• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أساور شحم ولحم... موروث شعبي لم تمحوه الحداثة

زهراء جبار الكناني  / الخميس 02 تشرين الثاني 2023 / تربية / 2625
شارك الموضوع :

مازالت العديد من السلوكيات للمورثات الشعبية حاضرة في مجتمعاتنا رغم الحداثة

لم تغير الحاجة أم حسن عادتها في تجهيز لوازم الطفل الأول لكل أبنائها من الذكور والإناث فهي اعتادت أن تذهب إلى البزاز لابتياع القماش المناسب لتحضير الملايات للطفل والثياب وكل ما يحتاجه، ومن بين تلك اللوازم لا تنسى الخرزة الزرقاء التي تزين الدبوس الخاص وأهم شيء هو اقتناء أساور (شحم ولحم) التي تفضل ارتدائها للطفل بعمره الـ (40) يوما ولا تخلعهما من معصميه إلى أن يكتمل عامه الأول.

تقليد متوارث

مازالت العديد من السلوكيات للمورثات الشعبية حاضرة في مجتمعاتنا رغم الحداثة، وعلى ما يبدو أن هذا الأمر يرتبط بالتقليد المتوارث من الجدات إلى الأمهات ثم الأحفاد وهكذا تدور العجلة من جيل إلى جيل، حيث نجد أن أساور (شحم ولحم) ما زالت حاضرة كإكسسوار يزين معاصم الطفل الرضيع على الرغم من توفر بدائل عديدة أجمل..

أساور تزيد الوزن

تبتسم إسراء حينما سألناها إن كانت قد ارتدت أساور شحم ولحم لتجيب: نعم فقد كانت أمي (رحمها الله) تواظب على أن نرتدي هذه الأساور والغريب أننا نرتديها جميعنا الأولاد والبنات وقد كنا سبعة أطفال حيث وضعت لنا جميعا تلك الأساور بمعاصمنا وليس فقط للزينة وإنما بنية أن يزداد وزننا، كما وضعتها أنا لأبنائي أيضا لنفس الأسباب.

وحول إن كان فعلا يزيد من وزن الطفل قالت:

لا أعلم إن كان هذا المعتقد صحيح فالأمر يعود على صحة الطفل وبنيته التي تستجيب للرضاعة وربما يعول على الرضاعة الاصطناعية فهي أيضا تزيد من وزن الطفل، أما وزن أطفالي فقد كان لابأس به.

وعلى النقيض من إسراء تحدثت تبارك عبد الأمير في عقدها العشرين/ موظفة: اكتمل العام الأول لابنتي (شدن) منذ أيام وقد أصرت أمي على أن تضع تلك الأساور لها منذ أن كان عمرها أيام ومن أجل ارضائها قبلت بوضعها ولكن حينما أعود إلى بيت زوجها أنزعها من معصميها لأني لا أحبذها حيث أرى بأنها زينة غير جميلة.

ختمت حديثها: لا صحة أن لهذه الأساور علاقة بسمنة الطفل كما تعتقد أمي وباقي الأمهات.

أساور من ذهب

فيما قالت أزل سلمان غانم/ أم لثلاثة أطفال: وضعت هذه الأساور لابنتي لمدة ست شهور نزولا برغبة أمي فالأمهات والجدات كثيرات التدخل بهذه الأمور ثم استبدلتها بأساور من ذهب لابنتي .

وتضيف مبتسمة: أعتقد أن هذه الأساور فعلا تزيد من سمنة الطفل فلا أعلم إن كانت ابنتي ازدادت وزنا لارتدائها الأساور أم هي كبرت أكثر.

صناعة السوار

يتميز سوار (شحم ولحم) بصناعته البسيطة وهو مكون من خرز صغيرة (نمنم)  ذات لونين هما الأبيض والأسود، ويتوفر غالبا في الأسواق الشعبية في محلات العطارة والعشابين وبعض النسوة اللواتي يفترشن في السوق لبيع الحلي المصنوعة يدويا على نفس الشاكلة.

معتقدات لا صحة لها

وترى الباحثة الاجتماعية بتول ناصر أن أكثر المعتقدات من المورثات الشعبية ترتبط بالإيمان بالشيء وأغلبها لا صحة لها كما هو حال أساور (شحم ولحم) الشهيرة التي يرتديها المولود ليزداد وزنه أثناء ارتدائه بسبب المعتقدات القديمة.

إذ تعد هذه السلوكيات عادة متوارثة لا غير ولا ترتبط ببدانة الطفل وهو مجرد اعتقاد واهي ينم عن بساطة أفكار أمهاتنا لذا يشعرن بالسعادة والثقة وربما باليقين حينما يعملن بها.

الطفل
المجتمع
الاسرة
العادات والتقاليد
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    مفاهيم خاطئة عن الزواج.. تعرّف عليها

    النشر : الأثنين 16 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    مليكة قم

    النشر : السبت 11 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أدب الوصايا.. العفو والصَّفْحَ من درر الأمير

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    كيف يحافظ المسلم على الخصوصية الثقافية؟

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ما معنى البداء لدى الشيعة؟

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    عـلي وفـاطمة.. انموذج متكامل لكل رجل وامرأة

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 2 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 2 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة