• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حينما يكذب الأطفال.. أكبر خيبة يتلقاها الوالدين

زهراء جبار الكناني / السبت 09 آذار 2019 / تربية / 2269
شارك الموضوع :

كمن هوت من قمة جبل وأرتطمت بقاع الأرض، حينما علمت إن ولدها يكذب عليها حتى في واجباته المدرسية. أعترتها الحيرة إزاِءَ تصرف ولدها البالغ من ال

كمن هوت من قمة جبل وأرتطمت بقاع الأرض، حينما علمت إن ولدها يكذب عليها حتى في واجباته المدرسية.

أعترتها الحيرة إزاِءَ تصرف ولدها البالغ من العمر عشر سنوات.

حدثتنا ريهام وهو اسم مستعار بحزن شديد: "لا أدري كيف أتعامل مع ولدي فقد بت لا أثق به، وخوفي الكبير بأن يكبر وتزداد حالة الكذب لديه وتكون جزء من لغة حواره اليومية".

وأضافت: "الأمر بدى بإخفاء واجباته المدرسية وحينما أسأله يتنكر ويجيبني بالنفي!

مما أثار الشك بداخلي، وبعد سؤالي لصديق له أتضح بأنه يكذب ولا يحرص على أداء واجباته المدرسية في البيت.

أشتطت غضباً وضربته ضرباً مبرحاً،  وبعد أن هدأت ندمت كثيراً لتصرفي الأهوج غير إني ما زلت غارقة  في حيرى عارمة كيف أنتشل ولدي من وحل الكذب؟".

صفة ذميمة

الكذب صفة ذميمة، لها آثار جانبية كثيرة إذ تكون كفيلة بتجنب الأصدقاء والمعارف من  الشخص الكاذب وفقد مصداقيته لدى الآخرين.

لربما يكون من الصعب التغلب على هذه الصفة في الكِبر لكن في مرحلة الطفولة يكون هناك أمل في البناء الذاتي للطفل لتكوينه وتجنبها قبل أن تتفشى وتستشري لتجعل منه شخصاً مذموماً.

في صدد هذه القضية التي يعاني منها بعض الآباء كان  لموقع (بشرى حياة) هذا الأستطلاع:

أجهل الحل

حدثنا والد طفلة رفض ذكر اسمه قائلا: "عشت سنوات طويلة لم أرزق بالذرية، فكانت فرحتي بأبنتي لا توصف ولم أعز عليها بشيء، وحين التحاقها بالمدرسة كانت تطالبني بالمال كل يوم بحجة إن إدارة المدرسة تطلب منهم ذلك لنشاطات مدرسية تخص معرض رسم وما شابه, وفي كل مرة يزداد المبلغ وهنا أمتعضت، فقررت الذهاب إلى مديرة المدرسة لعتابها إلا أن الصدمة كانت، بأنها لم تطالبها بشيء مطلقا!.

أثارني ذلك الأمر كثيراً ووقفت عاجزا ورحت اؤنبها بعد أن غرقت بدموعها ولا أدري لما تصرفت هكذا, رغم إني وفرت لها حياة كريمة تخلو من أي منغصات.

هل هناك رفيقة دست برأسها أن تفتعل ذلك وتختلق الكذب لأستدراجها لتحضر المال وصرفه على مشتريات وغيرها؟

أم قامت بذلك من نفسها للتفاخر أمام زميلاتها، أو لا ادري! نعم لم أهتدي لتفسير يوضح تصرفها وكذبها، وما زلت غارقاً في تساؤلاتي، والأهم إني أجهل حل هذه المشكلة".

 رؤية نفسية

وعن كيفية معالجة هذه الصفة الذميمة حدثتنا الأستشارية النفسية جنان الوزني قائلة: "يتوجب على الأبوين عدم مواجهة كذب الطفل بالضحك والهزل.

ومحاولة فهم الأسباب التي تؤدي إلى الكذب؛ ففي أغلب الأوقات يلجأ الأطفال إلى اتباع الكذب بسبب خوفهم من أمر ما.

والحرص بتحديد نوع الكذب الذي يمارسه الطفل للتعرف على سبب لجوئه له.

فضلاً عن مراعاة سن الطفل والانتباه إلى أن الكذب التخيلي والالتباسي في هذا العمر المبكر يعود إلى أن الطفل لا يفرق بين الحقيقة والخيال.

والانتباه إلى حاجاته سواء كانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذه الحاجات وعدم تلبيتها لهم من قبل الأهل".

وأضافت: "ويجب على الأم الألتزام بالوفاء بما تعد الطفل به، مثلا تقول الأم لطفلها إذا أكملت الواجبات المدرسية سوف نذهب إلى المنتزه، فلا بد من تنفيذ الوعد في حال تنفيذ الطفل لواجباته المدرسية، كنوع من التدريب على النتائج الإيجابية للمصداقية والإلتزام.

كما هنالك جانب مهم جداً وهو العادة المكتسبة، فإن أراد الأبوين لأبنهما أن لا يكذب فينبغي أن لا يكذب الوالدين أمامه، ومثال على ذلك بعض الآباء عندما يطرق باب البيت يطلبون من أبنائهم أن يخبروا الطارق بأنهم غير موجودين، وبهذه الحالة سيتشكل عند الطفل ردة فعل من ذلك، فيسهل عليه إعتماد الكذب في الكثير من المواقف إستناداً لخطأ الأهل دون ملاحظاتهم لذلك".

وواصلت حديثها قائلة: "كما يجب الابتعاد عن العقاب كوسيلة لتعديل سلوك الطفل عند الكذب، وعلى الأبوين أن لا يستخدمان أسلوب المراوغة في استدراج الاولاد للأعتراف بكذبهم، لأن الأطفال يكذبون خوفا من العقاب فعندما نسأل الطفل: أنت كسرت الباب؟.

وفي حال توقعه أن اعترافه يستلزم العقاب الشديد من قبل الأهل، فإن غريزة صيانة الذات تدفعه إلى أن يقول كذباً: لم أكسرها.

 لأنه يجد نفسه ضعيفاً أمام صفعات الأم أو الأب ولحفظ نفسه لا يجد مفراً إلا بالالتجاء إلى الكذب وإنكار كل شيء.

ومن الأمور النفسية التي تساعد الطفل على الكذب هو اتباع الأهل أسلوب التحقير والاهانة مع أطفالهم فيجب على الوالدين الابتعاد عن هذا الأسلوب قدر الامكان".

الطفل
الكذب
المجتمع
الاسرة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة