• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة العمليات الإجرامية والعنف الأسري

بنين قاسم / الأربعاء 19 آيار 2021 / تربية / 1861
شارك الموضوع :

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم

في كل يوم تقريبا نسمع أو نقرأ عن عملية قتل أو تعنيف وما شابههما من الأمور المريعة التي تدور أحداثها ضمن نطاق عائلي لا تخفى عن الجمهور المشاهد..

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم أو الزوجة لزوجها أو الزوج لزوجته.. الخ, وبسبب كثرة التداول الفعلي لهذا النوع من العمليات الإجرامية العائلية أصبح الوضع الأمني للعوائل عامة بخطر بات يهدد حياة اليوم فحتى وإن كانت العائلة مبنية على قواعد رصينة وذات عقلية سليمة لن تخلو من مخاوف الارتباط بعلاقات عائلية أخرى كالنسب وذلك لأن أحداث الوضع الحالي تسببت بشق كبير في صف الإنسانية مما ولد حالة غير مستقرة من الاطمئنان لدى العوائل.

وهذا ما حفز أغلبية الناس في البحث عن حلول للحوادث التي تحصل بشكل مستمر لإيجاد نقطة انطلاقة واضحة يمكنهم من خلالها البدء في معالجة الوضع الراهن من ظاهرة القتل والتعنيف العائلي فمحيطنا اليوم عاجز عن استيعاب هذا القدر من الجرائم والأفراد المعنفين.

والحقيقة المثيرة هي أن الحياة أصبحت خالية من إطار التوجيه وهذا ما دفع البعض في التأكيد إلى أن الكائن البشري الذي يقوم بالعمليات الإجرامية متعدد العقليات وسريع التأثر بالحوادث عاطفيا..

والإجرام العائلي والتعنيف يتولد من ضعف ومرض العقلية للفرد وقد تكون غير محددة فالعقلية المريضة ليس من الضروري أن تكون معلومة فربما الشخص نفسه لا يعلم أنه مصاب بعقلية مريضة إلا بعد قيامه بأمور خارجة عن حدود المألوف وقد يصاب بالدهشة عند الرجوع إلى ذاته..

ثم أن العقل وجميع جوارح الإنسان عبارة عن خلايا حسية وعصبية أن فاض مخزون طاقة التحمل لديهم عن الحد الاقصى سيحولان الانسان إلى إنسان متراكم لا يفهم ما يتوجب عليه القيام به فيتصرف كثير من الاحيان بعنفة وعدوانية تقودانه إلى مرحلة الإجرام العائلي.

مما يجدر بالأهمية التنويه على أن الروح البشرية حساسة جدا كزجاجة هشة يجب مراعاتها بالطريقة الصحيحة ومعرفة كيفية تحمل أمر لا يطاق دون أن يصاب العقل بنوبة غضب لا يمكن تلافي نتائجها المعقدة.

أما عن الإنسان ذات العقلية المريضة يكون واضحا جدا وبحاجة دوما إلى عناية ومتابعة مشددة بالإضافة الى خضوعه لجلسات وعلاج نفسي مدى الحياة حيث إن هذا النوع هو الأخطر بين البشر لأن المريض يمكنه انتحال أكثر من شخصية وهو ما يدعى بانفصام الشخصية.

أما الشخص الطبيعي الذي يقوم بأعمال التعنيف والقتل وما إلى ذلك دون أن يردعه شيئ فهو شخص لم ينشأ نشأة طبيعية في بيئة عائلية ولم تتم تربيته بالطريقة الصحيحة مما نجد أن مياءه قد رست في غير مجراها فترعرع كشخص جاهل ومنحرف حتى أنه يعيش صراعات نفسية شديدة تنعكس بشكل سلبي على من حوله.

فعلى المحيط العائلي والبيئي التأكد من سلامة العلاقات بين الأفراد وتلقي توجيه معتمد في مراعاة الأفراد ذو العقليات السريعة في الإنجراف نحو ما يتطرق على أذهانهم أو ما يسمعونه ويرونه..

ومن الجانب الآخر الذي يضج به الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي سخطا على مرتكبي هذه العمليات الإجرامية والعنف الأسري يجب إدراك كيفية الحفاظ على وحدة العائلة وضم أفرادها إلى بعضهم البعض لخلق روح التفاهم والتناغم بينهم ومنع العنف حتى وإن كان كلاميا مع توعيتهم للأحداث والتأثيرات التي طرأت على المجتمع.

الانسان
الاسرة
التربية
العنف
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    خلاصة النور

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف يجعلنا التسامح أسياد الحب؟

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مرضى الربو: تغطية الأنف والفم بوشاح في الشتاء يقي من الأزمات

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لقطات على الكورنيش

    النشر : الأحد 26 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الامام الحسن.. ثمرة من شجرة العصمة والبلاغة

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    إليكِ كيفية تدريب طفلك الرضيع على القراءة

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 661 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 4 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 4 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 4 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة