• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الحسين.. أكثر المعصومين ذكرا

رقية الاسدي / الأربعاء 30 آب 2023 / تربية / 1594
شارك الموضوع :

انظروا من هو المشهور اليوم في العالم؟ الحسين أم الذين حاربوه؟ ومن يبلغ شهرة الإمام الحسين ومجده

ان الاستثناءات الأخرى للإمام الحسين ذكره أكثـر مــن بـاقي المعصومين حتى من هم أفضل منه كجده وأبيه وأمه وأخيه، ففي كتاب ((معالي السبطين)) مثلاً ـ وهو كتاب ألف في أحوال الإمامين السبطين الحسن والحسين نجد أن ما ذكر حول الإمام الحسين أكثر مما ذكر عن أخيه الإمام الحسن بعشر مرات تقريباً، فقد كتب مؤلفه عن الإمام الحسن (٦٠) صفحة بينما كتب عن الإمام الحسين أكثر من ( ٦٠٠) صفحة، ولكن ما وردنا عن الإمام الحسين أكثر بكثير ليس في كتاب معالي السبطين فقط بل في كل ما وردنا من سائر المصادر والسبب ذلك يعود لما لقضية الحسين من حالة استثنائية، مع أن ما وصلنا هو قليل من كثير كثير أحرق أو أتلف من قبل الأعداء.

انظروا من هو المشهور اليوم في العالم؟ الحسين أم الذين حاربوه؟ ومن يبلغ شهرة الإمام الحسين ومجده؟ بل هل يوجد في العالم من اسمه مشهور و محبوب كالحسين؟ حتى إن كثيراً الذين لا يعرفون حتى الله تعالى يتغنون باسم الإمام الحسين وترى حتى بين الوثنيين من قال قصيدة في الحسين عام أو رثاه، دع عنك غير المسلمين وغير الشيعة، فما بالك بمحبّيه من المؤمنين ومن أهل من السماوات؟

الحاصل أن الإمام الحسين استثناء، فلنسع نحن أيضاً أن يكون تعاملنا مع قضيته استثنائياً، فلا يُخدعن أحد منا ببعض السذج، فإن الله ينتقم للحسين عن أسرع مما ينتقم لذاته المقدسة وأسرع من انتقامه لسائر أوليائه فهكذا اقتضت إرادته وبهذا تعلّقت مشيئته.

ومن الوصايا للمؤمنين لاسيما الشباب:

إنني أوصي المؤمنين ولا سيّما الشباب بضرورة إحياء وتعظيم الشعائر الحسينية وتجنّب إيراد الإشكالات على العزاء الحسيني والمعزين، وليعلموا كما أن الحزن على أبي عبد الله الحسين وتعظیم شعائره وكل خدمة في سبيل إقامة مجالس العزاء على مصابه بل حتى قطرة من الدمع تسكب من أجله غالية جدا ولها أجر عظيم وتطفئ غضب الربّ، كذلك العكس بالعكس فإن التعرض لقضايا الإمام الحسين (عليه السلام) والشعائر الحسينية ومحاربتها لها عقاب عظيم جدا بالنسبة نفسها.

فأقل حديث ضد التعزية لمصابه أو المعزين فيها خطر وضرر على من صدر عنه، وهكذا الاستهزاء بالمعزين أو تثبيطهم أو وضع العراقيل في طريقهم أو مؤاخذتهم على نوع وطريقة شعائرهم.

لذا أوصيكم بأن تجنبوا أفواهكم من الاعتراض والإشكال على الشعائر الحسينية، ولو بكلمة واحدة حتى إن كانت غير عمد، فإن هذا لعب بنار الآخرة لا نار الدنيا وشتان بينهما، فنار الدنيا غاية ما يمكن أن تفعله أن تقضي على الحياة الدنيوية للإنسان؛ فبدلاً من أن يعمر خمسين سنة مثلا يعمّر أربعين سنة إذا أحرقته النار وأما نار الآخرة فيبقى من يدخلها معذباً أبداً.

لذا فمن الحريّ بكل واحد منا أن يقوي مراسم عزاء سيد الشهداء ما أمكنه وذلك من أجل سعادة الدنيا والآخرة. فلا تقصروا في تعظيم شعائر الإمام الحسين عام وزيارته حتى لا تنتابكم الحسرة يوم القيامة.

إن من يعاديه ويحارب شعائره يعذب عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة بل حتى المقصر ما أعظم الإمام الحسين (عليه السّلام) و شعائره، فإنه ليس فقط يعاديه ويحارب شعائره يعذب عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة بل حتى المقصر في حقه سيصاب بالحسرة.

وقد روى معاوية بن رحب عن أبي عبد الله علي قال: قال لي [الإمام الصادق]:((يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين السلام لخوف؛ فإن من ترك زيارته رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده)).

فإذا كان هذا حال من يقصرون في زيارة الإمام الحسين فما حال الذين يثيرون الاعتراضات أو الإشكالات على شعائره، أما الذين يحاربون شعائره ويعتدون على زواره ويريدون إطفاء نوره الذي أبى الله إلا أن يتمه فأمرهم معلوم.

 فأعينوا بأموالكم وأقلامكم وطاقاتكم وشبابكم وأعماركم وقلوبكم وكل امكاناتكم في خدمة العزاء الحسيني والشعائر الحسينية، لتزدادوا في كل ذلك بركة وتوفيقاً.

وكونوا إيجابيين إزاء قضايا الإمام الحسين السلام وشعائره وحتى لو كنت ترى شيئا سلبيا في الشعائر الحسينية وترى بديلا إيجابياً له، فلا تقل إنه سلبي بل اعمل أنت ما تراه إيجابياً أو اسع لعمل كل ما هو إيجابي في هذا الطريق، واعلم أن النية الحسنة وحدها غير كافية لتوجيه النقد أو التعيير لما قد يبدو بنظرك سلبيا في هذا المجال.

من كتاب إحياء عاشوراء للسيد صادق الشيرازي  (دام عزه)
الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة