• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يصبح الحزن موضة!

زهراء وحيدي / الأثنين 20 شباط 2017 / منوعات / 3536
شارك الموضوع :

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختل

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختلاق الهم والمشاكل، فقط لو اعلم ان السلبية التي توزعها على الناس في هذا الصباح الجميل لمن يذهب ثوابها لكنت ارتحت!.

تنظر الى العالم وكأنك تفضلت على البشرية بوجودك بينهم!، عفواً منك، لم انتبه انك من الصنف الملائكي وفوق رأسك ريشة بيضاء!، تنظر الينا بوجهك العبوس، وتوزع النكد على الناس بشكل مجاني، لا يعجبك شيء، وتنهال على كل من حولك بالشكوى والأنين.. وكأنك الشخص الوحيد الذي يمر بظروف قاسية.

يا صديقي لا احد يعيش هانىء البال، فالحياة يومان، لا تستحق ان تعذب نفسك ومن حولك بظروف ومشاكل لاعلاقة للناس فيها، واعلم جيداً بأن الإنسان المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، تنح عني انت وكبتك الذي بات يصنع مني نسخة تشبهك!.

وهنالك الكثير من صنف صديقي في هذا العالم، ما ان يجدوا شخص يسأل عن حالهم، حتى تجدهم ينهالون عليه بالنكد والشكوى.. ويشتكون من ادق التفاصيل التي تحصل في حياتهم، وينسون النعم التي وهبها الله اياهم، ولو فرشت لهم الأرض ذهباً لما عجبهم الأمر.

هذا الصنف البشري غالباً ما ينظر الى نصف الكأس الفارغ، ويتغاضى عن النصف المملوء، حاول أن توضح له النصف المملوء وتصبح له مرآة التفاؤل، واشرح له عن البهجة والحب بين الناس، (طبطب) على ظهره وحاول ان توضح له بإن الإسلام والقرآن يحثان على التفاؤل والبهجة، ويذمان النكد والحزن، واذا لم يجدِ الأمر نفعاً، اجعل بينك وبين هذا الإنسان مسافة كبيرة كي لا تنتقل عدوى النكد اليك.

وغالباً ما تدل هذه الحالة على الطبيعة البشرية السلبية، فتجد هذا النوع من البشر يفتقرون للإيجابية والحيوية، ويعيشون حالة صراع وعتب مع النفس، وهنالك احتمال كبير بأن تستمر هذه الحالة مع الإنسان مدى العمر، اذا ما سعى الإنسان في تغيير نفسه والحذو نحو السلوك الإيجابي، او تعود الى حالة أخرى الا وهي الإجهار بالحزن، فالبعض يجد من الحزن الوسيلة التي يكسب من خلالها عطف الآخرين، فنجدهم يستخدمون الحزن كموضة سنوية في لفت أنظار الناس، ولكنهم غافلين بأن الموضة في تغيير مستمر، وموديل الحزن الذي يلفت انتباه الناس اليوم، لن يثير إهتمام احد في الغد!.

وغافلين بأن الإنسان في طبعه ينفر من الإنسان السلبي، وغالباً ما يتجه نحو الناس البشوشين، الذين يوزعون الإبتسامة على الناس بلا ثمن ولا مصلحة، ويتركون الحزن في قلوبهم، لأنهم مؤمنين بأن الألم لا يؤلم سوى من به الألم، والإبتسامة بوجه الناس صدقة.

التفاؤل
الانسان
الحياة
الحزن
السلبية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة