• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تفرِّط بكلمة عيب!

اخلاص داود / الثلاثاء 21 آيار 2019 / تربية / 2076
شارك الموضوع :

وضع الموروثات والمعتقدات والعادات على طاولة التشريح للتدقيق والتحميص ومعرفة المعمر من المخرب بما يخدم حاضر متطور وتأمين مستقبل جيد، واحدة

وضع الموروثات والمعتقدات والعادات على طاولة التشريح للتدقيق والتحميص ومعرفة المعمر من المخرب بما يخدم حاضر متطور وتأمين مستقبل جيد، واحدة من أهم سبل تقدم أفكار الأمم.

وعمليات التدقيق في مانقوله أو نفكر به، سواء ماجاء من امتصاصنا للتقاليد والعادات المتوارثة أو المستوردة من الغرب ليست لها متسع من الاهتمام في المجتمعات العربية ولا تخضع لاختيار دقيق. 

ومن ضمن المفردات التي تدخل بنطاق التربية وتوارثناها جيل بعد جيل واعتدنا على استخدامها لكبح وتعديل سلوك الأولاد منذ الصغر حتى الكبر هي كلمة (عيب) التي يفرط  بترديدها على مسمع أولاده الكثير من الأهل لضعف ادراكهم وفهمهم وفقر في التعبير وقصر النظر لما تسببه هذه الكلمة وتأثيرها على بناء شخصية أبنائهم.

(لا تفعل كذا عيب، لا تقوم بكذا عيب، كيف فعلت ذلك وهو عيب)؟. أي انتبه من الناس في سلوكك هذا حتى لا يرونك وينتقدونك، وحين يكبر الأولاد أغلبهم يحاذرون كثيرا من الناس إما في الخفاء فهم يفعلون أمور لا تخطر على بال آباءهم فيصابون بالصدمة منذهلين حين معرفتهم.

لماذا لا نركز على العيب من النفس أولا وبذلك نزرع به احترامه وحبه لنفسه ومشاعره وأفكاره وجسده، ثم العيب من الله ونقربهم لله ليس بالتخويف بل بالحب والحياء، فالذي لا يحب نفسه ويحترمها لا يحب أحد حتى خالقه.

يقول المثل الانكليزي (مانفع الانسان إن كسب الناس وخسر نفسه). وهنا الأصح وضع ماذا سيقول الناس عنك وكيف سينتقدونك في آخر القائمة. 

الافراط في كلمة (عيب) تجعل خوفه من الناس يتعدى خوفه من خالقه، وهي واحدة من الأسباب التي جعلت المجتمع العربي والعراقي يعاني من الازدواجية في أفكاره وتتضح جلية في أفعاله.

يصلي بخشوع أمام الناس، وإذا خلا وحده صلى مستعجلا لقضاء أمور الدنيا.

ينتقد السراق بملئ فمه وإذ سنحت له الفرصة فعلها من فوره دون تردد، وبأستطاعته أن يعبر بكلمات كثيرة ومؤثرة عن التسامح ومساعدة الاخرين والايثار وغيرها وهو يفتقدها لأنه غير مقتنع بأهميتها في حياته، ودواليك.

كيف تكون غير نافعة ونحن تربينا على هذه الكلمة؟!، أنا اقول لاتفرط في هذه الكلمة واستبدلوها بكلمة خطأ وفسروا لهم لماذا خطأ دون التضخيم بأخطاءهم ولا تغلو في التأنيب لأنها تفقد الثقة بالنفس وتجعلهم يؤمنون أنهم اشخاص سيئين، فالكلمات المتسربلة من أفواه الآباء سواء كانت وهم أم حقيقة ، خطأ أم صح، في الغد سيؤمن الأبناء بها.

وأخير طبقوا قول سيد الأوصياء: (لا تربوا أولادكم كما رباكم أباؤكم فإنهم خُلقوا لـ زمان غير زمانكم) 

الطفل
الاب والام
التربية
السلوك
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تعرف على أسباب الإجهاض وأعراضه

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تقضي على البعوض بطرق طبيعية؟

    النشر : الخميس 02 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 5 ساعة
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    كيف تغير طريقة تفكيرك من السلبية إلى الايجابية؟

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ما هي علامات الهوية الثقافية على الفرد؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    عَرِف نَفسك.. مَن أنت؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة