• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المسلم والشخصية المنضبطة

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 14 تشرين الاول 2020 / تربية / 2731
شارك الموضوع :

تغيرت نظرة الغرب لتلك الديانة الأصيلة بسبب مخالفة القوانين التي شرعها الله والخروج عن السلوك السوي

في ظروف جائحة كورونا التي تجتاح العالم، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، وليس فقط العالم العربي حتى بلاد الغرب التي كانت بعيدة عن الأمراض أصبحت اليوم أكثر خطورة من بلاد العرب، ليس فقط من المرض وإنما مهددة من قبل المتطرفين الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على المسلمين في بلاد الغرب بسبب ازدياد نسبة القتل والاغتصاب إضافة إلى التهجير، ومنع ارتداء الحجاب في بعض الجامعات ورفض العمل مع المسلمين.

وتعرض بعضهم إلى الضرب أو العنف اللفظي في الشارع العام، على أثر تلك الهجمات التي قام بها بعض المتطرفين من اطلاق النار على المدارس وترويع الأطفال، وعندما يتم القاء القبض على المجرمين يظهر أنهم من بلاد المسلمين أو ممن يحملون جنسية المسلمين.

فلماذا الغرب بات غير آمنا ومع ذلك يلجأ إليه العرب، فقد تغيرت نظرة الغرب لتلك الديانة الأصيلة بسبب مخالفة القوانين التي شرعها الله والخروج عن السلوك السوي جعلهم أقل حظا واقبالا عند الدول الأجنبية، خوفا من العنف والقتل فهي انتشرت في بلاد المسلمين أكثر من غيرها حتى إن بعض البلدان منعت من ممارسة العبادات وارتداء الحجاب خوفا على مواطنيها من ممارسة العنف، واعتبار أن المسلمين آمنين وإن بعض المتطرفين لا يعتبرون من الذين ينتمون إلى المسلمين الذين يعرفون حدود الله ورسوله والضوابط الشرعية.

غير إن الاعلام لم يظهر الجانب الايجابي والمقومات الأصيلة، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده فكيف إذا كان مسلم مسالم، وفق سيرة حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيف يحظى بنماذج محمدية أصيلة.

انضباط المسلم المسالم في حياته وفق السيرة النبوية    

الاعتذار الصادق: في الواقع ليس كل اعتذار هو صادق، الناضج عقليا هو من يدرك كيف يكون الاعتذار صادقا وكيف يكون هشاً، الاعتذار الصادق لا يصاحبه لوم أو تبرير، الخطأ خطأ، أنا أخطأت وسأتعلم من هذا الخطأ.

كيف نعالج الخطأ ونقدم الاعتذار فالمؤمن لا يسيء ولا يعتذر، لا يخجل من مروره في مرحلة تراجع: بالطبع كلنا لا يحب أن يكون ضعيفا، لكن الناضج عاطفيا لا يخجل أن يتحدث فيما يمر به فالإنسان يمر بصعوبات ومشاعر سلبية داخله، قد تعكس على مظاهره وسلوكه، بالطبع كلنا لا يحب أن يكون ضعيفا، لكن الناضج هو من يعرف الخطأ ومعالجته، ويطلب المساعدة إذا عجز عن حل مشكلته ولا يرى ذلك نقصاً في شخصيته، ويظهر ذلك جلياً في الناضج عاطفيا من خلال وضع الحدود في تعامل الآخرين معه، وهو تعبير عن حبه المعتدل لنفسه واحترامه لذاته، فهناك خط رفيع لا يسمح للآخرين بتجاوزه.

 من لا يملك نضجاً عاطفيا يسمح بالتجاوز أو ينفجر بالانفعال تجده يعبّر عن عواطفه بهدوء: من حيث السلب والإيجاب، بشكل واضح وصريح وهادئ، لا يكتم مشاعره، ولا يقمعها، فاتصاله مع مشاعره جيد وواضح وليس متوتر ومشوّش، الناضج عاطفياً لا يتصرف في المواقف ومع الآخرين ولا يرد الصاع صاعين، ولا ينتظر من الآخرين أن يتصرفوا بناء على توقعاته وكأن يجب عليهم ذلك، الناضج عاطفياً يفرّق بين علاقة العمل والعلاقة الشخصية ولا يخلط بينهما في التعامل والحقوق والمحاسبة.

من مشكلات (غير الناضج) عاطفياً أنه يجنح نحو شخصنة الأمور، ولا يفرّق بين من يحاسبه من أجل تقصيره في العمل مثلا وبين الهجوم الشخصي عليه فيدمجهما معاً، ويكون رده ونظرته شخصية وأنها إهانة شخصية، أو يدمج بين تقصيره في الأسرة وبين كونها إهانة شخصية.

‏إن الناضج عاطفياً عند حدوث مشكلة في بيئة العمل يتحدث فقط عن العمل ولا يتجاوز ذلك،  بينما غير الناضج عاطفيا يتحدث عن مشكلة العمل ويتجاوز نحو التجريح الشخصي وتناول شخص الفرد لا عمله، وهذا يفسد العلاقات ويفسد العمل.

كما أن الناضج عاطفيا إذا انتهت علاقته بشخص معين بتصرف بهدوء ويبتعد عن الحقد وايذاء الطرف الآخر ، ويتخلص بسرعة من البكاء على الأطلال تجده متزنا وغير متعلقا ‏في النهاية ليست المشكلة فيما تشعر فلا يخلو أحد من مشاعر سلبية، المشكلة ماذا ستفعل بهذا الشعور بعد ذلك كسلوك، وهنا الفرق الذي يصنع الفرق بين كونك شخص ناضج عاطفياً أو قاصر عاطفياً مهما كان عمرك الزمني.

المصدر: علم النفس وتطوير الذات، علم النفس وتحليل الشخصية العقلانية 

الاخلاق
النبي محمد
القيم
الاسلام
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كيف تهاجم الفيروسات جسم الإنسان؟

    النشر : السبت 08 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليلة البيعة

    النشر : الأربعاء 20 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتفادي عدم الإعتداء على طفلك؟

    النشر : الأثنين 26 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تجربة سنغافورة في ريادة التجارة العالمية

    النشر : الأحد 15 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين ثقافة (لأن يهدي) و(أني شعلية) صراع مستمر

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ضماناتك لنجاح طفلك

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة