيم اكتفي به حبيبا.  

مالا افهمه كيف يجتمع حبان في قلب واحد، حب الله وحب الدنيا لأني كلما فكرت بالله وجدته كافيا.

فلا نعيم الآخرة ولا أي نعيم يوازي محبته. اكان رسول الله يحب امته ام يشفق عليها؟ انه لا يحب سواه.. وكل محبوب في طريق حبه وسيلة لزيادة التعلق به، وبالنهاية يبقى القلب موحدا..

انها فلسفة الوجود أن نتماهى حتى نغدو كل شيء، وليس كمثله شيء. اخلاصنا تراتيل لنكون في البيت.. نطوف طوافا لاينتهي ويبقى وجه نتوجه اليه.

ها هي أحرفي مستعجلة في مضيها لتكون بارّة شاكرة ليبقى أحد تسجد له الآحاد.

الانسان
الحياة
الدين
مفاهيم
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    دراسات تكشف خطورة العمل لساعات طويلة

    النشر : السبت 22 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهنة التعليم وقيمة المعلم.. الكنز والمكنوز

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف أثّر فيروس كورونا على العلاقات والعادات الاجتماعية؟

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما الذي يحدث لجسمك بعد شفائك من كورونا؟

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن معالجة متلازمة الطفل المدلل؟

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دعوات حاجة

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة