• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يستعمل الموظفون الذكاء الاصطناعي في مكاتبهم في الخفاء؟

بشرى حياة / الأحد 09 شباط 2025 / صحة وعلوم / 482
شارك الموضوع :

وجون هو واحد من بين عديدين يستعملون أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في العمل دون ترخيص

إن نيل المغفرة بعد خطأ ارتكبته أيسر من نيل موافقة العمل على استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية.. هكذا يقول جون، مهندس البرمجيات في شركة لتكنولوجيا الخدمات المالية.

وجون هو واحد من بين عديدين يستعملون أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في العمل دون ترخيص من قسم تكنولوجيا الاتصالات في الشركة، ولهذا السبب فضلت بي بي سي عدم الكشف عن اسمه بالكامل.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة سوفتوير آي جي، فإن نصف الموظفين في مجالات المعرفة يستعينون بأداوت الذكاء الاصطناعي الشخصية في أداء مهام عملهم.

ويعرّف البحث موظفي المعرفة بأنهم الموظفون الذين "يعملون في المكتب أو على الحاسوب".

والسبب بالنسبة لبعضهم هو أن قسم تكنولوجيا الاتصالات في وظائفهم لا يمنحهم أدوات الذكاء الاصطناعي، أما البعض الآخر فيريدون استعمال أدوات من اختيارهم هم.

وتوفر شركة جون لموظفيها "غيت هاب كوبايلوت" للمساعدة في تطوير البرمجيات بالذكاء الاصطناعي، لكن جون يفضل "كيرسر".

ويقول جون: "إنها أداة إكمال تلقائي قوية، لكنها جيدة. تكمل 15 سطراً دفعة واحدة. وعندما تُراجِع النص تقول [لنفسك] إن هذا ما كنت سأكتبه، فعلاً. تحررك، فتصبح أكثر طلاقة".

ويوضح جون أن استعمال الذكاء الاصطناعي دون ترخيص، لا يخالف سياسة الشركة التي يعمل فيها. وكل ما في الأمر أنه يتجنب إجراءات الموافقة الطويلة.

ويحث جون الشركات على إبداء بعض المرونة فيما يتعلق باختيار أدوات الذكاء الاصطناعي.

"أنصح أرباب العمل بعدم تجديد التراخيص الجماعية لمدة سنة مرة واحدة؛ لأن المشهد سيتغير تماماً في غضون ثلاثة أشهر. فكل فرد سيغير رأيه وسيرغب في أن يجرب شيئاً مختلفاً، وسيشعر [المسؤولون] حينها بأنهم مثقلون بنفقات غير قابلة للاسترداد".

ومما لا شك فيه أن طرح النموذج الصيني المجاني "ديب سيك" من شأنه أن يوسع خيارات الذكاء الاصطناعي.

أما بيتر، وهو اسم مستعار لمدير مشروع في شركة لتخزين البيانات، فإن شركته تقدم لموظفيها "جيميناي تشات بوت" وهي أداة الذكاء الاصطناعي لغوغل.

وتمنع الشركة استعمال أدوات الذكاء الاصطناعي الخارجية، لكن بيتر يستعمل "تشات جي بي تي" عبر محرك البحث "كاغي"، حيث يرى فائدة كبيرة في الذكاء الاصطناعي عندما يطلب منه الإجابة على الأسئلة المتعلقة بخططه من زوايا مختلفة.

ويقول بيتر إن أهمية الذكاء الاصطناعي لا تكمن في إجابة أسئلتك، بقدرما تتعلق بتوفير من تتحاور معه بشأن أفكارك. فحين تكون مدير مشروع ما، فإنك تضطلع بمسؤوليات كبيرة دون أن تتمكن من مناقشة استراتيجيتك بشكل صريح. ومن ثم فإن هذه الأدوات توفر لك ذلك دون حدود".

ويمكن لنسخة (4o) من تشات جي بي تي، التي يستعملها بيتر أن تحلل الفيديوهات؛ حيث "يمكنك الحصول على ملخصات لفيديوهات المنافسين، وأن تشرع في حوار مع أداة الذكاء الاصطناعي بشأن النقاط التي تناولتها المقاطع المصورة، وكيف تتداخل مع منتجاتك".

وفي حوار مدته 10 دقائق مع "تشات جي بي تي"، يمكنه مراجعة مادة تأخذ من بيتر عادة من ساعتين إلى ثلاث ساعات من الزمن لمشاهدة المقاطع المصورة.

ويقدّر بيتر زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي، بما يعادل توظيف الشركة لشخص ثالث يعمل مجاناً.

وفي الحقيقة، لا يعرف بيتر السبب وراء منع شركته أدوات الذكاء الاصطناعي الخارجية، لكنه يعتقد أن الأمر يتعلق بالسيطرة.

ويقول إن الشركات تريد أن تكون لها كلمة فيما يتعلق بأدوات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الموظفون، وهي حدود جديدة لتكنولوجيا الاتصالات، ويريد [أصحاب العمل] أن يتوخوا الحذر بشأنها".

ويُطلَق أحياناً على استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي دون ترخيص "ذكاء الظل"، وهو وصف دقيق لجزء من "تكنولوجيا الظل"، ويقصد به عندما يستخدم شخص ما برمجيات أو خدمات تكنولوجية دون الحصول على الموافقة.

وتساعد شركة هارمونيك سيكيوريتي في الكشف عن تكنولوجيا الظل، ومنع مستعمليها من إدخال بيانات الشركات في أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة غير مرخصة.

وتتعقب الشركة حالياً أكثر من 10 آلاف تطبيق للذكاء الاصطناعي، رصدت 5 آلاف منها خلال تشغيلها، من بينها نماذج خاصة من "تشات جي بي تي" وبرمجيات الأعمال المضافة إليها خاصية للذكاء الاصطناعي مثل تطبيق الاتصالات "سلاك".

وعلى الرغم من شعبية تكنولوجيا الظل، إلا أنها لا تخلو من المخاطر.

فقد صُممت أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة على أساس هضم كمية ضخمة من المعلومات، بطريقة تسمى التدريب.

وقد رصدت شركة "هارمونيك سيكيوريتي" نسبة 30 في المئة من التطبيقات، دربت نفسها باستعمال المعلومات التي يُدخلها المستعمل.

وهذا يعني أن المعلومات التي يوفرها المستخدم، تصبح جزءاً من أداة الذكاء الاصطناعي، وقد تصبح نتائج بالنسبة لمستخدمين آخرين في المستقبل.

وتخشى الشركات أن تنكشف أسرار صنعتها من خلال إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن أليستر باترسون رئيس ومؤسس شركة هارمونيك سكيوريتي يعتقد أن ذلك أمر مستبعد، قائلاً "إن من الصعب استخراج البيانات مباشرة من أدوات الذكاء الاصطناعي".

ومع ذلك، فإن الشركات لا تطمئن إلى تخزين بياناتها في خدمات الذكاء الاصطناعي التي لا تسيطر عليها، والتي لا علم لها بها، أو التي تكون عرضة للاختراق.

وفي الوقت نفسه، سيكون من الصعب على الشركات أيضاً أن تقاوم استعمال جميع أدوات الذكاء الاصطناعي، لأنها قد تكون مفيدة للغاية، خاصة للعمال الشباب.

ويقول سايمون هيتون مدير مجموعة البرمجيات (أدابتافيست) إن الذكاء الاصطناعي "يسمح لك باختصار تجربة 5 سنوات في 30 ثانية بفضل هندسة النصوص المُدخلة".

ويضيف أن الذكاء الاصطناعي "لا يعوض التجربة، لكنه يوفر مساعدة كبيرة كتلك التي توفرها الموسوعة الجيدة أو الحاسبة، عندما تستعين بها في إنجاز المهام التي لا يمكنك إنجازها دون هذه الأدوات".

فما الذي ينصح به سايمون هيتون الشركات التي تكتشف استخدام تكنولوجيا الظل حولها؟

يخاطب هيتون تلك الشركات قائلاً: "لستم وحدكم! أعتقد أن الجميع يفعل ذلك. حافظوا على هدوئكم، وافهموا ما الذي يستعمله الناس ولماذا يستعملونه، وتقبلوه واضبطوه بدلاً من أن تأمروا بمنعه. فأنتم لا ترغبون في التخلف عن الركب بعدم تبني الذكاء الاصطناعي".

وتوفر شركة تريمبل برمجيات وأجهزة لضبط البيانات في البيئة المبنية. وفي سبيل مساعدة موظفيها في استعمال الذكاء الاصطناعي بطريقة سليمة، أنشأت الشركة "مساعد تريمبل"، وهي أداة ذكاء اصطناعي داخلية، مبنية على نماذج الذكاء الاصطناعي المستعملة في "تشات جي بي تي".

ويستشير الموظفون "مساعد تريمبل" في تطوير المنتجات وخدمة الزبائن ودراسة الأسواق. أما مطورو البرمجيات، فإن الشركة توفر لهم "غيت هاب كوبايلوت".

وتقول مديرة الذكاء الاصطناعي في تريمبل، كارولينا تورتيلا: "أشجع الجميع على البحث، وتجربة جميع أنواع الأدوات في حياتهم الخاصة. لكن علينا أن نعترف بأن الحياة العملية فضاء مختلف. وهناك بعض الحدود والاعتبارات التي ينبغي الانتباه إليها".

وتشجع الشركة الموظفين على تجربة أنواع جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإنترنت.

وتضيف تورتيلا: "هذه مهارات علينا جميعاً أن ننميها، لكن علينا أن نعرف ما هي البيانات الحساسة؛ فهناك فضاءات لا يمكنك أن تضع فيها معلوماتك الطبية، وعليك أن تفكر بالطريقة نفسها بالنسبة لبيانات العمل".

وتعتقد كارولينا تورتيلا أن تجربة الموظفين في استعمال الذكاء الاصطناعي في المنزل وفي مشاريعهم الخاصة يمكنها أن تشكل سياسة الشركة في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي.

"لا بد من حوار متواصل بشأن الأدوات الأنفع لنا". حسب بي بي سي

العلم
الذكاء الصناعي
دراسات
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كأمنّا خديجة

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بوصلة التوازن.. دورة صيفية للفتيات في جمعية المودة

    النشر : الأحد 22 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انتفاخات أسفل العين.. أسبابها وطرق علاجها

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي: تطوُّر المجتمعات البشرية على أسس النية والشاكلة والصِّبغة والتدافع

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الوباء الحبيس وفقاعة أسر الجيل

    النشر : الأحد 07 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الثراء .. نعمة أم نقمة ؟

    النشر : الأربعاء 10 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 467 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 998 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 11 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 11 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 11 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة