• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على ظهر فرس

افنان عادل الاسدي / الأحد 21 تشرين الاول 2018 / حقوق / 1840
شارك الموضوع :

نزل من سيارته الفارهة بخطوات متثاقلة... اتجه نحوك.. اعاد ترتيب ربطة عنقه بخجل قبل ان يسألك، هل تستطيع مساعدتي؟ احتاج خمسة الاف دينار!.

نزل من سيارته الفارهة بخطوات متثاقلة... اتجه نحوك.. اعاد ترتيب ربطة عنقه بخجل قبل ان يسألك، هل تستطيع مساعدتي؟ احتاج خمسة الاف دينار!.

لنتخيل معا المشهد السابق ترى ماذا سيكون موقفنا أو ما هي ردة فعلنا اتجاه هذا السائل، ستعدد الاجابات طبعا وتختلف باختلاف الاشخاص وافكارهم وبيئاتهم ومعتقداتهم وربما درجة إيمانهم.

فالبعض سيتساءل هل من الممكن ان يكون ذاك السائل محتاجا؟ أنا نفسي لا املك سيارة كسيارته ولا بدلة رسمية كبدلته.... لِم يستعطي لِم يطلب هذا المبلغ الزهيد... والأهم من ذلك هل علي ان اعطيه سؤله؟.

وبين خلجات النفس ومشاعرها المضطربة يلوح في كتب الأخبار حديث يستدعي التأمل، فقد روي فيما روي عن ابي جعفر (عليه السلام): أعط السائل ولو كان على ظهر فرس.

وأردفه بحديث اخر حين قال عليه السلام: لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا!.

فالبنيان المرصوص الذي وصفه نبي الرحمة صلى الله عليه واله لن يبنى على اساس قوي ما لم يتعاضد افراده من كبير وصغير وغني وفقير.. بل سيتزلزل ويتهاوى عند اقل ضربة.

وبعيدا عن النظريات المشحونة بفوبيا الاملاق وشبح الفقر الصادرة من طيات النفوس الامارة بالسوء، نورد هنا بعض ما سنجنيه من العطاء والبذل للمساكين وذوي الفاقة ولعل ابرزها:

 1) الدعاء المستجاب والذي يعتبر هدفا بعيد المنال للبعض ممن اشربت قلوبهم باليأس بعد سنين من عدم استجابة نجواهم وبثهم. وهذا ما يؤكده حديث: دعوة السائل الفقير لا ترد.

فسلم الكمال قد يرتقى درجة درجة حيناً وقد تطوى الدرجات لثلة ممن امتحن الله قلوبهم للتقوى حينا آخر، ومن بعض هذه الامتحانات الإلهية أن يبعث سبحانه وتعالى سائلا يختبر الناس في النعم التي يتمتعون بها، فعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى (عليه السلام) قال: ياموسى، أكرم السائل ببذل يسير أو برد جميل لأنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان ملائكة من ملائكة الرحمن يبلونك فيما خولتك، ويسألونك عما نولتك، فانظر كيف أنت صانع يا بن عمران؟.

2) الثواب الجزيل لكل من جرت الصدقة على أيديهم، فالمعروف كالريح الطيبة التي تعطر كل من مرت به وهذا من نعم الله تعالى وجوده أن حث الجميع على التعاون في البر والمعروف.

3) وكما تمطر السحاب مطرا ينعش الروح ويغسل أدرانها وكذا تكون الصدقة التي يستظل المرء بظلها يوم لا ظل إلا ظل الله وظل الأعمال الحسنة الصالحة، ومن امثلتها اطعام الطعام فغير خاف على أحد ثوابه الجزيل فما اعظمه من أجر اذا أعدّ لحبيب الله وابن بنت نبيه (ص) من غير اسراف ولا تبذير كيلا نكون للشياطين إخوانا.

وهذا غيض من فيض ونزر يسير من ايجابيات العطاء فطبيعة الانسان وفطرته السوية في التعاطف مع بني قومه اكبر محفز.

لأن يبادر المرء مواساة إخوانه في مال أو كلمات او ابتسامة مشعة تعيد للنفوس بهجتها في حالكات الظروف.

الانسان
الفقر
السلوك
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ما قصة يوم المرأة العالمي؟

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    يوم اللقاء.. بأتم وجه وأجل عقيدة

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    نساء في الاسلام.. نسيبة الانصارية

    النشر : الثلاثاء 18 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    عالم الطفل الانطوائي.. عميق ومتخيل ولا يستطيع التخلص منه

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الحوار الايجابي.. سلاحك للفوز بقلوب الناس

    النشر : الأحد 06 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

    النشر : الأحد 01 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 369 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 23 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 23 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 23 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة