• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حضانة الأطفال.. معركة ما بعد الطلاق بين الآباء والأمهات

رجاء الثابتي / الأثنين 23 ايلول 2019 / تربية / 4578
شارك الموضوع :

كان مريم وزوجها يخططون كثيرا لمستقبل ابنهما الذي يقترب يوما بعد يوم من الولادة، من دون أن يخطر على بالهم أنهما سيفترقا في لحظة ما لتتلاشى تل

كان مريم وزوجها يخططون كثيرا  لمستقبل ابنهما الذي يقترب يوما بعد يوم من الولادة، من دون أن يخطر على بالهم أنهما سيفترقا في لحظة ما لتتلاشى تلك الاحلام الجميلة ويصبح ابنهما ضحية احدهما أو كلاهما.

هذه هي البداية لمشكلة الاطفال الذين ينفصل ابويهما لتبقى الحضانة بيد الأم فتزداد بها وهن على وهن، ويزداد الاب حرمان على حرمان،  بعد ان اعطى القضاء حق الحضانة للوالدة ومنح الاب سويعات قليلة لمشاهدة ابنه.

بعض الآباء يعدون ذلك القانون قانونا جائرا بحقهم ويطالبون بالتراجع عنه وانصافهم هم وابنائهم من هذا الجور، في الجهة المقابلة ترى الأمهات أن هذا القانون هو الانصاف وان تعديله وسلب حق الحضانة منهن هو الجور بعينة.

حق الحضانة.. لمن؟ ايهما احق؟ الاب أم الام؟

اعطى قانون العقوبات الجزائية وقانون الاحوال المدنية العراقي للام حق حضانة الاطفال لمدة قدرها 15 عام  وبعدها يخير الطفل سواء كان ذكراٌ أم انثى بين البقاء مع والدته المنفصلة او مع اباه.

وحول اراء الاباء بالموضوع، يقول ليث الدعمي/ والد لطفلة عمرها خمس سنين: أشاهدها كل اسبوعين مرة واحدة تحت سقيفة بالمحكمة وانا من سكنة محافظة اخرى واتحمل مشقة السفر لكي ارى ابنتي، أطالب باصدار قانون من البرلمان ومن الحكومة بجعل الحضانة مشتركة بين الوالدين.

اما علاء العراقي يقول: ان المادة 57 هي مادة مجحفة بحق الاباء لانها تمنع الاباء من اصطحاب ابنائهم معهم او البقاء والمبيت ليلة واحدة معهم، ويقول أن لديه بنت عمرها 6 سنوات واتمنى ان تقضي ساعات خارج مكان المشاهده لكن القانون والمادة 57 لاتجيز ذلك. 

فيما رأى دكتور حيدر أن قانون 188 لسنة 1959 الفقرة 4 المادة 75 والتعديلات التي حدثت وهو قانون البعث المنحل قانون منال يونس يجب ان يتغير هذا القانون لانه من غير الانصاف ان يرى الاباء ابنائهم 4 ساعات في الشهر وهي فترة غير كافية لتربية ابنائهم تربية سليمة والوقوف عند متطلباتهم.

ويقول هناك مخاوف تصيب البعض سواء كانوا اباء او العكس من ان ترك الطفل عند احدهم دون الاخر يؤدي الى نتائج عكسية تؤدي الى انحراف البعض منهم والذي سوف يؤثر على المجتمع ككل. 

 من جانب اخر يرى الدكتور ان  في حضن أباه عازيا ذلك الى حدوث مشاكل للاطفال في حياتهم وحياة ابائهم وكذلك تاثيره على المجتمع كله فيتسبب بعواقب وخيمة على المجتمع بأسره.

ماذا يقول الشرع والفقهاء بهذا القانون

بين الداعية الاسلامي الشيخ نزار التميممي ان الإسلام والاحكام الشرعية في الفقه الاسلامي تلحظ العديد من الاعتبارات النفسية والاجتماعية والتربوية فيما يخص الحضانة والرعاية الأبوية ومنها التشديد على ضرورة عدم الفصل بين الأبناء وابائهم  واهمية التقارب والتواصل بين الاولاد وابيهم كما في الكثير من الآيات والروايات الإسلامية، وبالتالي عدم تحصل حالات طارئة واستثنائية بين الزوج فهذا لا يبرر جواز ابعاد الاولاد عن ابيهم وحرمانه من التواصل معهم حتى وإن كانت القوانين الوضعية تجيز ذلك وترضى به لأننا بالتالي مسلمون علينا ان لا نبتعد عن تعاليم الاسلام وتوجيهاته في مثل هذه المسائل الحساسة والخطيرة.. والصحيح هو ان نقدم ما قدم الله ورسوله ونبتعد عن كل مالا يرضي الله ورسوله ولو وافق ذلك اهوائنا ورغباتنا لأنه في النهاية اسلم لحالنا على صعيد الدنيا والآخرة".

ودعا التميمي البرلمان العراقي بصفته الممثل الرسمي للشعب الى  إعادة النظر في جملة القوانين الصادرة من المحاكم العراقية المجحفة فيما يخص الحضانة وعلاقة الأبوين بالأبناء بعد حدوث حالات الانفصال بينهما.. فالأمل أن تعاد صياغة مثل هذه القوانين وفق ما يلتقي وتعاليم ديينا الإسلامي الحنيف او مايراه القانون.

 حول المادة 57 اجابنا القاضي كاظم الزيدي قائلا: جعل الله سبحانه وتعالى الزواج علاقة مبنية على المودة والرحمة والألفة والانسجام ولكن قد تثور المشاكل وتصبح الحياة الزوجية مستحيلة ويحدث الطلاق والذي لا يقتصر أثره على الزوجين بل يمتد أثره الى الأطفال الذين يصبحون ضحية الصراع بين الزوجين ووسيلة للضغط والمساومة بين الطرفين وفي القانون العراقي الحضانه للأم على أن تتوافر فيها شروط الأمانة والعقل والمحافظة على المحضون وذلك استنادا لأحكام المادة ٥٧ من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ ويجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار الحالة النفسية للطفل المحضون بالاستعانة بالبحث الاجتماعي واللجان الطبية وهل تتوافر له سبل العيش والتعليم واذا لم تتوفر في الحاضنة الشروط تسقط عنها الحضانة ويستطيع الاب استرداد الحضانة وكذلك بإمكانه مشاهدة المحضون مرتين في الشهر وبامكانه اصطحاب المحضون على أن لا يبيت الا عند حاضنته واذا تزوجت الحاضنة من شخص آخر فيجب عليه أن يتعهد بالمحافظة على الطفل المحضون وبعكسه تسقط الحضانة عن الام وتستمر الحضانة الى سن الخامسة عشر  حيث  يختار الطفل العيش من يراه مناسبا الاب او الام.

 اما المحامية مريم كريم الخالدي ورايها بالمادة 57 تقول ان القانون العراقي قد نص من حق الأب رعاية شؤون الطفل وان المدة التي يتم الحكم بها للمشاهدة هي مدة قليلة لا تتناسب مع حق الرعاية والتربية والتوجيه للطفل حيث أنها لمرتين في الشهر ولساعتين ونرى بأن هذه المدة غير كافية للاب والطفل ولابد من تعديل المادة ٥٧ من قانون الأحوال الشخصية بالسماح للاب ان يصطحب الطفل معه والمبيت معه لمعرفة احتياجاته ورعايته والحفاظ عليه.

ويقول مدير مركز الارشاد الاسري في العتبة الحسينية  الاستاذ عزيز كاظم: 

نحن في مركز الارشاد الاسري هدفنا ارشاد الزوجين المنفصلين عن بعضهما نحو الطريق الذي يخدمهم بأبسط الطرق، وأيضا قمنا بمفاتحة المحكمة بأصطحاب الاطفال من قبل ابائهم لأن غايتنا عدم قطع جذورهم من الاصل تماما من خلال المشاهدة ونحن نرى ان مفهوم الطلاق ليس بهذا المفهوم العدائي وانما يجب ان يفهم بمفهوم اخر هو سو  فهم حصل بين الاثنين أدى بالنهاية إلى انفصالهما.

الطفل
الاب والام
الطلاق
الحضانة
الدين
الصحة النفسية
القانون
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أطفال الطلاق: جرح ينزف في أعماق المجتمع

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ضربة لـ"تيك توك".. دعوة للاستعداد لحذف التطبيق الصيني

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العلاقة بين التمارين الرياضية وتخفيف الاكتئاب

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الصوم والرياضة.. هذا ما ينصح به المختصون

    النشر : الخميس 13 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ما هو الساركوئيد؟

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دراسة ـ النزيف الدماغي يضاعف خطر الإصابة بالخرف

    النشر : الأحد 23 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 987 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 987 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة