• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قصة قبل النوم.. نافذة الطفل نحو عالم مرسوم بيديكِ

دعاء رحيم سلطان / الأحد 25 كانون الأول 2016 / تربية / 2275
شارك الموضوع :

كان يا مكان.. عبارة ارتبطت بطفولتنا وما ان نستذكرها الا وترتسم بمخيلتنا حلقة طفولية تلتف حول امرأة كبيرة في السن تسرد حكايا اختلط فيها الواق

كان يا مكان.. عبارة ارتبطت بطفولتنا وما ان نستذكرها الا وترتسم بمخيلتنا حلقة طفولية تلتف حول امرأة كبيرة في السن تسرد حكايا اختلط فيها الواقع بالخيال لتطلق العنان لعقول الصغار في التحليق حيث المتعة والتشويق اضافة الى العبرة والاخلاق والتعلم، كان هذا في زمن مضى..

اما اليوم ووسط مشاغل الحياة وماديتها التي طغت على كل شيء اصبحت عادة حكاية القصص للاطفال شبه معدومة وذلك لانشغال الام فقد تكون موظفة او انها تستخدم وسائل وطرق اسهل لالهاء الطفل او تعليمه فتلجأ الى ترك الطفل امام التلفاز ليشاهد افلام الكارتون او انها تعطيه جهاز الموبايل وتستغل وقتها لتقضي ما عليها من واجبات المنزل.

وبطبيعة الحال فان ما يمر به عصرنا الحديث من تطور في التكنلوجيا جعل من اطفالنا اداة لاستقبال وتطبيق ما يشاهدوه عبر هذه الشاشات المليئة بالافكار الدخيلة على مجتمعنا  والتي لا تحمل اي هدف تربوي اضافة الى اثرها البالغ على كثير من الأطفال، وبالأخص عند استخدامها بشكل يومي ومستمر؛ حيث تُساهم في الانطواء والعزلة الاجتماعية وقلة التواصل مع أفراد الأسرة، وبالتالي يؤدي إلی فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية والوجدانية والتعليمية.

لذا علينا ان نلجأ الى الاسلوب القصصي لانه أفضل وسيلة نقدم عن طريقها ما نريد تقديمه للأطفال سواء أكان قيما دينية أم أخلاقية أم توجيهات سلوكية أو اجتماعية فقد أثبتت معظم الدراسات أن القصة هي الأكثر تاثيرا في الأطفال وأن لها القدرة علي جذب انتباههم فهم يقرءونها أو يستمعون إليها بشغف، ويتابعون أحداثها بمتعة وتركيز وانفعال وينخرطون مع أبطالها، ويتعاطفون معهم ويبقى أثرها في نفوسهم لفترة طويلة.

وتعد قصة قبل النوم من الامور المهمة التي يمكنك اتباعها لان عقل الطفل الباطن يستقبل ما ترويه اليه من احداث فيتأثر بها اضافة الى ايجابيات اخرى منها:

* وقت للتواصل.. لانشغالك طوال اليوم، قد لا تتسنى لكِ الفرصة للتواصل مع طفلك، لذلك تعطيكِ قصة قبل النوم المساحة من الوقت لتقضيه أنتِ وطفلك فقط.

* تساعد طفلك على النوم.. بعد يومه الطويل يهدأ طفلك ويستعد للنوم على صوتك الدافئ المطمئن وأنتِ تروين له القصة.

* توصيل الحكمة أو العظة بدون إعطاء أوامر أو نصائح.. من خلال قصة قبل النوم تستطيعين توصيل رسالة معينة لطفلك بطريقة غير مباشرة.

* التفكير المنطقي.. الأطفال غالباً غير صبورين، ودائماً يريدوا أن يعرفوا ماذا سيحدث بعد ذلك، شجعيهم على أن يفكروا «ماذا سيحدث»، تلك الطريقة ستساعد طفلك على التفكير المنطقي من خلال سلسلة الأحداث في القصة، سيتوقع ماذا سيحدث أو ماذا ستكون ردة فعل الشخصيات.

* تنمية اللغة.. سيتعلم طفلك مفردات جديدة من خلال القصص، مما سينمي اللغة عنده، ابقي بجانبك القاموس لتبحثي عن الكلمات الجديدة ومعناها في السياق. 

* التحفيز على التخيل.. قراءة كتاب من عدة فصول سيجعل طفلك يتخيل الشخصيات، مما سيحفز التخيل والإبداع عنده.

* حب القراءة.. إذا ما أصبحت قصة قبل النوم عادة، ستنمو مع طفلك وعندما يكبر ستصبح القراءة قبل النوم عادة أيضاً، ومن ثم القراءة في أي وقت.

* وضع روتين.. يحب الأطفال أن تنظم حياتهم ويحبون الروتين اليومي، مما سيعلمهم التخطيط ليومهم حسب مهامهم فيما بعد.

* شعور طفلك أنه محبوب.. حقيقة أنكِ تستقطعين من وقتك نصف ساعة أو أكثر لتقرئي لطفلك قبل النوم، فهذا يعطي لطفلك رسالة مهمة.. ألا وهي أنكِ تحبيه وتفضليه دائماً، وأنه برغم انشغالك له مكانه الخاص.

الطفل
الأم
التربية
الشخصية
ثقافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    مفاهيم خاطئة عن الزواج.. تعرّف عليها

    النشر : الأثنين 16 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    مليكة قم

    النشر : السبت 11 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أدب الوصايا.. العفو والصَّفْحَ من درر الأمير

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    كيف يحافظ المسلم على الخصوصية الثقافية؟

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ما معنى البداء لدى الشيعة؟

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    عـلي وفـاطمة.. انموذج متكامل لكل رجل وامرأة

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 2 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 2 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة