• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدلع المدمر

غريبة ابو عامر / الأثنين 22 آيار 2017 / علاقات زوجية / 2644
شارك الموضوع :

انتشرت في الآونة الاخيرة الكثير من الدورات والقروبات والمدربات التي تدعوا المرأة الى أن تضع أولى اولوياتها، نفسها، ثم تأتي بقية الامور..

انتشرت في الآونة الاخيرة الكثير من الدورات والقروبات والمدربات التي تدعوا المرأة الى أن تضع أولى اولوياتها، نفسها، ثم تأتي بقية الامور..

تحت شعار: دللي، نفسك..

أنت تستحقين..

أنت اولا..

أشتري هدية لنفسك..

وغيرها من العبارات التي توحي للمرأة أنه ليس هناك شيء مهم في الحياة سواها.. ثم تأتي، الاولويات الاخرى.

وقد تدعوا هذه الدورات لاهتمام المرأة بنفسها قليلا بسبب الضغوطات المستمرة، فتدعوها لترفه عن نفسها.. "فترة، استجمام"، ان كنا سنأخذها، على أفضل محمل..

 أمير المؤمنين (ع)  يقول: (لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا)، لذا احسنا الظن في هذه الدورات.. لكن ما يحدث امر مؤسف ومأساوي..

كثير من الزوجات والامهات والفتيات اهملنا جل مسؤولياتهن ليدللن انفسهن ويجعلوا للراحة سبيل لذواتهن لاغين الكثير من الاعتبارات.. فما عاد رضا زوج يسعى اليه.. ولا ضم طفل والاهتمام باحتياجاته هي المهمة..

الاهم ان تخرج.. تسافر.. تشتري، كل ماترغب، وتمارس هواياتها وماتحب في الاولوية ثم اسرتها، ولا اعلم اين الوقت الكافي للأسرة ان كان جل همها ذاتها واسعاد الانا لديها..

متناسية ان عليها واجب فرضه الله عليها وقبلت به حين وافقت ان تكون أُما، وزوجة..

فالزوج حينها سيشعر بالتقصير والاهمال، مما يجعله غاضبا وغير مستقر نفسيا ويبحث عن بديل في حياته بشكل او بآخر، فما عاد يشعر ان هناك من يهتم لأمره، وكذلك الابناء سيفتقدون حنان ورعاية الام.

مما ينتج عن ابناء قلقين يعانون من المشاكل النفسية.. مما ينتج عن ذلك سهولة ضياعهم امام شبح التكنولوجيا المرعب.. فسهل جدا استمالت قلوبهم الفتية الخالية من الدفء الاسري، ونفوسهم التي حرمت من العاطفة والاهتمام.

واصحاب القلوب الميتة والضمائر المعدومة كثيرون.. وهم على اتم الاستعداد ان يوقعوا هؤلاء الابناء في براثين المخاطر والضياع..

ثم اي سعادة هذه المزعومة التي ستشعرين بها ايتها الزوجة والام وعائلتك اصبحت مفككة وضائعة بدونك..

الا نلتفت قليلا لحالنا ونفكر وننقذ ما يمكن انقاذه.. فلا سعادة والاسرة ضائعة والزوج تائه في الدنيا..

ارجعي يا اختي الى من وضعك في هذا المقام ووضع لك الضوابط والاحكام، وارجعي لما يعطيك السعادة بالدارين، واتركي كل مايبعدك عن اسرتك.. ولست ضد راحتك وتغيير جو لنفسك، او تدليلها، افعلي ذلك لكن بشرط الا يكون هذا على حساب الاسرة  والمجتمع..

فأنت واسرتك جزء من المجتمع..

ولا ننسى قول الرسول الاكرم صل الله عليه وسلم :

  (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).

الاسرة
السعادة الزوجية
الحياة الزوجية
الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة