• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة العمليات الإجرامية والعنف الأسري

بنين قاسم / الأربعاء 19 آيار 2021 / تربية / 1785
شارك الموضوع :

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم

في كل يوم تقريبا نسمع أو نقرأ عن عملية قتل أو تعنيف وما شابههما من الأمور المريعة التي تدور أحداثها ضمن نطاق عائلي لا تخفى عن الجمهور المشاهد..

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم أو الزوجة لزوجها أو الزوج لزوجته.. الخ, وبسبب كثرة التداول الفعلي لهذا النوع من العمليات الإجرامية العائلية أصبح الوضع الأمني للعوائل عامة بخطر بات يهدد حياة اليوم فحتى وإن كانت العائلة مبنية على قواعد رصينة وذات عقلية سليمة لن تخلو من مخاوف الارتباط بعلاقات عائلية أخرى كالنسب وذلك لأن أحداث الوضع الحالي تسببت بشق كبير في صف الإنسانية مما ولد حالة غير مستقرة من الاطمئنان لدى العوائل.

وهذا ما حفز أغلبية الناس في البحث عن حلول للحوادث التي تحصل بشكل مستمر لإيجاد نقطة انطلاقة واضحة يمكنهم من خلالها البدء في معالجة الوضع الراهن من ظاهرة القتل والتعنيف العائلي فمحيطنا اليوم عاجز عن استيعاب هذا القدر من الجرائم والأفراد المعنفين.

والحقيقة المثيرة هي أن الحياة أصبحت خالية من إطار التوجيه وهذا ما دفع البعض في التأكيد إلى أن الكائن البشري الذي يقوم بالعمليات الإجرامية متعدد العقليات وسريع التأثر بالحوادث عاطفيا..

والإجرام العائلي والتعنيف يتولد من ضعف ومرض العقلية للفرد وقد تكون غير محددة فالعقلية المريضة ليس من الضروري أن تكون معلومة فربما الشخص نفسه لا يعلم أنه مصاب بعقلية مريضة إلا بعد قيامه بأمور خارجة عن حدود المألوف وقد يصاب بالدهشة عند الرجوع إلى ذاته..

ثم أن العقل وجميع جوارح الإنسان عبارة عن خلايا حسية وعصبية أن فاض مخزون طاقة التحمل لديهم عن الحد الاقصى سيحولان الانسان إلى إنسان متراكم لا يفهم ما يتوجب عليه القيام به فيتصرف كثير من الاحيان بعنفة وعدوانية تقودانه إلى مرحلة الإجرام العائلي.

مما يجدر بالأهمية التنويه على أن الروح البشرية حساسة جدا كزجاجة هشة يجب مراعاتها بالطريقة الصحيحة ومعرفة كيفية تحمل أمر لا يطاق دون أن يصاب العقل بنوبة غضب لا يمكن تلافي نتائجها المعقدة.

أما عن الإنسان ذات العقلية المريضة يكون واضحا جدا وبحاجة دوما إلى عناية ومتابعة مشددة بالإضافة الى خضوعه لجلسات وعلاج نفسي مدى الحياة حيث إن هذا النوع هو الأخطر بين البشر لأن المريض يمكنه انتحال أكثر من شخصية وهو ما يدعى بانفصام الشخصية.

أما الشخص الطبيعي الذي يقوم بأعمال التعنيف والقتل وما إلى ذلك دون أن يردعه شيئ فهو شخص لم ينشأ نشأة طبيعية في بيئة عائلية ولم تتم تربيته بالطريقة الصحيحة مما نجد أن مياءه قد رست في غير مجراها فترعرع كشخص جاهل ومنحرف حتى أنه يعيش صراعات نفسية شديدة تنعكس بشكل سلبي على من حوله.

فعلى المحيط العائلي والبيئي التأكد من سلامة العلاقات بين الأفراد وتلقي توجيه معتمد في مراعاة الأفراد ذو العقليات السريعة في الإنجراف نحو ما يتطرق على أذهانهم أو ما يسمعونه ويرونه..

ومن الجانب الآخر الذي يضج به الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي سخطا على مرتكبي هذه العمليات الإجرامية والعنف الأسري يجب إدراك كيفية الحفاظ على وحدة العائلة وضم أفرادها إلى بعضهم البعض لخلق روح التفاهم والتناغم بينهم ومنع العنف حتى وإن كان كلاميا مع توعيتهم للأحداث والتأثيرات التي طرأت على المجتمع.

الانسان
الاسرة
التربية
العنف
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شهرُ رمضان والدراما العراقيّة.. فن أم إسفاف؟

    النشر : الخميس 09 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولادة كتاب من رحم الثورة

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مامدى تأثير الأكل خارج البيت على انتشار وباء كورونا؟

    النشر : الأحد 01 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    جزء من الهستيريا مفيد للمرأة!

    النشر : الأربعاء 20 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص اضطرابات النوم

    النشر : الأربعاء 15 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أفكارك هي أنت.. فأحسن الإختيار

    النشر : الأحد 28 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1091 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 21 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 21 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 21 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة