• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: الهدف الواضح

فاطمة الركابي / الخميس 03 حزيران 2021 / تربية / 2216
شارك الموضوع :

إن التربية هي مثل أي شيء في الحياة نريد أن نبلغه، ونرى أثره، ونجني ثماره، يحتاج إلى أن نخطط له

تقول قاعدة الأساس الأول: [ضع أمامك أهداف وخصائص التربية أولاً، وحقق القدوة في نفسك لهذه الأهداف، فالتربية بدون هدف واضح ستتبدل، وتتغير كل يوم أكثر من مرة، وتضيع بأدراج الرياح](١).

إن التربية هي مثل أي شيء في الحياة نريد أن نبلغه، ونرى أثره، ونجني ثماره، يحتاج إلى أن نخطط له، نعرف لمَ نريد أن نربي بهذه الطريقة أو تلك؟ وقبل كل شيء لماذا نريد أن نكون آباء وأمهات، مربين ومربيات؟

فمن دون معرفة الغاية من أن نأتي بوليد إلى هذه الحياة، يرتبط بنا نسبًا، ونحمل مسؤوليته تنشئةً، وصقلاً وبناءً على المستوى النفسي والأخلاقي والإجتماعي، لا يمكن أن ننجح في تحقيق سمة الأب/الأم المربيان لهذا الوليد.

وهذا التفكير الأولي هو بمثابة حجر أساس ليخطو كل واحد منا بشكل جدي وواقعي ليحقق في نفسه الوعي لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لتحقيق هذه الغاية.

نعم كلما كان الواحد منا قد تربى في بيئة صحية وسليمة، كلما سهلت عليه المَهمة، وكلما كانت معالم الأب/الأم المربيان واضحة فيهما؛ لأنهما تعايشا وتطبعا على السلوك الحسن، والصفات الطيبة- وكما نعلم - أن التربية والتعليم من خلال السلوك هي أصح وأكثر إثمار وتأثير من التوجيه اللفظي على الطفل.

أما من تربى في بيئة ليست كما ينبغي، أو ليست بمستوى طموحه، وادرك ذلك لما أصبح راشدًا، هنا توجد لديه فرصة ليبدأ يشق طريقه في معرفة الحياة، ومعرفة نفسه، نقاط قوة شخصيته، وضعفها، طباعه، عاداته، وعندئذ سيدرك الدور الكبير للتربية فيما هو عليه وما الذي جعل منه ما هو عليه الآن.

فما يجده غير مرضي فيه كأن يكون ممن قد نشأ في بيئة غير صحية، أو تعرض لشيء من القسوة والعنف وقلة المودة، هنا هو يحتاج أن يشتغل على نفسه، وأن يصلح، ويصحح ما تربى واعتاد عليه، فيهدم ويبني، ومع الوقت لما يتمكن من صناعة النموذج الذي يريد أن يرى نفسه عليه، سيكون من السهل عليه أن يُكون عائلة تحمل من السلوكيات والسمات التي تشابه سلوكياته الجديدة والسليمة.

وهنا لا يعني أنه ينتظر حتى يصلح كل ما يراه غير مناسب، بل هو طالما يسعى ويعمل على نفسه فهو ممن حقق ذلك المربي في نفسه، فكل تغيير يحتاج إلى وقت وإلى مجاهدة، بل كما يعبرون "أن وجود الأبناء في حياة الأزواج يجعلهم يلتفتون أكثر لسلوكياتهم، ولأنفسهم، ويكونون أحرص في مراجعة أولوياتهم، وتصحيح الثغرات في حياتهم".

وكأن هناك شيء هو كلطف خفي إلهي يظهر في الآباء والأمهات عندما يصبحان أبوان، وكأن الله تعالى كما رعى هذا الوليد في بطن أمه، وقد هيئ له سُبل السلامة والصحة في تلك المرحلة، عندما يخرج للدنيا يحرك ذلك الشعور بالمسؤولية في أبواه، كي يحيطانه بالرعاية المطلوبة، ويقدمان له النموذج الأحسن الذي منه يتعلم، وعليه يتربى ويكبر.

إذ إن من علامات وجود الهدف الواضح هي طبيعة سمات الشريك الذي سيتم اختياره، بل ومن النية والمقصد من الإرتباط، فهناك من يريد الزواج لأجل بناء أسرة ترضي الإمام (عج) بدءً، وهناك من يتزوج ثم يفكر ويسعى لبناء أسرة مهدوية، وهنا بلا شك يوجد فرق في مستوى الوضوح والجدية في بناء هكذا بيت عند هذين المريدين.

_______
(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.
قناة ارشادات اسرية( https://t.me/arshadat)

الامام المهدي
الانسان
التربية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    دكتور نفساني!

    النشر : الأحد 03 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأحجار الكريمة.. عالم موغل بالأسرار

    النشر : الخميس 20 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تحمي طفلك من الذئاب البشرية؟

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أطفال الطلاق.. جرس إنذار لتفكك مجتمعي

    النشر : الأربعاء 06 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف تتجاوز الضجر والكسل؟

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الخلافات الزوجية وتأثيرها السلبي على الأطفال

    النشر : السبت 20 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1091 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 21 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 21 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 21 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة