• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا المجتمع يراوح في مكانه؟

زهراء وحيدي / السبت 02 كانون الأول 2017 / علاقات زوجية / 3757
شارك الموضوع :

لماذا المجتمع يراوح في مكانه؟، لعله السؤال الأبرز الذي يخطر على بالنا في الوقت الحالي، فما نشاهده اليوم من تطور ورُقي يقتصر على حمل أرقى الت

لماذا المجتمع يراوح في مكانه؟، لعله السؤال الأبرز الذي يخطر على بالنا في الوقت الحالي، فما نشاهده اليوم من تطور ورُقي يقتصر على حمل أرقى التليفونات، وابتكار أرقى صيحات الموضة بالنسبة للجنسين، ليعكس أثره في عرض الفخامة على مواقع التواصل الاجتماعي كالسناب جات والانستجرام بزخم كبير في عرض الملابس والاجسام والترف تحت هاشتاك (لاكشري)، والذي  يمثل اللاشيء امام الناحية الفكرية والثقافية التي تحاول جاهدة ترميم نواة المجتمع، والارتقاء بالفكر، وفي كل الاحوال هذه النماذج التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ابراز المظهر والترف الزائف الذي تتحكم به بعض الوريقات الخضر، تستطيع ان تقرأ على عقولهم الف سلام.

وفكرة ان يكون جلّ اهتمام الشخص هو المظهر وقضاء الوقت بالحفلات والسهرات، وعرض الامور الشخصية على الملأ، متناسي تماماً الحقوق المترتبة عليه كونه انسان بالمرتبة الاولى وحامل للرسالة الإسلامية بالمرتبة الثانية تعتبر كارثة عظمى، لأن عدم حاجة الانسان للتطور والارتقاء الدائم هو الوصول الى نقطة النهاية والفشل..

 والنقطة المهمة في هذا الموضوع، هي فكرة كيف سيرتبط هذا الانسان ويكوّن حياة شخصية مستقلة وينجب أولاد صالحين يخدمون المجتمع ويرفعون من رصيد الأمة المعرفي؟.

ففي ظل التشتت العائلي وارتفاع نسبة الطلاق ببن الفئة الشبابية نستطيع التحليل على ان الزواج الذي يقدم عليه الشاب او الفتاة ينحصر في البحث عن الجمال الخارجي او لغرض اشباع الحاجة الجنسية فقط، او يتزوجون لأنهم يعتبرون الزواج هو امر لابد منه، وعليهم ان يفعلوا ذلك كباقي الناس، تلبية لأوامر الاهل وانسجاماً مع العادات.

وعندما تكون الغاية من هذا المشروع المقدس هو مجرد اشباع للرغبات الوقتية بلا شك ستكون النهاية باهتة.

لان هدف الزواج في هذه الحالة سيكون مبني على هدف مادي وليس من اجل الارتقاء والتطور فالإنسان الواعي الذي يدرك معنى الزواج من ناحية التطور والارتقاء بلا شك سيكون هدفه من الزواج هو تأسيس حياة ناجحة وإنجاب جيل أدرك واوعى وأفضل من السابق، لان الزواج المادي غير الهادف لن يسعى الى التغيير وتطور المجتمع.

ويقول احمد توفيق: "إن الناس يجب الاّ تتزوج الاّ لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل... طفل أجمل منك، أغنى منك، اقوى منك. ما جدوى ان يتزوج الشقاء من التعاسة؟ الهباب من الطين!، ما الجديد الذي سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس".

ولعلَّ ما يقصده في كلامه، ان الانسان يجب ان يركز على الغاية الأساسية من الزواج، من اجل إنجاب مجتمع اقوى فكرياً، واغنى معنوياً، فلفظة القوة والغنى لا تقتصر على الجوانب المادية فقط، بل تتعدى حدود المادة وتدخل في مرتكز المعنوية والروح.

فمثلاً البعض يأخذ من الزواج المشروع الإصلاحي في حياته، تحت مبدأ إنجاب أولاد يكملون مسيرة الانتظار المهدوية بهدف معاصرة حكومة الامام الجليلة والتضحية في سبيل الدين، واكمال المسيرة الجهادية في طريق الحق، والبعض الآخر يتزوجون لبناء اسرة كريمة تحمل كل الإيجابيات التي اقرّها الرسول (ص) عندما شجع على الزواج، لأن الاسرة الناجحة بكل حالاتها تعتبر المثال الأبرز والناجح في عكس الثقافة الإسلامية التي جاء بها الله تعالى لهداية المجتمع نحو الصلاح.

فالزواج الذي لا يهدف الى تطور الانسان هو زواج مغبون وغير مبارك، إذ يقول امير المؤمنين (عليه السلام): "من تساوى يوماه فهو مغبون".

فهل هنالك باب للمقارنة بين من يتزوج بهدف مادي فقط، فارغ لا يحمل أي رسالة هادفة او غاية مقرونة بالله!، وبين ذلك الزواج المعنوي الذي يتمثل باقتران روحين طاهرين.

بين رجل متدين يعرف الله حق المعرفة ويرى من خلقه سبباً لإعلاء كلمة الحق، وفتاة ترى الزواج بأنه الكمال الأوحد لصورتها الإنسانية المسلمة، فتنذر حياتها لهذا الدرب النير، فيكون مشروع الزواج قربة الى الله تعالى لإكمال الشريعة الإسلامية وتسليم تام الى الخالق، في إنجاب ذرية صالحة ليكملوا المسيرة الإسلامية ويحملوا راية الحق ويكونوا الصوت الناطق ب(كلا) عندما تصمت كل الالسن للباطل. بلا شك لا ليس هنالك أي باب للمقارنة بينهم، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!!.

المرأة
الرجل
الزواج
المجتمع
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الحسين سفينة النجاة للجميع وليس لفئة معينة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لتجنيد الأطفال: يوم اليد الحمراء

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زينب الصبر.. شعاع النصر

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في الاتحاد قوة

    النشر : الأربعاء 23 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    درّة الصدف: شهيدة على طريق العشق!

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 28 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 32 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 36 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة