• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من نساء الطف: خيرة النسوان

مروة حسن الجبوري / الأحد 13 ايلول 2020 / تربية / 5456
شارك الموضوع :

المشهور بين علمائنا أن زوجها هو عبد الله الأكبر ابن الامام الحسن السبط، وكان حاضرا في كربلاء واستشهد مع الامام الحسين

من أقوال الامام الحسين (عليه السلام)  في واقعة كربلاء، (يا خيرة النسوان)، من هذه السيدة التي نالت هذه المكانة حتى كانت خيرة النساء في عصرها، إنها السيدة سكينة بنت الامام الحسين (عليه السلام).

ويقال أن لها عدة اسماء منها سكينة - بفتح السين وكسر الكاف -.. وسكينة - بضم السين وفتح الكاف - وهو الاسم المشهور لها، وهناك قول أن اسمها آمنة على اسم جدتها والدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسكينة لقب لها ولكنه صار اسما لها في الروايات والكتب المشهورة.

والدتها هي الرباب بنت امرؤ القيس أم عبد الله الرضيع، اختلف في تأريخ ولادتها فرأي قال سنة 42 للهجرة وآخر 47 للهجرة وفي أقل التقادير يكون عمرها في واقعة الطف عشر سنوات.

اختلف في وقت وفاتها: فتقول أنها توفيت في حياة الامام السجاد عليه السلام الذي تمتد امامته من سنة 61 في فترة ولاية خالد بن عبد الملك بن مروان على المدينة وهي في وسط فترة إمامة الامام السجاد عليه السلام فيكون عمرها عند الوفاة قريب الثلاثين سنة..

وعلى هذا القول لما توفيت (سلام الله عليها) أخبر خالد بن عبد الملك ليحضر تشييعها وكانت وفاتها في يوم شديد الحر فأخذ يماطلهم حتى صار وقت العشاء وكان قصده أن ينتن جسدها الشريف من شدة الحر وذلك لعدائه الشديد لأهل البيت (عليهم السلام) وخصوصا أن السيدة سكينة (عليها السلام) كانت ترد عليه لتحجه بسب أمير المؤمنين (عليه السلام) والقول الآخر في وفاتها وهو المشهور أنها توفيت في 5 ربيع الاول سنة 117 هجري في زمان الامام الصادق (عليه السلام).

وعند الجمع بين الأقوال في ولادتها ووفاتها تكون (عليها السلام) قد عاصرت مجموعة من الأئمة المعصومين عليهم السلام هم الامام الحسن السبط والامام الحسين أبوها وأخوها الامام السجاد والامام الباقر والامام الصادق عليهم السلام، فهي تربت في بيت الامامة الطاهر.

واختلف في موضع قبرها بين أنه في طبرية الشام على شاطئ بحيرة طبرية وآخر أنه في مصر وقول أنها في دمشق في مقبرة الباب الصغير بالقرب من قبر أم كلثوم وفي هذه المقبرة دفن ابن عباس وبلال الحبشي وهذا القول نفاه الشيخ عباس القمي كما نقله عنه السيد محسن الأمين لأنه يقول أنه قرأ على صندوق القبر مكتوب: هذا قبر سكينة بنت الملك، ولم تكتمل الكتابة لانكسار الصندوق، وكلمة الملك لا تطلق على الأئمة عليهم السلام..

المشهور بين علمائنا أن زوجها هو عبد الله الأكبر ابن الامام الحسن السبط، وكان حاضرا في كربلاء واستشهد مع الامام الحسين عليه السلام واختلفوا هل حصل الزواج الكامل، النتيجة هي كانت زوجة له ولم تتزوج بعده..

أقوال الامام الحسين عليه السلام فيها: 

قال عنها حينما جاءه الحسن المثنى بن الحسن السبط خاطبا لإحدى ابنتيه فاطمة وسكينة انها (غالبا عليها الاستغراق مع الله عز وجل) أي هي منقطعة لله تعالى.

قال فيها وفي أمها الرباب شعرا:

لعمرك إني لأحب دارا

 تحل بها سكينة والرباب

قال في يوم عاشوراء عند وداعها:

سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي

منك البكاء إذا الحمام دهاني

لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة

مادام مني الروح في جثماني

فإذا قتلت فأنت أولى بالذي

تأتينه يا خيرة النسوان..

فوصفها بأنها خيرة النسوان..

افتراءات على السيدة سكينة:

تعرضت السيدة سكينة لافتراءات كثيرة من الأقلام المأجورة للإعلام الاموي المعادي لأهل البيت (عليهم السلام).

جهادها في كربلاء:

في كربلاء حيث تحملت مصائب كربلاء مع نساء البيت العلوي وعاشت كل أحداثها وكانت من الرواة لأحداث واقعة كربلاء وتعرضت للسبي مع عائلة الحسين.

بعد كربلاء.. واصلت مسيرتها الجهادية في نشر علوم أهل البيت والتصدي لطغاة بني أمية حيث ينقل المؤرخون أن والي المدينة في زمن امامة الامام السجاد عليه السلام خالد بن عبد الملك أحد أحفاد مروان بن الحكم وكان ناصبي يتكلم السوء على أمير المؤمنين عليه السلام، فكانت السيدة سكينة تلقن جواريها أحاديث الرسول ومناقب أمير المؤمنين وتقول لهن ارددن عليه، فكان الوالي ينزعج من ردهن فيضرب الجواري لأنه لا يتجرأ على السيدة سكينة، وفي رواية أنها هي كانت تضرب ستارا في المسجد وترد هي عليه..

وفي موقف يذكر على المنابر حينما أراد الامام الحسين عليه السلام توديع عائلته الوداع الثاني التفت إلى ابنته سكينة فرآها منحازة عن النساء باكية نادبة فوقف عليها وتكلم معها. 

وبعد استشهاد الامام الحسين ولما مروا بضعن العائلة على جثث القتلى اعتنقت السيدة سكينة جسد أبيها الحسين عليه السلام فكانت تحدث أنها سمعته يقول:

شيعتي ما إن شربتم عذب ماء فاذكروني

أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني..

واجتمع عليها عدة من القوم وجروها عن جسد أبيها..

المصادر:
نقل الأحداث من موسوعة المقتل الحسيني، محاضرات الشيخ فوزي آل سيف، مصطفى زلزلة، محمد جواد الحكيمي
 بعض الروايات من كتاب: من لا يحضره الفقيه، أعيان الشيعة.
الامام الحسين
المرأة
عاشوراء
كربلاء
التاريخ
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة