• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الخلافات الزوجیة بين التفاقم والإضمحلال

زينب الاسدي / الأحد 18 شباط 2018 / علاقات زوجية / 2289
شارك الموضوع :

ديدن الحياة أن تحتضن في حشاياها المشكلات حتى قال عنها البعض أنها ملح الحياة، ولكن البديهي أن لا أحد يرضى بحياة مالحة غزتها المناوشات؛ كما لا

ديدن الحياة أن تحتضن في حشاياها المشكلات حتى قال عنها البعض أنها ملح الحياة، ولكن البديهي أن لا أحد يرضى بحياة مالحة غزتها المناوشات؛ كما لا يمكن أن يتعايش شخصان عاشا طريقتين مختلفتين في التربية ولا تحصل بينهما هجاجات بين الفينة والأخرى، المهم هو كيفية السيطرة على الإنفعالات وإدارة الآراء المتباينة ومحاولة التصدي للضربات القاصمة على كيان الأسرة.

حتى ينعم الزوجان بالهدوء والطمأنينة، يجب أن تكون لديهم إلمامة لا بأس بها لمعرفة جوهر الخلاف وإبراز رد فعل متوازن ومنطقي تجاهه.

يعتقد الباحثون بفعالية بعض الطرق والمهارات لمحاصرة الأزمة منها:

1- التنفس بعمق:

من المألوف أن ينثار الفرد أحيانا، وقد يرغب بإنزال مختلف أنواع الشتائم والصراخ المستمر وتقليل الإحترام بشتى الطرق والأساليب.

إن شدة التركيز بما قام به الطرف المقابل من أخطاء تمنعنا من التفكير فيما نقول؛ الضياع في مدن العراك المقفرة والإستعجال في الكلام، ومحاولة الدفاع عن النفس تجعلنا نتكلم بما لا نريد ولا نعتقد به بتاتا، وقد تكون هذه الإتهامات مدمرة وغير قابلة للإصلاح.

أخذ نفس عميق قبل الحديث والتفكير جيدا بما سينساب من طيات لساننا؛ ترمم قليلا بعض الفجوات وتقي من صدع كبير.

2- اللوم العقيم:

استخدام بعض العبارات ك (إنك دوما.....) أو (إنك أصلا.......) إستفزازات حادة تؤثر سلبا في السياق وتجعل الآخر يتخذ حالة دفاعية؛ لذا لا ينصح بفتح الأوراق القديمة والتشعب فيما مضى بل يتناول الأزمة الحالية فقط.

إذا كان الشريك يتأخر دوما عن الرجوع للمنزل، بدل أن تسرد كلمات اللوم والقول ب (أنك دوما هكذا......) نقول (إنني أشعر بالقلق عليك كلما تتأخر).

3- الغضب النبيل:

قد لا يشعر الشريكان أثناء النزاع إلى مدى الأحاسيس الغالبة بين الطرفين.

تذكر الأيام الماضية، والتحليق في الفضاءات الشاعرية والليالي الوردية، وقول أحدهما للآخر إني أحبك مرارا فيما مضى، والتسكع على جداول العشق والمحبة كله لم ينته، هذا الشخص نفسه الذي كنت تغرقه بعباراتك الرومانسية، إلا أنه حدث طارئ يمكن تفاديه بالكلام والتفاهم.

السيطرة على الإنفعال وعدم الإستهزاء والإهانة، كل ما يحتاجه الزوجان في هذه الحالة إضافة للهدوء ومضي شيء من الزمان.

هذا يبين للطرف الآخر بأنك ما زلت تحبه وتحاول إبراز تصرف منطقي في الظروف الحساسة.

٤ - لا تهدد بالرحيل أبدا:

كأن يقول أحد الشريكين (أنا لا أريد هذه الحياة المشتركة) أو (يجب إنهاء هذه العلاقة)....

لا تطلق هذه العبارات إلا إذا كنت متأكدا من رغبتك ١٠٠% وإلا سيفقد الشريك إعتماده وإيمانه بك.

حتى لو قرر أحد الشريكين الإنفصال يجب الإفصاح عنه عند الهدوء وانتهاء الخلاف وإلا قد يضطر لتحمل أثقال الندم في المستقبل.

٥- إحترام الآراء:

عدم محاولة تغيير الآخرين وتقبل الأخلاقيات المتباينة، من المناهج الراقية والإنسانية.

يجب التساؤل هل سيحدث تغيير أساسي إذا ما غير الطرف المقابل رأيه تجاه هذه القضية؟!

إذا كانت الإجابة النفي؛ يجب عندئذ تقبل خيار التعايش.

٦ - كن مستمعا جيدا:

يصعب الإستماع عند الغضب وحالة الهيجان، إذ يرغب الطرفان بقطع الحديث والإستمرار في الدفاع عن النفس، ولكن إذا كنا نرغب بحل لا بد من تخطي هذه الرغبة والإنتظار حتى يكمل الشريك حديثه، في هذه الأثناء يؤخذ نفس عميق ويستعد للإجابة المناسبة.

٧ - العودة لنقطة البداية:

بدل الإصرار على كلام واحد منذ البدء يستحسن الإنتظار والإستماع، وترك زمان بين ذاك حتى تهدأ الأجواء وتتوفر الظروف للتفكير جيدا، ثم البدء من جديد بعد تعيين فترة زمنية ك عشر دقائق مثلا، أو ساعة، أو حتى يوم أو يومان لتكون لدينا فرصة جيدة لإيجاد الحلول المناسبة.

صياغة الحياة الأسرية تحتاج لمهارة حل الخلاف وإيجاد طريقة مهما بلغت حدة المشاكل وهذا أصبح في متناول الجميع مع وجود البواعث الكثيرة التي تدفع بالفرد ليصحو مرغما ويجتاز جسور الحلم ويفتعل واقع الحياة الولود، بعيدا عن تصاريف وعصف الزمان.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    نساء سطع نجمهن في سماء ثورات 2019

    النشر : الأربعاء 15 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا حلم كالتغافل.. لا عقل كالتجاهل

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أزمة التأخّر العام في نظرية الامام الشيرازي

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    اكتئاب عيد الميلاد: شعور الحزن في يوم سعيد

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    بشرى حياة تقدم لكِ اشهى انواع المقبلات

    النشر : الأحد 20 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 31 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 23 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 27 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 31 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة