• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يشغل الأطفال وقتهم بعد إغلاق المدارس بسبب كوورنا؟

بشرى حياة / الأحد 29 آذار 2020 / تربية / 1974
شارك الموضوع :

لا مدارس ولا امتحانات ولا أماكن للترفيه يذهب إليها الأطفال

أغلقت المدارس أبوابها في الكثير من بلدان العالم إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا. وهذا يعني أن الأطفال يبقون في بيوتهم. بعضهم سيشعر حتما بالضجر فكيف نساعد الأولياء على شغل وقت أطفالهم.

لا مدارس ولا امتحانات ولا أماكن للترفيه يذهب إليها الأطفال.

ملايين الأطفال ليس لديهم ما يشغلون به أوقاتهم من الآن إلى حلول الربيع أو الصيف. والأصعب من ذلك في هذه الظروف الاستثنائية أن الأطفال مجبرون على قضاء اليوم كله مع أهلهم، ولا يمكنهم الالتقاء بأصدقائهم.

كما أن بعضهم تأثر كثيرا بسبب إلغاء الامتحانات المدرسية.

وتصف أستادة علم نفس الأطفال في جامعة ساسيكس، سام كاترايت، هذه الظروف بأنها "بمثابة زوبعة بالنسبة للأولياء والأطفال".

"فالمشكلة لا تكمن في أنهم مجبرون على الانعزال في مكان واحد فحسب، فبالإضافة إلى ما يشعر به الأطفال من ضجر ينتاب الآباء القلق بشأن وظائفهم وتوفير الأكل ودفع الفواتير".

ملل ورتابة

وتوصي الأستادة كاترايت العائلات، وهي تبدأ حياة الحجر الصحي، أن تضع للأطفال برنامجا لنشاطات روتينية يشغلون بها وقتهم، كأن يقضون ساعتين صباحا ينجزون فيها أعمالا مدرسية، ويخصصون فترة مسائية للأشغال الفنية.

وتقول إن الأطفال يميلون إلى الانطواء إذا قضوا فترات طويلة في الوحدة.

وتوصي الأولياء باللعب من الأطفال وتشجيع الذين يحبون المغامرة منهم على اعتبار هذه الظروف مغامرة. ولكن هذه المقاربة لا تنفع مع الأطفال الأكثر حساسية، الدين يحتاجون إلى المزيد من الطمأنة.

وتقترح الخبيرة النفسية أن يبقى الأطفال الدين ينتمون على اتصال مع زملائهم في النوادي والجمعيات عبر سكايب، وغيرها من وسائل التواصل الأخرى.

وتقول: "لابد من القلق بشأن طفل لا يجد من يلعب معه لمدة 6 أشهر. فعلينا أن نجد طرقا خلاقة لتمكين الأطفال من التواصل فيما بينهم عن بعد، ومن بنيها الألعاب على الانترنت".

حاول أن تخرج إذا كان ذلك ممكنا

الخروج من البيت لم يعد سهلا مثلما كان دائما، وهو ما يثير رهاب الأماكن المغلقة، بحلول الربيع والصيف. ولذلك على الذين يملكون حدائق أن يستغلوها لاستنشاق الهواء النقي وممارسة الرياضة.

ويقول الأستادة إيفا لويد من جامعة شرقي لندن: "علينا أن نحقق التوازن بين الصجة البدنية والنفسية، بناء على المعلومات الرسمية التي نحصل عليها. فإذا كان الذهاب إلى الحدائق العامة مسموجا علينا نذهب".

الإفراط في التهويل

لا يمكن حماية جميع الأطفال من سماع أخبار فيروس كورونا خاصة أن الكبار يحرصون على متابعة آخر التطورات على القنوات التلفزيونية.

وتنصح الأستاذة كاترايت بإبعاد الأطفال أقل من 10 سنوات تماما عن أخبار الفيروس، إلا إذا كانت برامج معدة خصيصا لهم باستشارة خبراء علم النفس يراعون تأثيرها عليهم.

أما المراهقون فيمكنهم التعامل مع هذه الأخبار. ولمن لا ينبغي تركهم في غرفهم مع الانترنت يتصفحون موافع التواصل الاجتماعي وما فيها من معلومات قد تكون مغلوطة.

وتنبه الأستاذة لويد إلى أن توصية منع الأطفال من الاقتراب من الجد أو الجدة قد يجعلهم يعتقدون أنهم فعلوا مكروها لذلك تقرر منعهم، فيشعرون بالذنب. "وهذه وضعية صعبة فعلينا أن نبين لهم أن الأمر لا علاقة له بهم وأن جميع الأطفال عبر العالم يمرون بالتجربة نفسها".

أخبار فيروس كورونا محزنة، وعلى الأولياء أن يجدوا طريقة لكي يوضحوها للأطفال بطريقة أخرى.

تنصح الأستادة كاترايت بأن "نقلل من مخاوفهم ولكن علينا أن نكون واقعيين، فلا نعد بأشياء لسنا متأكدين منها".

وعلينا أيضا أن نتحدث عن فيروس كورونا ثم ننتقل إلى أشياء أخرى حتى لا يقضي الأطفال وقتا طويلا في الحديث عن الموضوع والتفكير فيه.

خوف الامتحانات

التلاميد والطلبة الذين ألغيت امتحانات في مدارسهم لا يعرفون ما الذي ينتظرهم. والطلبة الذين يفترض أنهم الآن يراجعون دروسهم استعادادا للامتحانات النهائية لا يعرفون أيضا متى سيحصلون على شهاداتهم.

تقول الأستاذة كاترايت: "مهما كان شعورهم لابد أن نتضامن معم ونقول لهم إننها نتفهم شعورهم ونساندهم في الظروف التي يمرون بها".

ولكن إذا شعروا بالإحباط لأنهم يعتقدون أنهم لن يلتحقوا بالجامعة مثلا، فعلينا أن نصحح لهم الأمر، لأنه أمر خاطئ.

متى ينتهي الأمر

السؤال الذي يميل الأطفال إلى طرحه في هذه الظروف هو: "هل اقتربنا من النهاية" متى ينتهي هذا الأمر؟". ومن الصعب أن نشرح مفهوم "ما لانهاية" للأطفال.

تقول الأستاذة لويد إن المفهوم جديد بالنسبة للأطفال، فعلينا أن نجعلهم يتصورون عطلة الصيف الطويلة بالنسبة له، ولكن دون ما فيها من مرح.

الجانب الإيجابي

يواجه الأولياء صعوبة كبيرة في الاضطلاع بالمهمة التي تولتها عنهم الدولة لأكثر من قرن عبر نظام تعليم ورعاية الأطفال نهارا. ولكن هل هناك زاوية أخرى يمكن أن ننظر منها إلى الأشياء حتى نجعل الأسابيع والأشهر المقبلة أسهل علينا؟

تقول الأستاذة كاترايت إننا: "نتحدث كثيرا عن التوازن بين الحياة العائلية والعمل وكيف أن الأولياء لا يقضون وقتا كافيا من الأطفال. هذا الأمر لم يعد مشكلة هذه الأيام. فعلينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي في هذه الظروف". حسب بي بي بي عربي

طلاب
المدارس
كورونا
الاسرة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أميرة ركب السبايا

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    5  أشياء لا تعرفها عن زبدة الفول السوداني

    النشر : الأحد 28 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    على سبيل الولاء.. زيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حقيبة همومنا

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اعتقادات خاطئة عن تقويم الأسنان

    النشر : الثلاثاء 16 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرف على سبع سيدات عالمات خضن الأولمبياد

    النشر : الثلاثاء 10 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة