• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فوضى المقاييس

ضمياء العوادي / الأربعاء 22 نيسان 2020 / تربية / 2295
شارك الموضوع :

المقاييس اليوم مسلوبة الحقوق مغلوب على أمرها فكلها تخضع للذائقة الخاصة للفرد

القياس معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر، ومنه يستدل إلى حقيقة الآخر، ولكل أمر قياس معين ونسبة معينة تحدده، وفق معايير معينة تسنها الكتب أو بالاتفاق أو نجدها صريحة بكتاب الله والأحاديث الشريفة.

القاعدة وجود معايير معينة تتضمن مجموعة من الدرجات لكل أمر، سواء كان مادي مثل درجات الحرارة والجمال وغيرها، أو معنوي كالأخلاق والدين والالتزام وغيرها.

والمقاييس اليوم مسلوبة الحقوق مغلوب على أمرها فكلها تخضع للذائقة الخاصة للفرد، وهذا يقود إلى فوضى عارمة على حساب المجتمع نفسه، فتظهر مسوغات عامة للتنمر والتعدي وبالتالي ولادة مشاكل نفسية غير متناهية، فعلى المستوى المادي نرى شعور الفرد هو الحاكم ومن يخالفه بالرأي يتهم بعدم المعرفة أو الذوق والإحساس وأحيانا بأنه شخص غير سوي من دون العودة للمقياس الحقيقي للأمر، فمقياس الحرارة له درجات معينة يأتي أحدهم يضرب المقياس عرض الحائط ليقول أنه من غير المعقول أن تكون درجة الحرارة هذه فالجو أشد حرارة من ذلك وحين يخالفه آخر يتهمه بعدم الشعور.

أو إنه قد يعاني من مرض ما! من غير الالتجاء إلى المقياس الخاص به، كذلك معايير المقاييس المادية فهي أصعب في الوصول إليها من قبل العامة من الناس، فالفوضى فيها ضعفين حيث أصبح من السهل التحكم بها فمن يخالفه بالرأي ينعته بالكفر أو الخروج عن الدين فقط لأنه يعتقد بهذا الرأي الذي قد يكون مخطئ فيه وفق المقاييس الدينية الحقة.

وكذلك الأخلاقية فما دام الشخص مقربا فهو مستثنى من القواعد فيباح له الشتم والتلفظ  بألفاظ نابية، أما العكس فمجرد أن يتفوه بأمر ينعت بنقص الأخلاق، كما نرى العديد من الأشخاص يعبثون بالمقاييس هنا وهناك، هذا لأن المجتمع مقياسه الوحيد هو المزاج وإتباع ما تمليه عليه رغباته الذاتية، بدافع الضحك وبدافع اثبات الوجود ودوافع أخرى.

من الضروري العودة لمن يريد أن يخرج من تلك الفوضى أن يضع معايير عقلية ومنطقية ويعززها لأخرى دينية ليكون خارج إطار تلك الفوضى ومن ثم الوقوف أمام هذه الزوبعة التي تقود المجتمع إلى التشتت والضياع، حتى لا يكون نسخة مشابهة لكثير من أفراد المجتمع فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رسالة غديرية: تجنب الطاغوت الذي في داخلك لتنجو

    النشر : الأحد 09 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آخر اللَهف حتف

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ذكرى العطاء والإيثار..

    النشر : الأحد 12 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من وصية الامام المرتضى لابنه المجتبى: كيف ننظر إلى الرزق؟

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    النشر : الأربعاء 21 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    إقحوانة بين مذكراتي..

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 592 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة