• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مجالس العزاء النسوية وآداب حضورها

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 30 آب 2022 / تربية / 2353
شارك الموضوع :

ستبقى المجالس الحسينية تتسع وتمتلئ بمحبي أهل البيت لأن الحسين مصباح للهدى حتى قيام الساعة

افترشت الحاجة أم حسن حجرة الضيوف الخاصة استعدادا لاستقبال المعزيات في حضور مجلسها الحسيني والذي يعد من الطقوس المحببة لديها، حيث تستعد أغلب البيوتات الكربلائية في تجهيز ما يلزمها لإقامة مجالس العزاء التي تليق بصاحب المصاب ومواساة للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)...

(بشرى حياة) اجرت هذا الاستطلاع حول العادات الدخيلة التي طرأت على المجالس الحسينية النسوية..

طقوس خاصة

ترى أم رفل (ربة بيت)، أن لمجالس العزاء طقوس خاصة يفضل مراعاتها واسترسلت بحديثها قائلة: لقد شاهدت من خلال حضوري لمجالس العزاء أن الطابع المعتاد في المجالس الحسينية النسوية قد بدأ يتغير تدريجيا حيث أمست تتأثر بعادات دخيلة كالتبرج وارتداء الإكسسوار والمجوهرات فضلا عن الثياب الجاذبة للنظر والمكشوفة. وأضافت: كما لا ينطبق هذا الأمر على جميع  المعزيات وإنما البعض وبالتحديد الصبيات المراهقات.

الركن الحسيني

وفي سياق متصل قالت أم يزن (موظفة): إن العادات تغيرت مع دخول الحياة التكنلوجية إلى البيوت لهذا أرى أن العادات الدخيلة هي بسبب ما تنقله مواقع التواصل حيث أشاهد على منصات التواصل العديد من النسوة يقمن بنشر صور لتجهيزهن الركن الحسيني المليء بالحلوى الفاخرة والأواني فضلا عن الشموع المشغولة وفق تقنيات الصور وغيرها كل ذلك تحت مسمى الثواب، الأمر الذي جعل الامر خالٍ من ألم الفاجعة والمواساة للمصاب بل أصبح للتباهي وعرضة للتقليد.

وأضافت: إن هذه المظاهر تندرج لفئة معينة فهناك بيوتات كربلائية مازالت تحمل ألم المصيبة حيث تبدأ بتوشح جدران غرفة الضيوف بالسواد بالتزامن مع شهري محرم وصفر ورفع راية الحزن على سارية قد جهزت لذلك في أعلى البيت فضلا عن المحافظة على هيبة المجلس بما يتناسب مع حجم المصاب.

عادة سيئة

بينما قالت الحاجة أم رياض وهي ممتعضة: بغض النظر لوجود العديد من الظواهر التي اكتسحت المجالس الحسينية النسوية هناك ما هو أسوء وهي النميمة، حيث دعيت في هذا العام إلى مجلسي الحسيني النساء اللواتي يبتعدن عن هذه العادة السيئة، لأضمن بذلك هدوء مجلسي حيث يكون تواجد النسوة  فيه من أجل مواساة سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء والسيدة زينب الكبرى (عليهما السلام) وليس لغرض (القيل والقال).

الارتقاء الحسيني

وختام جولتنا كان مع الباحث الاسلامي أسعد خميس حدثنا قائلا: للقضية الحسينية أبعاد عقائدية فحينما خرج الحسين ابن علي مع عياله (عليهم السلام) إلى وادي كربلاء كان لأجل قضية سامية وبأمر الهي حيث كان لكل فرد من ذويه دور في واقعة الطف، لذا على الشيخ حينما يعتلي المنبر أو القارئة الحسينية أن ينقلوا ابعاد مفهوم القضية الحسينية وأن لا يكون المجلس مجرد تجمع نسوي للرثاء والبكاء وغيرها من الأمور، حيث ما نراه اليوم لبعض مجالس العزاء النسوية وحتى الرجالية اخذت تتجه نحو طابع مختلف في المضمون مما انساق خلفه العديد دون توعية وارشاد ولا نعمم بهذا على الجميع بل على فئة معينة.

وحول كيفية تحجيم هذه الظواهر حتى القضاء عليها تدريجيا أضاف قائلا: إن عدم الانخراط  خلف هذه العادات يقع على عاتق جميع المؤسسات الدينية لكلا الجنسين وأرى أن العتبات المقدسة قد أولت اهتماما كبيرا بهذا الجانب ولا يتوقف الأمر هنا بل من واجب القارئة في المجالس النسوية أن توجه من خلال المحاضرة باحترام قدسية المجلس والالتزام بما يناسب العادات المتعارفة في حضورها لهكذا مناسبات دينية، كما يتوجب عليها أن تطرح قضايا توعوية وفكرية في النهضة الحسينية ليتعرفن الحاضرات على مدى عمق واقعة الطف وما آلت اإليها من تبعات حتى يومنا هذا.

ختم حديثه: برغم كل ما نراه من عادات دخيلة مدسوسة مازالت وستبقى المجالس الحسينية تتسع وتمتلئ بمحبي أهل البيت (عليهم السلام) لأن الحسين (عليه السلام) مصباح للهدى حتى قيام الساعة.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الشعائر
القيم
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رعاية الإمام لأوليائه.. نجاة من الهلاك

    النشر : الأربعاء 11 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عاصفة القتل في المساجد.. متى تنتهي؟

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تعرفي على طفلك من رسوماته؟

    النشر : السبت 16 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اضطراب ما بعد الصدمة في عالم كورونا

    النشر : الثلاثاء 07 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    شهر الله… أقبلوا إليهِ خفافًا و ثقالًا

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تعرف على ولية عهد هولندا ذو ال 18 ربيعا

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة