• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رحلة من عالم الطفولة الى عالم المراهقة

مروة خالد / الأثنين 22 آب 2016 / تربية / 3426
شارك الموضوع :

"مبروك انه صبي"، كلمات طاش لبي لسماعها وصرت اتطاير فرحا، نسيت معاناتي في شهور الحمل... ونسيت آلام المخاض... وعسر الولادة.

"مبروك انه صبي"، كلمات طاش لبي لسماعها وصرت اتطاير فرحا، نسيت معاناتي في شهور الحمل... ونسيت آلام المخاض... وعسر الولادة... حملته بين ذراعي اتحسسه، ضممته الى صدري وهمست في اذنه: سأكون أُماً مثالية وستكون ولداً مثالي، سنكون اصدقاء، وستكون ابني المدلل، وبالفعل هذا ماحصل لم احرمه الحب والحنان كما واعامله بإحترام، كنا كصديقين حميمين يستشيرني في كل شيء حتى في ابسط الامور كارتداء ملابسه... تناوله للطعام... لعبه مع اصدقائه... 

ولكنه بعد ان اصبح في الرابعة عشر من العمر تغير!! تغير كثيرا، اصبح عصبي المزاج، كثير التذمر يطالبني بتغيير معاملتي له، يقول انه لم يعد طفلا لأقلق بشأنه مع اني اعامله بكل حب وحنان، يتخذ قراراته بنفسه ولم يعد يسألني عن كثير من الاشياء ربما لأني أعارضه في بعض الامور، لقد تغير في كثير من الامور حتى انه غير (ستايله) وتسريحة شعره وملابسه، تعرّف على اصدقاء جدد... 
حتى بدأت اقلق بشأنه، شكوت حاله الى بعض الصديقات فقالت احداهن: انه الحسد، ولدك اصيب بعين لأنه ولد مهذب ومحترم. 
واجابت الاخرى: لا انه السحر يفعل فعله!!! بينما انا متبلدة بينهن، قهقهت اخرى بصوت عالٍ وقالت: انها المراهقة...
من اهم الاخطاء التي ترتكبها الام في حق ولدها المراهق هي:

ترى ابنها مهما كبر مازال صغيرا وتعامله على هذا الاساس والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه اصبح كبيرا، كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور، وان الافراط الزائد في التدليل والحنان يجعله يظن ان الام والاب يعاملاه كطفل صغير مايجعله يبتعد عنهم ويلجأ للأصدقاء اكثر في هذه الفترة الحرجة، والمشكلة تكبر اذ ان الاصدقاء ليس لهم الخبرة بالخصوص اذا كانوا من نفس عمره.
في بعض الاحيان يتصرف المراهق بغرابة فيلجأ الى الصراخ والعصبية وبعضهم يتمرد على الوالدين ليثير انتباههم وانه اصبح كبيرا بما يكفي ولا يحتاج لحماية الابوين واهتمامهم المفرط.
كثير من المشكلات تطرأ على المراهقين وغالبا مايكون سببها الرئيسي هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من قبل الآباء والمربين، وايضا عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها، وعدم تهيئة الام والاب انفسهم لهذه المرحلة المهمة من حياة اولادهم.
عزيزتي الام.. ان ابنك لم يعد طفلا بعد الآن وأنه يجب عليكِ أن تتجنبي بعض الأمور في التعامل معه، وإلا فإن التواصل بينكما سيصبح مستحيلا وستسوء الأمور أكثر وستتوتر العلاقة بينكما، ولكي تضمني علاقة سوية بينك وبين أبنائك وحتى يتمكنوا في مرحلة المراهقة من أن يعيشوا حياة ممتعة وفي الوقت نفسه لا يتعرضون لأمور خطرة، فإليكِ بعض الأمور والتصرفات التي يجب أن تبتعدي عنهاوذلك علىحسب ما اوردها موقع "ياهو مكتوب"..
_على كل أم أن تعلم أن أبناءها في سن المراهقة إذا أخطأوا أو فعلوا أمرا غير مقبول فاعلمي أنهم يحتاجون للدعم والإرشاد منكِ ولا يحتاجون منكِ التوبيخ طوال الوقت أو تقومي بإعطائهم محاضرات عن كيفية التصرف، مع الوضع في الاعتبار أنه سيكون من الأفضل أن تناقشي ابنكِ وتتحدثي معه، واعلمي أنك اذا بالغتي في حماية ابنك أو ابنتك وقمت بمعاملتهم كأطفال فإنك ستجعلينهم يبتعدون عنكِ ولايريدون التعامل أو التواصل معك.
_عليكِ أن تكوني متوازنة في ردود أفعالكِ فيما يتعلق بتصرفات المراهقين، واعلمي أن بعض أنواع العقاب مع الوقت لن تجدي نفعا مع الأبناء في مرحلة المراهقة، وعلى سبيل المثال فإن الحرمان من المصروف ومن الخروج لن يكون هو دائما العقاب المناسب والذي قد يحدث تأثيرا خاصة في تلك المرحلة.
_عليكِ أن تكوني مدركة تماما لقدرات أبنائك في مرحلة المراهقة، مع الوضع في الاعتبار أنك يجب أن تتركي لهم مساحة ارتكاب الأخطاء والتعلم بالتالي من تلك الأخطاء.
_يجب ألا تظهري لأبنائكِ المراهقين دائما أنكِ تتوقعين منهم الأسوأ لأن مثل هذا السلوك سيجعلهم أكثر تمردا، ومن الأفضل أن تقومي بالتركيز على مهارات المراهقين وهواياتهم ومواهبهم، لا يجب أن يقتصر تعاملك مع أبنائك في مرحلة المراهقة على قراءة الكتب والاستماع لنصائح الآخرين، بل يجب أن تتعاملي مع الأمر من واقع خبرتك أنت وطبيعة أبنائك المراهقين.
_لا تقومي بتضخيم الأمور التافهة والأخطاء الصغيرة التي قد تخلق المشاكل بينكم، ويجب أيضا ألا تتدخلي في كل أمور حياتهم، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر لا يعني أن تقومي بالابتعاد عن لعب دور الإرشاد والدعم في مختلف نواحي حياتهم،
وفي الوقت نفسه يجب ألا يتم تجاهل أي مشاكل كبيرة قد تعكر صفو حياة طفلك وفي تلك الحالة فسيكون على الأهل التدخل حتى لا تتطور الأمور أكثر من ذلك.
_لا تخجلي من الاعتذار لأبنائك المراهقين إذا شعرت أنك أخطأتي في حقهم فهذا لن يقلل من قيمتك، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر إذا لم يحدث فقد يتأثر أبناؤك من الناحية النفسية، وخاصة أنهم يمرون بمرحلة المراهقة.
_إذا حدث وتكررت الخلافات بين الأهل والأبناء المراهقين حول موضوع واحد ومحدد ومتكرر فيجب

أن تكون هناك حلول متنوعة لهذا الأمر، فإذا كانت المشكلة مثلا خاصة بالدراسة فعليكم أن تحاولوا أو على الأبناء أن يحاولوا خلق نوع من التوازن بين الدراسة والأنشطة الخارجية الأكثر متعة بالنسبة لهم، إذا أظهر المراهقون من الأبناء بعض التصرفات العنيدة والسلوكيات التي تدل على عدم اهتمامهم بأي أمر، فيجب أن يكون هناك نوع من الصبر في التعامل معهم.

المراهقة في علم النفس، تعني: الاقتراب من النُّضج الجسمي والعقلي، والنفسي والاجتماعي، ولكنَّه ليس النُّضج نفسه؛ لأنَّ الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنُّضج العقلي والجسمي، والنفسي والاجتماعي، ولكنَّه لا يصل إلى اكتمال النُّضج إلاَّ بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات بحسب شخصية الانسان نفسه والبيئة التي يعيش فيها والمجتمع الذي ينتسب له.
المدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" لا تستمر مع كل الأفراد خلال هذه الفترة، فهي تختلف من شخص لآخر، ومن مجتمع إلى آخر، فهي في المجتمع الريفي غيرها في المجتمع المدني أو المنفتح، وفي المجتمع المسلم غيرها في المجتمع الكافر، والمتزوج غيره في الأعزب، لوجود الأسباب المختلفة التي اما أن تساعد على تخطي المرحلة بسهولة ويسر، أو تتأخر معه أكثر من السنوات العشر المذكورة ولذلك فقد قسَّمها العلماء إلى ثلاث مراحل هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى 11 - 14 عاما وتتميَّز بتغيُّرات بيولوجيَّة سريعة.

2- مرحلة المراهقة الوُسطي 14 - 18 عاما وهي مرحلة اكتمال التغيُّرات البيولوجيَّة.

3- مرحلة المراهقة المتأخِّرة 18 - 21 عاما حيث يُصبح الشاب أو الفتاة إنسانا راشدا بالمظهر والتصرُّفات.

المراهق في المراحل الثلاثة دائما ما يبحث عن الاستقلالية في اكثر الامور، ويفضل الاعتماد على نفسه ويسعى للحرية، كوني ذكية عزيزتي الام واسمحي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، امنحيه الحرية وراقبيه من بعيد دون ان يشعر وليكن بينكما حوار دائم ومناقشات، خصصي الوقت لسماع مايراه مهم.
كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقى الأوامر منه أو ينفذ طلباته، سيسهل عليكِ مواصلة تربيته وارشاده وسيتقبل ذلك، كما وسيكون من السهل أن تحدثيه وتحذريه: 
 عن التدخين... المخدرات... اصدقاء السوء... تذكري أيضا أن تتواصلي معه بهدوء في الحديث وبصراحة تامة اجعلي من ابنك صديقا لك.

 

الطفل
مراهقة
الأم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة