• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرعاية التلطيفية.. تحسين جودة حياة المرضى هي السر

بشرى حياة / الأربعاء 06 تشرين الثاني 2024 / صحة وعلوم / 659
شارك الموضوع :

تعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص

تتصدر فرق الرعاية التلطيفية بدورها الذي تقدمه، الجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة المرضى الذين يواجهون هذه التحديات، حيث يركز نهجهم الشامل على تخفيف المعاناة وتعزيز الرفاهية، ومعالجة ليس فقط الأعراض الجسدية ولكن أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.

وتعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي غالبًا إلى الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية، على عكس الألم الحاد الذي يشير عادةً إلى إصابة ويهدأ مع حدوث الشفاء، فيما يستمر الألم المزمن غالبًا دون سبب واضح، حيث يكون هذا الانزعاج المستمر الذي يسببه الألم منهكا، ولا يؤثر فقط على الصحة البدنية ولكن أيضًا على البنية العاطفية والنفسية، قد لا تكون استراتيجيات إدارة الألم التقليدية، مثل الأدوية، كافية أو قد تؤدي إلى آثار جانبية تعقد حالة المريض.

يقول الدكتور نيل أرون استشاري الرعاية والطب التلطيفي، عضو منظمة الصحة العالمية ضمن شبكة الخبراء في إقليم شرق المتوسط للرعاية التلطيفية، أنه تم تصميم الرعاية التلطيفية للمرضى من أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل المرض الخطيرة، وعلى عكس العلاج الشافي الذي يستهدف المرض نفسه، تهدف الرعاية التلطيفية إلى تحسين جودة الحياة من خلال تقديم الدعم الشامل، وتتكون فرق الرعاية التلطيفية من متخصصين متنوعين، بما في ذلك الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين والمعالجين، الذين يعملون بشكل تعاوني لإنشاء خطط رعاية فردية، ويضمن هذا النهج متعدد التخصصات مراعاة جميع جوانب تجربة المريض ومعالجتها.

إدارة الألم والتقييم الشامل

ويوضّح أن أحد الأدوار الأساسية لفرق الرعاية التلطيفية، هو إدارة الألم بشكل فعال حيث يمكن أن يكون الألم المزمن مرهقا، وغالبًا ما يؤدي إلى قيود جسدية ومشكلات عاطفية ونفسية وهنا تقوم فرق الرعاية التلطيفية بتقييم آلام المريض من خلال تقييمات مفصلة، ​​مع مراعاة ليس فقط الحالة الجسدية ولكن أيضا الأبعاد النفسية والعاطفية، حيث يتم استخدام نهجا متعدد الوسائط لإدارة الألم، والجمع بين الأدوية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي والعلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر أو التدليك، ويساعد هذا النهج الشخصي في تخفيف الألم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الراحة العامة.

الدعم العاطفي والنفسي

ويؤكد الدكتور نيل على أهمية الدعم العاطفي لمرضى الأمراض والآلام المزمنة، حيث يمكن أن يؤدي العيش بمرض خطير إلى مشاعر القلق والاكتئاب والعزلة، وهنا تقدم فرق الرعاية التلطيفية الدعم العاطفي والنفسي الحاسم من خلال الاستشارة والعلاج، ويمكن لمتخصصي الصحة العقلية داخل الفريق مساعدة المرضى على التعامل مع العبء العاطفي لحالتهم، وتقديم استراتيجيات لإدارة التوتر والقلق، فمن من خلال معالجة هذه العوامل النفسية، يمكن للرعاية التلطيفية أن تعزز بشكل كبير الشعور العام للمريض بالرفاهية والمرونة، ويعتبر التواصل الفعال أمر حيوي في الرعاية التلطيفية، حيث تعمل فرق الرعاية التلطيفية كمدافعين عن المرضى، وتسهل الحوارات المفتوحة بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية الصحية للآخرين.

و يضمن هذا النهج التعاوني أن كل من يشارك يفهم تفضيلات المريض وقيمه وأهدافه، من خلال تعزيز بيئة يشعر فيها المرضى بأنهم مسموعون، تساعد فرق الرعاية التلطيفية في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج الخاصة بهم، ومواءمة الرعاية مع رغباتهم.

دعم الأسرة

ويؤكد الدكتور نيل أرون، أن المرض والألم المزمن لا يؤثر على المرضى فحسب، بل يؤثر أيضا على أسرهم، لذا فإن فرق الرعاية التلطيفية تدرك أهمية مشاركة الأسرة في عملية الرعاية، فهم يوفرون الموارد والدعم لأفراد الأسرة، ويساعدونهم في التنقل عبر تعقيدات تقديم الرعاية، وقد يشمل هذا الدعم التثقيف حول المرض، واستراتيجيات التأقلم لإدارة الإجهاد، وخدمات الاستشارة، من خلال معالجة احتياجات الأسرة، تعزز فرق الرعاية التلطيفية بيئة أكثر دعما لكل من المرضى وأحبائهم، وهنا نستخلص أن دور فرق الرعاية التلطيفية حاسم في تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.

إن نهجهم الشامل الذي يركز على المريض لا يعالج الألم الجسدي فحسب، بل يعالج أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والروحية، ومن خلال توفير الدعم الشامل، وتعزيز التواصل الفعال، وإشراك الأسر في عملية الرعاية، تعمل فرق الرعاية التلطيفية على تمكين المرضى من التعايش بهدف، من الضروري الاعتراف بالمساهمات القيمة للرعاية التلطيفية في تحسين حياة أولئك الذين يواجهون الألم المزمن والتحديات الصحية الخطيرة. حسب سكاي نيوز 

صحة نفسية
دراسات
امراض
الطب
علاج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة