• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصمت ابلغ من الكلام!

مروة خالد / الثلاثاء 02 آيار 2017 / علاقات زوجية / 2560
شارك الموضوع :

في عتمة الليل وتحت ضوء القمر في كل ليلة حتى تلك التي لم يظهر بها القمر، يمر بها حين تضع رأسها على الوسادة فتسرح بخيالها بعيدا، هربا من نهارات

في عتمة الليل وتحت ضوء القمر في كل ليلة حتى تلك التي لم يظهر بها القمر، يمر بها حين تضع رأسها على الوسادة فتسرح بخيالها بعيدا، هربا من نهارات الشقاء لترتمي بين احضان الحلم، فيلوح لها من بين ضباب مخيلتها فارسا على حصانه الابيض يقتطفها وردة من حديقة الزهور، رغم كثرتها الا انه وقع اختياره عليها، هي من بين الكثير ليتوجها اميرة له.

لذا اعتادت أحلام اليقظة كباقي الفتيات وراحت في كل ليلة ترسم لوحة لعروس بفستان ابيض وفارس على حصانه بفرشاة الامل، وبألوان الانتظار، وحين تسرح روحها في عالم الاحلام وتغمض اجفانها على تلك اللوحة سرعان مايعود لها الكابوس الذي ينغص عليها فرحتها وينقض على احلامها.

انه صوت جارتها من جديد تتشاجر مع زوجها، ها قد عاد زوجها متأخرا كعادته وها قد ارتفع عتابها وكلماتها البذيئة والجارحة دون جدوى، عدا ان كلامها يزيد الامر تعقيدا، وحين تنتبه من نومها فزعة على صراخ جارتها التي راح زوجها يضربها بما اوتي من قوة، تظل تتساءل ترى هل ستكون حياتي كجارتي؟

لماذا لا تسكت هذه المرأة بعد ان يأست ان تصلح حياتها الزوجية بأسلوب السب والشتائم؟

لماذا لا تفكر بما ينقذ مابقي لها من ايام في جوار هذا الرجل؟

أيعقل ان تتحول حياة امرأة بفعل لسانها الى جحيم؟

ويتحول الرجل الذي اختارها من بين الكثير من النساء لتكون شريكته الى عدو؟

فيقضي اغلب وقته خارج البيت هربا منها لتبقى هي كمن خسر كل شيء، تولول وتبكي وتندب حظها طوال النهار وما ان يعود ليلا حتى تكمل ما وصلت اليه بالأمس.

كثير من الأزواج يشكون من المشاكل في الحياة الزوجية، ولا عجب فالحياة مليئة بالمتاعب والمصاعب ولا نلقي باللوم على طرف دون اخر فلكل اسبابه ولكن الزوجة بإمكانها ان تصلح وبيدها ان تُغير، فقط لو هي ارادت ذلك وتحلت بالصبر وتصرفت بحكمة وتعرفت متى تسكت ومتى تتكلم ومتى تتغاضى وفي أي وقت تلمح.

عزيزتي المرأة اذا كان زوجك عصبيا او متقلب المزاج فإن كثرة العتاب والقاء اللوم لايجدي نفعا بل سيزيد الامر تعقيدا، أنت من واجبك ان تسانديه وتكوني عونا له ولا تزيدي من مشاكله ومن عصبيته بكثرة الكلام والثرثرة، حين يتغير مزاجه اتركيه يهدأ وسيبادر هو بالاعتذار ويطلب العفو والسماح، ان لم تعلقي على كلامه في وقت الغضب شيئا فشيئا ستزول منه حالة العصبية وسيتعود الهدوء ان انت تعاملتِ معه بحكمة وبما يرضي الله.

انت ايضا تريدين الاهتمام ومراعاة المشاعر هذا صحيح، ولكن لايأتي بكثرة المشاكل والعتاب المستمر، الاهتمام لايطالب به بل هو احسان متبادل، ابدئي انت وستجدين المقابل يمد لك يدا بالمثل.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الاحترام
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    أم البنين.. ليس كمثلك أحد!

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زينب عفّة الرحمن

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الامام الشيرازي: السيدة الزهراء وتكوين المجتمع الاسلامي

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التأثير الإبداعي على عمل الموظفين في المؤسسات الإدارية

    النشر : الأثنين 18 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بناء المواطنة: متى تعلن التظاهرات انتصارها؟

    النشر : الخميس 12 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف تعرف أنك أصبحت مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 15 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 577 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 499 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 415 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 390 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 373 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1290 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 22 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 22 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 22 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة