• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان.. بيت العائلة الكبيرة وجمالها

تغريد طارق / الأحد 28 نيسان 2024 / تربية / 1679
شارك الموضوع :

في ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني

بيت كبير ليس بالحجم وإنما كبير بعدد أفراده وكبير بالمحبة فيجمع كل أفراد العائلة، ما زلنا نتذكر الأوقات الجميلة التي تبوح بالفرح والأمان ومازالت أصوات أحبائنا ترن في آذاننا وضحكاتهم وأحاديثهم القديمة المملوءة بالحكمة والمحبة والعطاء دون مقابل منذ كنا صغار إلى إن كبرنا.

وفي ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني كنت اشعر أني في قمة السعادة عند دخولي لبيت العائلة لكونها موجودة حيث اجدها تنتظر قدومنا وتخرج لنا الحلوى وكانت هي من يحبني ودائمة السؤال عني من يحاول حمايتي ومن أفر له من متاعب الحياة لتخفف عني بين النصيحة والحكمة وبين المزاح والضحك وبعد مرور الوقت بدأت بالذبول وأخذت تنسى كل من تحبه حتى أنها تغيرت كل ملامحها الجميلة المتفتحة كالوردة في ظل هذا الوضع المتدهور لها، كنت أتألم لم يكن بوسعي غير الدعاء وبعد أيام قليلة فوجعت برحيلها من كانت منبع الطيبة والوفاء وانتقالها من الدنيا لجوار ربها.

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ المَوْتِ﴾، إن لكل شخص أحد عزيز ويتمنى لو أن الوقت يتراجع قليلاً لنرى من لم نستطع رؤيتهم ومن سقوا أرواحنا حباً وأمان وفرح ووفاتهم خسارة عظيمة فمن قال الوقت يجعلك تنسى من تحب هذا غير صحيح فكلما تقدم الوقت زاد الإشتياق، فارقوا الحياة ولكن لن يفارقنا ذكرهم.

وبعد رحيل الجد والجدة يكون الدور لنا لنجمع من تبقى من العائله بالود .. تواصلوا .. تراحموا توادوا .. تحابوا أصفحوا .. سامحوا فكلنا راحلون ، ولقد أصبح التواصل بين الأحبة والأقارب عبر التواصل الاجتماعي الالكتروني عبارة عن رسائل في الكروبات ، الاجتماع بالبيت والعائلة اخذ يتناقص وأن الاجتماع بالأحبة ضروري من تقوية العلاقات الاسرية والروابط بين أفراد الأسرة ومما ينمي الحب والاحترام والود بين الأفراد، البعض يرى أن البيت الكبير كان نموذجاً اجتماعياً اختفى، وأصبح تراثاً لم يعد يتمسك به الكثيرون، والبعض يرى أنه لم يعد النموذج المناسب للحياة العصرية.

واختلفت الآراء حول إيجابيات وسلبيات هذا النمط وإن البيت المتواجد فيه الجد والجدة لهو مكان ترتبط به مجموعة من الأسر الصغير التي تتكون من الاب والام والاحفاد حيث أن ذهاب العائلة الصغيرة.

 لبيت العائله الكبير في المناسبات الجميلة منها الاعياد والأفراح يمثل لنا و لأطفالنا فرحهة لا توصف وحيث تجتمع الاخوة والأخوات وأطفالهم بتبادل الأسئلة على الاحوال مع بعضهم دليل على المحبة المقامة بينهم والتماسك الاسري ويجعل الأطفال سعداء جدا حيث أن المواقف تبقى في ذاكرتهم ولاحظوا اطفالكم كيف يفرحون بارتفاع اصواتهم باللعب والضحك وحافظوا على اجتماعاتكم وابتعدوا عن الخلافات وتمسكو بالعادات والتقاليد الجميلة فهذه الأوقات لا تعوض ولا تعود وأحبائكم اليوم معكم وغداً راحلون. 

‏اتخذوا الود شعاركم والمحبة عنوانكم والسلام طريقكم ، ولا تلهيكم الدنيا عن أرحامكم صلة الأرحام تغفر الذنوب وتقربنا من الله عزوجل، وهي سبب لدخول الجنة. من أفضل الطاعات صلة الرحم، ومن فضل الله وكرمه أن جعل صلة الرحم بركة في الوقت، وزيادة في رزق العبد مهما كنت فقيراً فإنك غني بوجود بيت العائلة الكبير فأنت محظوظ وغيرك لا يملك ماتملكه.

التربية
الانسان
الاسرة
القيم
السلوك
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    شركات إنترنت عملاقة تتعاون لإزالة المحتوى المتطرف

    النشر : الجمعة 09 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هوس التسوق في الجمعة السوداء

    النشر : الأربعاء 06 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإخلاص ثمن الثقة

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تكريم المؤمن الحسيني بالخدمة الحسينية

    النشر : الخميس 11 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حسن الأخلاق طريق للجواز على الصراط

    النشر : الثلاثاء 22 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بمنظور قرآني.. كيف نتعامل مع الأذى؟

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 991 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 9 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة