• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوصاية العاطفية

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019 / تربية / 1819
شارك الموضوع :

يعتقد الكثيرون ممن أفضلوا على المقربين بالحب والنصيحة أو بالمال انهم يملكون الوصاية الكاملة على حياتهم، فتراهم يتدخلون في أدق التفاصيل الي

يعتقد الكثيرون ممن أفضلوا على المقربين بالحب والنصيحة أو بالمال انهم يملكون الوصاية الكاملة على حياتهم، فتراهم يتدخلون في أدق التفاصيل اليومية من مأكل و مشرب وحتى في إختيار شريك الحياة، فمن منحهم هذه السلطة ومن وضع على رؤوسهم تيجان الوصاية؟؟

تعتبر الوصاية العاطفية حالة شعورية تغمر الإنسان الذي يعتبر نفسه ولي الأمر وأنه أكثر نضجا وربما أكبر عمرا مما يعطيه الحق باتخاذ القرارات نيابة عن الشخص المقابل، ومن السلبيات التي يقع فيها أنه يحرم الانسان من أبسط حقوقه البشرية في الحكم على الأمور والتعلم من الأخطاء، ويعد هذا ظلما واضحا، اضافة إلى التسلط الذي سيمارسه شاء أم أبى في رحلته لتطبيق الوصاية المزعومة، فمن الطبيعي أن يغضب أو يحزن إذا تمرد المقابل على قوانينه الموضوعة دون سبب جلي لهذا الغضب سوى انه يشعر بفقدان السيطرة التي اعتاد عليها.

فعلى كل عاقل أن يحترم انسانية الانسان كما نص عليها الاسلام السمح فقد أعطى الحرية الكاملة لكل بالغ راشد عاقل في اتخاذ قراراته البسيطة والكبيرة بدء من اختيار مرجعه الديني

والثقافي والسياسي والاجتماعي وصولا إلى انتخاب طريقة الحياة التي يرغب بعيشها ما لم تتعد حدود الله وحريات الآخرين.

بل الأمر يتجاوز ذلك فحتى الطفل الصغير منذ ولادته يملك اختيارا ورغبات تختلف عن رغبات والديه، فهو أمير ووزير إلى سبع، ومن المفترض على المربين تعزيز ثقته بنفسه وتوجيهه دون الضغط عليه كي ينشأ نشأة سوية خالية من عقد النقص وقلة الاعتداد بالذات وغيرها من الأمراض المستشرية، ولا بأس ان نعرض له الخيارات المناسبة لينتقي ما يعجبه منها حتى يتعلم شيئا فشيئا مبادئ اتخاذ القرار الصحيح.

ولا يتصور أحدهم أن ذلك يعني أن نرفع ايدينا عن تربية ابنائنا تماما وندعهم يسبحون مع أي تيار يصادفوه ، بل دورنا هو دور البوصلة التي تريه طريق النجاة في لجج البحار، فالطرق غير المباشرة في التوجيه والتربية أتت أُكلها بشكل أنجع وفقا لكثير من التجارب التي أثبتت فشل التوجيه المباشر والمحاضرات الرنانة التي يتلوها المربي ويسمعها الابن كاسطوانة مشروخة.

وكما دعانا أهل البيت عليهم السلام أن نكون دعاة بغير ألسنتنا علينا أن نفعل دور العمل والقدوة الحسنة وأن نراعي الوسطية في كل شيء فلا نلين فنعصر ولا نقسو فنكسر..

الطفل
الاب والام
التربية
الفكر
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    الأنمي.. سم قاتل

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو "مسحوق الكربون"؟

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    لماذا لا نتذكر كثيرا من أحلامنا؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    انتشار مطبوع الشعر الشعبي بمختلف الوسائل.. كيف يراه المثقف الكربلائي؟

    النشر : السبت 28 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    العنف المدرسي.. بين العرف والقانون

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ما الغذاء المناسب لكل نوع بشرة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 10 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 10 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة