• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تفرِّط بكلمة عيب!

اخلاص داود / الثلاثاء 21 آيار 2019 / تربية / 2220
شارك الموضوع :

وضع الموروثات والمعتقدات والعادات على طاولة التشريح للتدقيق والتحميص ومعرفة المعمر من المخرب بما يخدم حاضر متطور وتأمين مستقبل جيد، واحدة

وضع الموروثات والمعتقدات والعادات على طاولة التشريح للتدقيق والتحميص ومعرفة المعمر من المخرب بما يخدم حاضر متطور وتأمين مستقبل جيد، واحدة من أهم سبل تقدم أفكار الأمم.

وعمليات التدقيق في مانقوله أو نفكر به، سواء ماجاء من امتصاصنا للتقاليد والعادات المتوارثة أو المستوردة من الغرب ليست لها متسع من الاهتمام في المجتمعات العربية ولا تخضع لاختيار دقيق. 

ومن ضمن المفردات التي تدخل بنطاق التربية وتوارثناها جيل بعد جيل واعتدنا على استخدامها لكبح وتعديل سلوك الأولاد منذ الصغر حتى الكبر هي كلمة (عيب) التي يفرط  بترديدها على مسمع أولاده الكثير من الأهل لضعف ادراكهم وفهمهم وفقر في التعبير وقصر النظر لما تسببه هذه الكلمة وتأثيرها على بناء شخصية أبنائهم.

(لا تفعل كذا عيب، لا تقوم بكذا عيب، كيف فعلت ذلك وهو عيب)؟. أي انتبه من الناس في سلوكك هذا حتى لا يرونك وينتقدونك، وحين يكبر الأولاد أغلبهم يحاذرون كثيرا من الناس إما في الخفاء فهم يفعلون أمور لا تخطر على بال آباءهم فيصابون بالصدمة منذهلين حين معرفتهم.

لماذا لا نركز على العيب من النفس أولا وبذلك نزرع به احترامه وحبه لنفسه ومشاعره وأفكاره وجسده، ثم العيب من الله ونقربهم لله ليس بالتخويف بل بالحب والحياء، فالذي لا يحب نفسه ويحترمها لا يحب أحد حتى خالقه.

يقول المثل الانكليزي (مانفع الانسان إن كسب الناس وخسر نفسه). وهنا الأصح وضع ماذا سيقول الناس عنك وكيف سينتقدونك في آخر القائمة. 

الافراط في كلمة (عيب) تجعل خوفه من الناس يتعدى خوفه من خالقه، وهي واحدة من الأسباب التي جعلت المجتمع العربي والعراقي يعاني من الازدواجية في أفكاره وتتضح جلية في أفعاله.

يصلي بخشوع أمام الناس، وإذا خلا وحده صلى مستعجلا لقضاء أمور الدنيا.

ينتقد السراق بملئ فمه وإذ سنحت له الفرصة فعلها من فوره دون تردد، وبأستطاعته أن يعبر بكلمات كثيرة ومؤثرة عن التسامح ومساعدة الاخرين والايثار وغيرها وهو يفتقدها لأنه غير مقتنع بأهميتها في حياته، ودواليك.

كيف تكون غير نافعة ونحن تربينا على هذه الكلمة؟!، أنا اقول لاتفرط في هذه الكلمة واستبدلوها بكلمة خطأ وفسروا لهم لماذا خطأ دون التضخيم بأخطاءهم ولا تغلو في التأنيب لأنها تفقد الثقة بالنفس وتجعلهم يؤمنون أنهم اشخاص سيئين، فالكلمات المتسربلة من أفواه الآباء سواء كانت وهم أم حقيقة ، خطأ أم صح، في الغد سيؤمن الأبناء بها.

وأخير طبقوا قول سيد الأوصياء: (لا تربوا أولادكم كما رباكم أباؤكم فإنهم خُلقوا لـ زمان غير زمانكم) 

الطفل
الاب والام
التربية
السلوك
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 426 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة