• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مرض العباقرة

هاجر حسين العلو / الأحد 03 تشرين الاول 2021 / منوعات / 3602
شارك الموضوع :

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية

متلازمة أسبرجر هي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الإجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.

هذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، على الرغم من أن التشخيص لا يشترط وجودها.

وتسمى كذلك اضطراب آسبرجر وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر، الذي قام عام 1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون – جسدياً - بشكل أخرق أو مرتبك. وبعد مرور خمسين سنة، تم تسجيل وتشخيص المرض بشكل معياري، لكن هناك أسئلة حول جوانب كثيرة من المرض لا تزال قائمة حتى الآن. وهناك شكٌ عالق حول ما إذا كان المرض يختلف عن التوحد عالي الأداء، وبسبب ذلك -جزئياً- فإن انتشار هذه المتلازمة لم يثبت بشكل قاطع. والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً، وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث تدعم احتمال وجود أسس جينية للمرض، فإن تقنيات التصوير الدماغي لم تتعرف بعد على أمراض واضحة مشتركة لدى المصابين.

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية. ويهدف التدخل إلى تحسين الأعراض والأداء الوظيفي. ويشكل العلاج السلوكي الركيزة الأساسية لإدارة المرض، بحيث يتم التركيز على معالجة العجز في خصائص محددة مثل فقر مهارات التواصل، الهوس أو الأفعال الروتينية المتكررة، والمهارات الجسدية. ومعظم الأشخاص يتحسنون بمرور الوقت، لكن صعوبات التواصل والتكيف الاجتماعي والقدرة على العيش المستقل تستمر حتى بعد مرحلة البلوغ.

وقد دعا بعض الباحثين والمصابين بالمتلازمة إلى تغيير الموقف القائم تجاه المرض، قائلين بأنه ليس مرضا وإنما عبارة عن "اختلاف" بين المصابين بهذه المتلازمة وغيرهم من أفراد المجتمع، أكثر من كونه "إعاقة" يجب التعامل معها أو علاجها.

كما أن العلاقة بين الإصابة بمتلازمة آسبرجر والذكاء طردية حيث يتميز المرضى بهذا الاضطراب بارتفاع معدلات الذكاء، ولا يواجهون أي صعوبات في التعلم أو الاستيعاب، بل على النقيض تمامًا من مرضى التوحد يمكنهم تحصيل المعلومات بسهولة.

وخير دليل على ذكاء المصابين بهذه المتلازمة هو الطفل السوري "عبد الرحمن الأسعد"

أصبح الطفل العبقري السوري "عبد الرحمن الأسعد" محط اهتمام ودراسة لمراكز البحوث الأمريكية بسبب قدراته العقلية الخارقة، قدرات اعترف بها العلماء والمختصون وأساتذة الجامعات الأمريكية.

فهو يرسم من ذاكرته الخارقة التسجيلية أبنية هندسية دقيقة وينطق بلغات لم يتعلمها ويتعامل مع الحاسوب والموبايل دون أن يتعلم عليهم.

والده حسان الأسعد موظف في شركة كهرباء حمص تفاجأ به وهو في عمر 8 سنوات عندما كتب أحرف وأرقام اللغة الإنجليزية مع اللفظ الصحيح لها، ثم أحرف وأرقام اللغة العربية.

الأب سارع لعرضه على أخصائيين نفسيين فأخبروه أن الطفل مصاب بمتلازمة (اسبرجر) وهي من عوارض التوحد وهو كنز لا يقدر بثمن ومن أندر الحالات البشرية وهو من أذكى الأطفال في العالم ولديهم نمط غذائي معين وأسلوب معيشة خاص بهم.

الطفل عبد الرحمن يمتلك ذاكرة بصرية مذهلة فيستطيع رسم أي برج لمجرّد النظر إليه وبوقت قياسي يصل لربع ساعة بكل تفاصيله الهندسية.

وهو مبدع في " الرسم ثلاثي الأبعاد" لدرجة أن أساتذة الجامعات في الهندسة المعمارية ذهلوا لدقة الرسم التطابقي مع عدد نوافذ أي برج يرسمه والمداخل والمخارج وحتى إذا كان هناك زجاج مكسور والأعجب أنه بدأ بالحديث بلغة جديدة غير مفهومة ليتبين لاحقا أنها اللغة التشيكية.

العلماء أجروا دراسات على حالة الطفل ليقولوا أن ذكاءه يفوق ذكاء ثلاثة أشخاص مجتمعين وحالته تشكل واحد بالمليون من كل طفل يولد في العالم.

الأمر الآخر معرفته بالتوقيت لدرجة أنه عندما يتم سؤاله عن الساعة ويكون مشغولاً بالرسم فهو يجيب بدقة دون النظر للساعة وبدأ التكلم باللغة الروسية وله طريقة عبقرية جديدة في العمليات الحسابية من طرح وجمع الأرقام كبيرة.

وإن أشهر المصابين بهذه المتلازمة هو أسحاق نيوتن، ألبرت أينشتاين، أبراهام لينكولن، وامبراطور التكنلوجيا بيل جيتس وغيرهم الكثيرين من الذين دون التاريخ أسمائهم تبعاً لما حققوه من إنجازات مبهرة.

الانسان
الامراض
صحة نفسية
دراسات
الذكاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    آخر القراءات

    هدية السماء

    النشر : السبت 10 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اليقظة الذهنية القائمة على التأمل.. مهارة اليابانيين في الحياة

    النشر : الأثنين 01 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا تخبرك صور السيلفي عن شخصيتك؟ دراسة جديدة تصنف دوافعك لالتقاطها

    النشر : الأثنين 27 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إنصافُ قَدر

    النشر : الخميس 18 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل أنت مريض نفسي؟ إكتشف ذلك

    النشر : الأثنين 17 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل ستقف أمام المنحرفين مثل الإمام الباقر؟

    النشر : الخميس 07 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة