• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقاييس فاطمية: دور ربة البيت كمالاً للمرأة لا منقصةً

فاطمة الركابي / الأحد 07 شباط 2021 / تربية / 2114
شارك الموضوع :

كون طبيعة تكوين الأسرة المستقرة نفسياً، والممتلئة عاطفياً يحتاج إلى تفرغ ذهني واستقرار نفسي تعيشه المرأة

مما ورد عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، أنه قال: "تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله في الخدمة، فقضى على فاطمة بخدمتها ما دون الباب، وقضى على علي بما خلفه، قال (عليه السلام): فقالت فاطمة: فلا يَعلم ما دخلني من السرور إلا الله؛ بإكفائي رسول الله تَحمل أرقاب الرجال"(١).

نجد إن الرواية ذكرتْ علة سرور الصديقة (عليها السلام)عندما قَدِمَتْ للنبي (صلى الله عليه وآله) لأخذ قول الفَصل في تحديدِ دورها كفتاة انتقلت من حياةٍ مُستقلة إلى امرأة أصبح لها شريك تتقاسم معه الأدوار في الحياة الأسرية.

من الأثار المستوحاة من سرور الصديقة(عليها السلام) بهذا الدور

أولاً: كون طبيعة تكوين الأسرة المستقرة نفسياً، والممتلئة عاطفياً يحتاج إلى تفرغ ذهني واستقرار نفسي تعيشه المرأة الزوجة/الأم، وهذا لا يُستَحصل إلا بقلةِ مُخالطتها  -أي لا تكون مندمجة ومتأثرة بكل ما فيه- للمجتمعِ بشكلٍ عامٍ، والرجال بشكلٍ خاصٍ.

ثانياً: التَواجُد في المنزلِ يوفر مَناخ أفضل للمرأة لصيانةِ نفسها وجمالها، إذ إن مُخالطة الرجال خاصة في الأماكن التي تتطلب جهد لا يتناسب مع طبيعة بنيانها الجسماني والنفساني؛ فهذه الأماكن لا شعورياً تَجعلها تضطر إلى التشبه بالرجال كي تكون ناجحة بينهم، والمرأة الواعية المتزنة لا تُفضل أن تَصل لذلك من أجل غاية كهذه.

لماذا تفقد المرأة الشعور بالسرور إن كانت ربة منزل؟!

إنَ فَقد بعض النساء لهذا الشعور، ممن لا يتحملن المكوث في البيت طويلاً، بل وقد يَرينه سِجناً لهُن، أسباب يُمكن إيجازها بنقطتين:

الأول: (سبب ذاتي)، فكما تبين الرواية إن المقياس الفاطمي تجاه هذا الدور هو السرور، فمن تَرى إنَ وجودها في البيتِ مَنقصة لأدوارها، ومَنغصة لحياتها! كاشف عن خللٍ في إدراكِها إن أثرها ودورها لا يتوقف على المكان بل عليها هي، فالمكان لا يُعطيها دورها بل هي تَصنعه أينما تواجدت، أي تكون هي المؤثر وليس المكان هو ما يَصنع منها مؤثرة! وهذا يتطلب أن تكون واثقة بنفسها، وعارفة لرسالتها في هذه الحياة، سواء كان في البيت أو خارجه.

الثاني: (سبب خارجي)، إذ الصديقة (عليها السلام) كانتْ مُكرَمَة، لها وجودها المؤثر، رأيها المُحترم في داخلِ البيت المحمدي والعلوي، لذا شعور المرأة بالسرور لكونها ربة بيت يعتمد بشكل كبير على طبيعة نشأتها الأسرية، ثم تَعامل الزوج ونظرتهِ لها، فمتى ما حصل فراغ ونقص في هذا الجانب، هي ستبحث عن مَنفذ لسدهِ كالتواجد والبحث عن أدوار أخرى خارج البيت، تُشعرها بقيمتها المفتقدة.

______

(١) الكافي: ج٥، ص٨٦، ح١.

فاطمة الزهراء
الأسرة
اهل البيت
التاريخ
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    عشرات الأنواع من المبيدات الحشرية تدخل الجسم من خلال الخضار الملوثة

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    الكتابة في زمن الصورة: هل ما زالت الكلمة تصنع الوعي؟

    نقص الفيتامينات قد يكون سببا خفيا وراء آلامك المزمنة!

    آخر القراءات

    ما تأثير نوبات العمل الليلية على أجسادنا؟

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    التخميد العاطفي: الجدار العازل عما يدور حولك

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    ما أوسع طُرق النجاح على من عرف دليله

    النشر : الثلاثاء 27 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    فوائد البطاطا الحلوة لصحة العظام والبشرة

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الخدمة الحسينية: هل تنتهي بعد الأربعين؟

    النشر : الأربعاء 29 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    لماذا يعتبر الموز فاكهة غير مناسبة في فصل الشتاء؟

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 702 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 672 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 595 مشاهدات

    خذلان باسم الأبوة

    • 452 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 339 مشاهدات

    هل يؤثر التهاب الجسم في نومك؟

    • 331 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 913 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 813 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 765 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 748 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 702 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 672 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ
    • منذ 14 ساعة
    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة
    • منذ 14 ساعة
    عشرات الأنواع من المبيدات الحشرية تدخل الجسم من خلال الخضار الملوثة
    • منذ 14 ساعة
    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح
    • الثلاثاء 30 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة