• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يصبح الحزن موضة!

زهراء وحيدي / الأثنين 20 شباط 2017 / منوعات / 3362
شارك الموضوع :

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختل

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختلاق الهم والمشاكل، فقط لو اعلم ان السلبية التي توزعها على الناس في هذا الصباح الجميل لمن يذهب ثوابها لكنت ارتحت!.

تنظر الى العالم وكأنك تفضلت على البشرية بوجودك بينهم!، عفواً منك، لم انتبه انك من الصنف الملائكي وفوق رأسك ريشة بيضاء!، تنظر الينا بوجهك العبوس، وتوزع النكد على الناس بشكل مجاني، لا يعجبك شيء، وتنهال على كل من حولك بالشكوى والأنين.. وكأنك الشخص الوحيد الذي يمر بظروف قاسية.

يا صديقي لا احد يعيش هانىء البال، فالحياة يومان، لا تستحق ان تعذب نفسك ومن حولك بظروف ومشاكل لاعلاقة للناس فيها، واعلم جيداً بأن الإنسان المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، تنح عني انت وكبتك الذي بات يصنع مني نسخة تشبهك!.

وهنالك الكثير من صنف صديقي في هذا العالم، ما ان يجدوا شخص يسأل عن حالهم، حتى تجدهم ينهالون عليه بالنكد والشكوى.. ويشتكون من ادق التفاصيل التي تحصل في حياتهم، وينسون النعم التي وهبها الله اياهم، ولو فرشت لهم الأرض ذهباً لما عجبهم الأمر.

هذا الصنف البشري غالباً ما ينظر الى نصف الكأس الفارغ، ويتغاضى عن النصف المملوء، حاول أن توضح له النصف المملوء وتصبح له مرآة التفاؤل، واشرح له عن البهجة والحب بين الناس، (طبطب) على ظهره وحاول ان توضح له بإن الإسلام والقرآن يحثان على التفاؤل والبهجة، ويذمان النكد والحزن، واذا لم يجدِ الأمر نفعاً، اجعل بينك وبين هذا الإنسان مسافة كبيرة كي لا تنتقل عدوى النكد اليك.

وغالباً ما تدل هذه الحالة على الطبيعة البشرية السلبية، فتجد هذا النوع من البشر يفتقرون للإيجابية والحيوية، ويعيشون حالة صراع وعتب مع النفس، وهنالك احتمال كبير بأن تستمر هذه الحالة مع الإنسان مدى العمر، اذا ما سعى الإنسان في تغيير نفسه والحذو نحو السلوك الإيجابي، او تعود الى حالة أخرى الا وهي الإجهار بالحزن، فالبعض يجد من الحزن الوسيلة التي يكسب من خلالها عطف الآخرين، فنجدهم يستخدمون الحزن كموضة سنوية في لفت أنظار الناس، ولكنهم غافلين بأن الموضة في تغيير مستمر، وموديل الحزن الذي يلفت انتباه الناس اليوم، لن يثير إهتمام احد في الغد!.

وغافلين بأن الإنسان في طبعه ينفر من الإنسان السلبي، وغالباً ما يتجه نحو الناس البشوشين، الذين يوزعون الإبتسامة على الناس بلا ثمن ولا مصلحة، ويتركون الحزن في قلوبهم، لأنهم مؤمنين بأن الألم لا يؤلم سوى من به الألم، والإبتسامة بوجه الناس صدقة.

التفاؤل
الانسان
الحياة
الحزن
السلبية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كيف يمكن أن يؤدي التهويل إلى عوالم مظلمة؟

    النشر : الخميس 06 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأموات وشهر محرم: خدمة في طراز البرزخ

    النشر : الأثنين 01 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني

    النشر : السبت 29 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    محور التوازن

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    عفوا بني هل أنا الجاني؟!

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1076 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 18 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 18 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 18 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة