• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يتحول الكسالى إلى عشاق للرياضة؟

بشرى حياة / الثلاثاء 14 آذار 2023 / صحة وعلوم / 1564
شارك الموضوع :

دراسة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الأمعاء والتحول من الكسل إلى النشاط، فما هي؟

الرياضة ضرورية للصحة، لكن البعض يجدون صعوبة في التعود على هذه الممارسة الصحية، رغم وضعهم لخطط متواصلة لتحقيق هذا الهدف، لكن دون جدوى. دراسة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الأمعاء والتحول من الكسل إلى النشاط، فما هي؟

تطلق بعض البكتيريا في الأمعاء مواد مرسلة تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب ويمكن أن تؤثر على الجوع والمزاج وعوامل أخرى.

هناك فرق كبير بين وضع خطط مستقبلية من أجل ممارسة الرياضة وبين ممارستها فعلا والتعود على نمط حياة نشيط. فالكثيرون ممن لديهم رغبة بالنشاط والحركة يبدأون بوضع الخطط من أجل حياة صحية تخلصهم من البدانة وتزيد من لياقتهم، بيد أن الكسل يحول دون تنفيذ هذه المخططات. القليل فقط ينجح بالتخلص من الكسل، والانخراط في الأنشطة الرياضية اليومية والحركة الدائبة بعد يوم طويل من الدراسة أو العمل.

بيد أن دراسة حديثة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الجسم وبين التخلص من الكسل والحياة بنشاط وحيوية. وبالرغم من أن هذه الدراسة أظهرت نتائج واضحة على الفئران، ما تزال الطريق طويلة من أجل اثبات تأثير هذه البكتيريا على البشر، وهو أمر لو حدث قد يحدث ثورة صحية في حياة البشر، بحسب مجلة Nature التي نشرت هذه الدراسة.

كما هو الحال في البشر، فإن الرغبة في التحرك تتباين لدى الفئران فبعض الفئران كانت تمارس طواعية بشكل متكرر على عجلة الركض وجهاز المشي، بينما نادرًا ما كان البعض الآخر نشيطًا، وفقًا للباحثين في جامعة بنسلفانيا فإن سبب هذا التباين لا يكمن في تركيبتها الجينية، وبمراقبة أكثر من 10500 بيانات لكل فأر تبين للعملاء تأثير لبكتيريا في الأمعاء أثرت على رغبة الفأر بالحركةـ بينما مال الفئران التي لم تتواجد لديهم هذه البكتيريا بكمية مناسبة إلى الكسل.

بكتيريا في الأمعاء

تطلق بعض البكتيريا في الأمعاء مواد تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب ويمكن أن تؤثر على الجوع والمزاج وعوامل أخرى. فهل هي أيضا الدافع للحركة؟ استخدم العلماء الفلورا المعوية لأنواعها النشطة في الفئران الكسولة. وفي الفئران التي تحب ممارسة الرياضة، دمرت البكتيريا المعوية بالمضادات الحيوية. النتيجة: أصبحت الحيوانات الكسولة من عشاق الرياضة وفجأة لم تخط الحيوانات النشطة في الأصل خطوة أكثر من اللازم.

تبين أن البكتيريا المعوية "Eubacterium rectale" و "Coprococcus eutactus" هي محفزات حقيقية للفئران من أجل ممارسة الرياضة، وبحسب الدراسة فقد تبين أن هذين النوعين منالبكتيريا ينتجان مادة تسمى أميدات الأحماض الدهنية (FAA). وباعتبارها مرسلات بكتيرية، فإن هذه الإشارات تطلق إشارات تخترق الدماغ - وتطلق هرمون السعادة الدوبامين هناك. فالرياضة تجعلك إذا سعيدًا بفضل البكتيريا.

لغاية الآن، لا يمكن ليس من الواضح ما إذا كان يمكن لهذه البكتيريا أيضًا تحفيز البشر بالطريقة ذاتها لدى الفئران، بيد أن الأبحاث ما تزال قائمة. يأمل مؤلف الدراسة كريستوف ثايس: "إذا تم تأكيد وجود مسار إشارات مشابه لدى البشر ، فقد يفتح ذلك طريقة فعالة لجعل الناس يمارسون المزيد من التمارين وبالتالي اتباع نمط حياة أكثر صحة".

ويوصي ثايس من أجل تقوية هذه البكتيريا في الجسم بالاعتماد على الأطعمة مثل مخلل الملفوف أو خبز العجين المخمر حيث تحتوي هذه الأطعمة على مزارع بكتيرية حية تعزز البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي في الأمعاء. حسب dw

فوائد مذهلة للرياضة على المخ والصحة النفسية

يحرص الكثيرون على ممارسة التمارين الرياضية لمجرد الحصول على جسم صحي، غير أنهم لا يعلمون إلا القليل عن فوائد التمرين. فهي لا تقتصر فقط على تحسين الصحة البدنية، لكنها تنعكس أيضاً على الصحة النفسية، وفق موقع "Boldsky".

ووفقاً لدراسة أجرتها جوليا باسو وويندي سوزوكي بمركز العلوم العصبية في جامعة نيويورك، فإن التمارين الرياضية تعتبر فعالة جداً في تقليل علامات الاكتئاب الشديد، وذلك بسبب تأثيرها الإيجابي على الجسم ولأنها تُعرف أيضاً بأنها أحد مضادات الاكتئاب الرئيسية.

إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية على تنظيم الهرمونات الأساسية في المخ، التي تسهم في تحسين الذاكرة والتركيز، وتحسن الوظائف الإدراكية، وتتيح النوم الصحي، وتعزز الصحة العامة للمخ. ومن المعروف، على عكس أجزاء الجسم الأخرى، لا يتمتع المخ بعضلات فعلية، لكنه لا يزال يتطلب التمرين لمواصلة وظائفه.

وبالتالي، فلن يكون من الخطأ القول إن التمارين الرياضية هي شكل من أشكال العلاج للعديد من مشاكل الصحة العقلية. وفيما يلي بعض الطرق التي توضح كيف تؤثر التمارين الرياضية على المخ.

1- يحسن المزاج

وفقاً لدراسة باسو وسوزوكي، فإن التمارين الرياضية تسبب تغيرات فورية في مستوى هرمونات معينة، مثل دوبامين وسيروتونين، وهي المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية، وتمنح الشعور بالسعادة.

2- يحسن النوم

أثبتت الدراسات أن 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية تساعد الشخص على الحصول على نوم أفضل، عن طريق تقليل مستويات التوتر والقلق. لذلك، غالباً ما يُقترح على الأشخاص المصابين بالأرق إدخال التمارين الرياضية على حياتهم لتحسين نوعية نومهم.

3- تقلل من التوتر والقلق

تساعد التمارين الرياضية على تنظيم نوع خاص من هرمون يسمى endocannabinoids والذي يساعد على تقليل القلق والإجهاد، ويعطي الشخص شعوراً بالرضا والسعادة والاطمئنان. وتقول نتائج دراسة علمية نشرته دورية All Wiley حول ممارسة الأزواج للرياضة معاً أنهم يظلون أكثر سعادة ورضا.

4- يقي من الأمراض التنكسية

أثبتت دراسة أميركية - صينية مشتركة، نشرت نتائجها الدورية الطبية البريطانية BMJ، أن ممارسة الرياضة يومياً تقلل من خطر الأمراض الانتكاسية مثل الخرف والزهايمر، وذلك عن طريق تحسين تدفق الدم في المخ، مما يساعده على العمل والنمو بشكل جيد.

5- يحسن الإدراك

وفي السياق نفسه، أثبتت التجارب أن التمرين البدني عبارة عن معدل جيني قوي يؤدي إلى تغيرات وظيفية وهيكلية في المخ من أجل تحسين الوظيفة الإدراكية ورفاهية الشخص.

6- يعزز الذاكرة

ووفقاً لدراسة أجراها المركز الوطني الأميركي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية NCBI، تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الجهاز الدهليزي، وهو جهاز إحساس يساهم في الحركة والإحساس بالتوازن، والذي يساعد على إحداث تغييرات في مناطق المخ مثل الحصين والقشرة الجدارية التي تشارك في الذاكرة.

7- يحسن التركيز

بحسب دراسة مشتركة لعلماء من جامعتي أوكلا وإيلينوي، قائمة على التجربة، وأجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، تبين أن زيادة اللياقة، من خلال التمرينات الرياضية، ترتبط بمزيد من الكفاءة، ودقة سلوك الاستجابة السريعة لدى الشخص، مما يسهم في تحسين قدرته على التركيز.

8- يزيد من حجم الحصين

تقلل الشيخوخة من حجم الحصين وتسبب ضعف الذاكرة والخرف. وأوضحت الدراسات أن أحجام فصوص الحصين والوسيط الإنسي أكبر في البالغين، الذين يمارسون الرياضة ويشاركون في الأنشطة البدنية المختلفة.

9- يعزز الإبداع

وفقاً للمجلة البريطانية للطب الرياضي، تساعد بعض التمارين مثل الرقص الهوائي أو "الأيروبيكس" في بعض الأحيان على تعزيز التفكير الإبداعي من خلال تعزيز الحالة المزاجية الإيجابية لدى ممارسي الرياضة. ولكن لا توجد أدلة نهائية لهذه النتائج وهناك حاجة لمزيد من البحث مستقبلاً.  حسب العربية

الصحة
امراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة