• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما الذي نعرفه عن الحمى النزفية بعد تسجيل إصابات جديدة في العراق؟

بشرى حياة / الأربعاء 23 نيسان 2025 / صحة وعلوم / 551
شارك الموضوع :

عادت التحذيرات الطبية بشأن الحمّى النزفية الفيروسية إلى الواجهة

أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل وفاتين بمرض الحمى النزفية بينهما منتسب لوزارة الصحة وتسجيل 14 إصابة جديدة منذ بداية العام الحالي.

وعادت التحذيرات الطبية بشأن الحمّى النزفية الفيروسية إلى الواجهة، في ظل ما تشهده بعض الدول من تسجيل إصاباتٍ جديدة، ووسط قلقٍ متصاعد من احتمال تجدد الفاشيات، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف أنظمة الصحة العامة.

ورغم أن المصطلح يشير إلى مجموعةٍ من الأمراض الفيروسية الخطيرة، إلا أنها تتشابه في خصائص وبائيةٍ رئيسية، أبرزها سرعة الانتقال، وغياب العلاج النوعي، وارتفاع معدلات الوفاة في كثيرٍ من الحالات.

ماذا نعرف عن هذا المرض؟

الحمّى النزفية ليست مرضاً واحداً، بل تصنيفاً طبياً يشمل عدّة أمراضٍ تسببها فيروسات تنتمي إلى أربع عائلاتٍ رئيسية، وتضم هذه المجموعة أمراضاً مثل: حمى الإيبولا، حمى القرم–الكونغو النزفية، حمى الضنك، الحمى الصفراء، وحمى لاسّا وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ولكل منها بيئة جغرافية وناقِل حيواني أو حشري خاص به، غير أن القاسم المشترك هو تسببها في التهاباتٍ حادة قد تؤدي إلى نزيفٍ داخلي وخارجي وتهدد الحياة، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية.

وتقول جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، إن أعراض هذه الأمراض تبدأ عادةً بارتفاعٍ في درجة الحرارة، وآلامٍ في المفاصل والعضلات، وصداعٍ شديد، لكنها قد تتطوّر سريعاً إلى نزيفٍ من الأغشية المخاطية أو تحت الجلد أو من الأعضاء الداخلية، وقد يصاحبها هبوطٌ في ضغط الدم أو فشلٌ في أجهزة الجسم.

وفي الحالات الحادة، قد تؤدي إلى الوفاة خلال أيامٍ معدودة من ظهور الأعراض.

جغرافياً، تنتشر الحمى النزفية الفيروسية في مناطقَ واسعة، ففي جنوب الصحراء الكبرى تتركز أمراضٌ مثل الإيبولا والحمّى الصفراء، بينما تسجل نيجيريا تفشياتٍ دورية لحمى لاسّا.

وفي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تنتشر حمى القرم–الكونغو النزفية، في دولٍ مثل العراق وتركيا وإيران، أما حمى الضنك فتسجَّل بأعدادٍ كبيرة في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وتتعدّد طرق انتقال هذه الأمراض بحسب الفيروس، فبعضها يُنقل عبر الحشرات كالقراد والبعوض، بينما ينتقل البعض الآخر من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو التعامل مع جثثٍ بشرية أثناء طقوس الدفن، كما هو الحال مع الإيبولا.

وتساهم بعض الممارسات التقليدية في ذبح الحيوانات، أو غياب أدوات الوقاية في المرافق الطبية، في تسريع تفشّي الأوبئة بحسب منظمة الصحة العالمية.

في العراق، على سبيل المثال، شهدت البلاد في عام 2023 أكبر تفشٍّ لحمى القرم–الكونغو النزفية، مع تسجيل أكثر من 229 إصابةً مؤكدة و36 وفاة، وفق بيانات وزارة الصحة العراقية.

ورغم أن المرض متوطنٌ في العراق منذ أواخر السبعينيات، إلا أن التفشي الأخير للمرض كان الأعلى منذ عقود، خاصة مع ظهوره في أوساط مربي المواشي والعاملين في المسالخ، ما أثار مخاوفَ جدية بشأن قدرة النظام الصحي على احتواء العدوى في حال توسع نطاقها، بحسب وزارة الصحة العراقية.

وليست هذه الحالة استثناء، ففي أكبر تفشٍّ لفيروس الإيبولا بين عامي 2014 و2016، شهدت دول غرب أفريقيا، وعلى رأسها ليبيريا وسيراليون وغينيا، وفاة أكثر من 11 ألف شخصٍ من أصل نحو 28 ألف إصابة، في أزمةٍ صحية اعتُبرت الأخطر منذ بداية القرن، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية عن تفشي الإيبولا.

وتنبع خطورة هذه الأمراض من عدّة عوامل، أبرزها غياب لقاحاتٍ فعالة باستثناء الحمى الصفراء، وصعوبة التشخيص المبكر نظراً لتشابه الأعراض مع أمراضٍ أخرى كالتيفوئيد أو الملاريا، إلى جانب ضعف أنظمة الرصد الوبائي، خاصة في المناطق الريفية أو الفقيرة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتعزيز إجراءات الوقاية، من خلال مكافحة نواقل العدوى مثل القراد والبعوض، وتطبيق معايير السلامة في المستشفيات، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى تثقيف المجتمعات حول طرق الانتقال، خصوصاً في المناطق التي تعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات.

ورغم الجهود المتواصلة لتطوير لقاحاتٍ وعلاجاتٍ مضادة، لا تزال معظم هذه الأمراض تُدار فقط عبر الرعاية الداعمة، مثل تنظيم السوائل، والسيطرة على النزيف، ومعالجة المضاعفات.

وقد أظهرت بعض الدراسات نتائجَ واعدة لاستخدام دواء "ريبافيرين" في حالاتٍ محددة كحمى لاسّا، لكن فعاليته ما تزال محدودة في أمراضٍ أخرى كالإيبولا أو حمى القرم–الكونغو، وذلك بحسب دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ومع ازدياد التغيرات المناخية واتساع النشاط البشري في البيئات البرية، يبقى خطر الفيروسات النزفية قائماً، ومنع تكرار فاشياتٍ كارثية مستقبلاً يتطلّب، وفقاً لدراسة منشورة في مجلة لانسيت الطبية، استثماراتٍ حقيقية في البنية الصحية، وتطوير أنظمة إنذارٍ مبكر، وتعزيز البحث العلمي، إلى جانب تعاونٍ دولي فعّال في مجال الاستجابة للأوبئة. حسب بي بي سي 

العراق
أمراض
دراسات
الصحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ظاهرة الفقر.. معضلة تنذر بالخطر

    النشر : الأثنين 19 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    هل الزوجان يشتركان في الخدمة المنزلية؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    السعادة: هدف منشود ام وسيلة لتحقيق الاهداف

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قلق.. وتمضي الكثير من الوقت في التفكير بأسئلة بلا إجابة؟ أنت من ضحايا الإفراط في التفكير

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    فاطمة المعصومة.. تجليات ولطائف 

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 3 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة