• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

 الجمال.. وتجلياته في الكون

آمنة عباس / الأحد 31 كانون الأول 2023 / تربية / 2637
شارك الموضوع :

لا يكتفي الجمال في الشكل من يريح النظر والفكر، ويجلب المتعة في الحياة، كذلك الجمال في الجماد كالبيت والسيارة

خلقتَ الجمال وقلتَ اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشقُ لعلّ المرأة هي أكثر المخلوقات التي تبحث عن الجمال في الوجود، وهي العنصر الجمالي الأبرز من بين الكائنات، ترتِّب بيتها وتُظهر نفسها بأبهى حلّة وطلّة، وتعتني بهندام أولادها وأشكالهم، فلاينظر الزوج لغيرها اذا كانت متزوجة، وتجلب أنظار الآخرين اليها في حال لم تكن كذلك. ولا يكتفي الجمال في الشكل من يريح النظر والفكر، ويجلب المتعة في الحياة، كذلك الجمال في الجماد كالبيت والسيارة، وما الى ذلك من الجمادات. ونلاحظ انّ الانسان يهتم بوجود هذا العنصر في الحياة، فان لم يكن فهو يبحث عن الحلاوة في المنطق، والسلوك و الكل ينطوي تحت لائحة ماتشتهيه الانفس وتلذ الاعين. فحريٌّ بالمرأة المسلمة ان تكون ممّن يبدعن في تجميل الحياة في عيون الخاصة والعامة، كذلك ربما عن طريق الكتابة الأدبية، او الفكر المتوازي الذي يبعث الجمال في الموجودات والكون. وأهل البيت عليهم السلام، لم يكونوا بعيدين عن هذا العنصر، الذي كان يجذب الآخرين الى الاسلام. ولطالما تفنّنت الأشعار والقصائد بمدح جمال رسول الله صل الله عليه واله، حتى سُئل : جمالك ام جمال يوسف عليه السلام، فكانت إجابته يوسف أجمل مني وأنا أحسن منه. وحين خُطبت فاطمة بنت الحسين عليه السلام كان أبوها يصفها بجمال حور العين، وعبادة فاطمة الزهراء. فالجمال وسيلة لجذب المخلوقات الى الخالق. والجمال في الطبيعة في اشجارها، وازاهيرها، ووديانها، ولطافة مياهها، وبديع الصنعة في الخلق، فمن قصد الجمال في الطبيعة، سيجده كما يجده في الكائنات الحية الساعية، والزاحفة، والطائرة. وفي عصرنا الحديث، قلّما نجد من لايبحث عن الجمال، كما لو كان وسيلة لإطمئنان النفس، وراحة البال. على ان لا يتحول حب الجمال الى هوس كما يحدث عند البعض. وعلى من لم يحظَ بهذه النعمة، ان يبحث عمايحبّبه الى الخلق، في اخلاقه وسلوكه... فالله جميل يحبّ الجمال. والجمال في الملبس ايضا، عنصر في الجذب، ووسيلة لإظهار الاناقة والترتيب، وعلى هذا تجتمع قلوب النساء. وكما النساء جميلات فهن يحببن الجمال اين ما وجد، فعلى الرجال المؤمنين ان يعتنوا بجمال وجوههم وهندامهم، مقتدين بالنبي واهل بيته عليهم السلام. فقد جاء عن الامام علي عليه السلام قوله(التجمل من اخلاق المؤمنين). والاسلام جميل دعا الى التجمل بكل شيء.. من خلال التنظف، والعناية بالنظافة الشخصية، ونظافة البيت، ونظافة الملبس، والمركب، يقول الله تعالى(زُيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). وتختلف طرق التجمل عن بعضها البعض، وتتنوع تحت ما يسمى بالزينة التي حث عليها الاسلام، ودعا الزوجين ان يتزين كل منهما للآخر. وتختلف مقاييس الجمال من بلد لآخر، رغم اجتماعها كلها للرائي مما يحسن ويؤنس، وقلما نجد مايسمى جميل يقبح في عين الغير. الا انه يوجد جمال زائل وجمال باقي، كما وجه الله سبحانه وتعالى، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
الجمال
الانسان
التفكير
الايمان
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لكي تكون صحفيا استقصائيا.. إحفر عميقاً

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    على ظهر فرس

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    أرواح هادئة

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    مرضٌ عُضال

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    اليوم العالمي للسعادة في شهر التحلية الروحية

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 544 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 367 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1102 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة