• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النوم وكبح الذكريات المؤلمة: علاقة حاسمة!

بشرى حياة / الثلاثاء 28 كانون الثاني 2025 / صحة وعلوم / 527
شارك الموضوع :

: وترى أن هذا المنهج العلمي قد يستخدم ضمن الإجراءات الاحترازية لضمان منع ارتداد الأفكار السلبية

دراسة حديثة تكشف أن النوم قد يكون المفتاح للتحكم في الأفكار المؤلمة. وتشرح الدراسة كيفية تأثير مراحل النوم المختلفة على قدرة العقل على كبح الذكريات السلبية، والرابط بين الأرق وزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض العقلية.

يقول باحثون إن قدرة المرء على كبح الذكريات المؤلمة تتوقف على قدر النوم الذي يحصل عليه. بمعنى أنه إذا كنت مستريحاً وحاصلاً على قدر وافٍ من النوم، سيكون بمقدور عقلك حجب الذكريات السلبية. أما إذا كنت تعاني من الأرق، فإن الذكريات التعيسة والأفكار المؤلمة سوف تظل تلاحقك وتستمر في إزعاجك لفترة طويلة من الوقت.

ومن أجل فهم الآلية التي تفسر هذه الفكرة، قام فريق بحثي من جامعة يورك في إنجلترا بدراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية (National Academy of Sciences) لتحديد كيف يعجز المخ، في حالة الحرمان من النوم، عن كبح جماح الأفكار السلبية.

يقول الباحث سكوت كايرني، أستاذ علم النفس في جامعة يورك، إن "هذه الدراسة قد توفر قطعة مهمة من الأحجية لفهم السبب وراء تزايد احتمالات الإصابة بالأمراض العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم بشكل مزمن". ويضيف في تصريحات للموقع الإلكتروني (ساينتفيك أمريكان) المتخصص في الأبحاث العلمية: "نريد أن نعرف ما الذي يحدث داخل المخ في حالة عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم".

قلة النوم

وقد أثبتت دراسة سابقة أن استدعاء الذكريات وأحداث الماضي يتم عن طريق جزء في المخ يعرف باسم "الحصين"، في حين أن جزءاً آخر يعرف باسم "قشرة الفص الجبهي الظهراني" هو المسؤول عن كبح الذكريات المؤلمة. ويوضح كايرني أن الفرضية العلمية التي عكف الفريق البحثي على إثباتها هي أن قلة النوم تعطل قدرة قشرة الفص الجبهي على "كبح" آلية استدعاء الذكريات.

وفي إطار التجربة، قام الباحثون بتوجيه 85 متطوعاً نحو الربط بين وجوه ذات ملامح محايدة ومواقف معينة يتم تعريضهم لها، من بينها أحداث سلبية مثل حوادث السيارات أو مشاهد لمعارك أو أعمال عنف.

يقول كايرني إن المتطوعين في التجربة "يصنعون رابطة غنية بين الوجه المحايد والمشهد الذي يطلعون عليه، وبالتالي في حالة تعريض المتطوع للوجه المحايد، فإنه سوف يسترجع المشهد تلقائياً دون الحاجة لرؤيته مرة أخرى".

وفي المرحلة التالية من التجربة، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، بحيث يتم إبقاء أفراد المجموعة الأولى مستيقظين طوال الليل، والسماح لأفراد المجموعة الثانية بالنوم على أسرة داخل المختبر مع مراقبة مراحل النوم المختلفة التي يمرون بها، ما بين نوم حركة العين السريعة (REM) ثم نوم حركة العين غير السريعة (non-REM).

وفي الصباح، يتم تعريض أفراد المجموعتين لصور للوجوه المحايدة التي اطلعوا عليها في اليوم السابق، مع توجيه المتطوعين نحو استدعاء أو كبح الذكريات التي تقترن لديهم بالوجوه التي تعرض عليهم. وطوال فترة التجربة، كان يتم إجراء عملية فحص بالرنين المغناطيسي لقياس النشاط العقلي لجميع المتطوعين.

ما مقدار النوم الذي تحتاجه حقًا؟

وجدير بالذكر أن نوم حركة العين السريعة يحدث بعد أن يغفو الشخص بفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعة ونصف. وتتسم هذه المرحلة من النوم بسرعة تحرك العين تحت الجفون في كل الاتجاهات، وتتكرر عدة مرات خلال النوم، ويكون النشاط العقلي خلالها مشابه لنشاطه في حالة الاستيقاظ، وعادة ما تحدث الأحلام خلال تلك المرحلة.

أما عند النوم في مرحلة حركة العين غير السريعة، فلا يكون المخ في حالة نشاط، كما يتباطأ التنفس وينخفض ضغط الدم. ويعمل الجسم خلال تلك المرحلة على إصلاح الأنسجة التالفة وبناء العظام والعضلات وتعزيز نظام المناعة.

وأثبتت التجربة صحة الفرضية التي عكف الباحث كايرني على تأكيدها، وهي أن المتطوعين الذين ظلوا مستيقظين طوال الليل تراجع لديهم نشاط قشرة الفص الجبهي الظهراني بشكل ملموس، وخاصة عندما كانوا يحاولون كبح الذكريات المؤلمة التي تراودهم. وعلى العكس، تزايد لديهم نشاط "الحصين"، وهو الجزء المسؤول عن استدعاء الذكريات.

ورجح الباحثون أن يكون السبب في ذلك هو أن قشرة الفص الجبهي لدى هذه الفئة لم تستطع كبح آلية استدعاء الذكريات التي يقوم بها الحصين. ويقول الباحثون إن هذه النتائج تظهر أن الحرمان من النوم لا يؤدي إلى تراجع نشاط المخ بشكل عام، بل أنه يؤثر على أجزاء معينة من العقل ترتبط بآلية استدعاء أو كبح الذكريات والأفكار.

كبح الذكريات المؤلمة

وبالنسبة للفئة التي تم السماح لها بالنوم في الليلة السابقة للتجربة، وجد الباحثون صلة بين نشاط قشرة الفص الجبهي الظهراني وفترة نوم المتطوعين في مرحلة حركة العين السريعة، لاسيما فيما يتعلق بالقدرة على كبح الذكريات المؤلمة.

ويقول كايرني إن هذه الملاحظة "مثيرة للاهتمام لأن كثيراً من الأمراض العقلية المرتبطة بالأفكار الملحة مثل الاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة تقترن أيضاً باضطراب النوم في مرحلة حركة العين السريعة".

وترى الباحثة ماريا ويبر، أخصائية طب الأعصاب الإدراكي بجامعة جلاسكو، وهي ليست من المشاركين في التجربة، أن هذه النتائج "تنطوي على فائدة حقيقية لتحسين المناهج العلاجية" لبعض الأمراض العقلية.

وأضافت في تصريحات لموقع "ساينتفيك أمريكان" أن "التدخلات الطبية لتحسين النوم في مرحلة حركة العين السريعة يمكن أن تصبح جزءاً من علاج اضطرابات الذكريات التطفلية في حالات مرضية مثل اضطراب ما بعد الصدمة".

وترى أن هذا المنهج العلمي قد يستخدم ضمن الإجراءات الاحترازية لضمان منع ارتداد الأفكار السلبية والذكريات التعيسة بشكل مطلق. حسب dw


النوم
الصحة
دراسات
العلم
الصحة النفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن هرمون السعادة؟

    النشر : الأحد 06 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل الحميات الغذائية سريعة الأثر مفيدة لصحة القلب؟!

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طفلك و لعبة "بوكيمون غو"

    النشر : الخميس 11 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأربعين الحسيني: عينة صغيرة من حكومة الإمام المهدي

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أم البنين.. ليس كمثلك أحد!

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    شخصيات الطف.. واقع مفعل أم تاريخ يردد؟

    النشر : الأربعاء 08 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 332 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1075 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1002 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 17 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 18 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 18 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة