• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسباب انحدار العلاقات الزوجية نحو الانفصال؟

بيداء العوادي / السبت 24 آذار 2018 / علاقات زوجية / 3725
شارك الموضوع :

إن العيش باطمئنان وسعادة من ضروريات الحياة لكل انسان لذا يجب على الإنسان البحث دائما عن الاستقرار والراحة، ولا توجد حياة دون المشاكل والخلا

إن العيش باطمئنان وسعادة من ضروريات الحياة لكل انسان لذا يجب على الإنسان البحث دائما عن الاستقرار والراحة، ولا توجد حياة دون المشاكل والخلافات فهذه هي التوابل التي تعطي للزواج مذاقه الخاص، ولكن التعامل السليم مع هذه المشاكل هو الذي يجعل الزواج يستمر ويدوم، ولأهمية هذا الموضوع ارتأت بشرى حياة ان تناقش ذلك مع الكاتبة فهيمة رضا، فكانت بداية طيبة افتتحناها بمعرفة بسيطة عن حضرتها، فقالتْ:

طالبة علوم دينية وسنة أولى علم النفس، من مواليد 88، مدربة تنموية بإذن الله.

ثم سألناها: برأيكم ماهي النقطة الاساسية التي تنطلق منها المشاكل الزوجية؟

-لتجيب لنا، عدم المعرفة، فجميع مشاكل الكون تبدأ من عدم المعرفة والجهل عندما يكون الانسان جاهلا سوف يقع في المشاكل أينما كان!.

-ثم اتبعنا ذلك بسؤال:

كيف يمكن درء مشكلة عدم المعرفة بين الزوجين والتي كثيرا ما تؤدي الى انحدار هذه العلاقة المقدسة؟

-لتجيب، للأسف مجتمعنا يخاف أن يتعلم ويكون عنده ثقافة في مسألة الزواج، فكثير من العوائل تستحي ان تتكلم عن الزواج لذلك يدخل الولد أو تدخل البنت الى عالم الزواج وهما لا يعرفان أي شيء، هكذا يدخلان في مأزق كبير وانحطاط ومن ثم الانفصال.

-كثيرا ماتحدث مشكلات بأسباب مثل تدخل العوائل، كيف يمكن ان توفق المرأة بين رغبات زوجها ورغبات الافراد الذين يسكنون معها؟

-من كان مع الله كان الله معه، عندما الانسان يتعلم ان يعمل كل شيء خالصاً لوجه الله، الله سبحانه وتعالى يساعده في المقابل ويكون عونه في أحلك الظروف، يجب ان نعرف ان رضا الناس غاية لا تدرك فدائما هناك من لا تعجبه أفعالك مهما فعلت لأجله لذلك يجب ان يجعل الانسان رضا الباري أمام عينه كي لا يقع في الهاوية، فأهل البيت عليهم السلام أفضل قدوة حيث يعلمنا أمير المؤمنين سر النجاح في العلاقات حيث يقول: لا تكن يابسا فتكسر ولا ليناً فتعصر.

-تعاني بعض الزيجات وكذلك الازواج من فتور في التعامل بينهما حيث تشكي الزوجة من اهمال زوجها وكذلك الزوج فبرأيكم كيف يمكن معالجة هذه الحالة؟

-العلاقة الزوجية كبذرة تحتاج الى رعاية مستمرة، ان اردنا ان تنمو وتعطينا الثمرة يجب ان نهتم بها، عدم الافراط والتفريط يجب أن يكون هناك تناغم بين الزوجين أي الانسجام وعدم التنافر بين قطبين أو طرفين، عاطفة المرأة رمزها وعقل الرجل علامته الفارقة، بتوافق العاطفة والعقل يتم وضع الأسس الأولية لصنع أسرة متميزة، من الجميل أن يشعر الإنسان بالاهتمام والحب، فالكائن البشري بطبيعته يبحث عن الاهتمام وينجذب نحو من يعطيه الرعاية.

لو يعرف كل من الشريكين وظيفته لن تحدث أي مشاكل وأكثر هذه المشاكل مفتاحها بيد المرأة حيث إنها تستطيع أن تفعل كل شيء لتصل إلى مبتغاها.

-الخيانات الزوجية موضوع اصبح سائدا اليوم في الكثير من العلاقات التي انتهت بالطلاق وحتى تلك التي لم تنتهي، فما العلاج لهذا المرض الفتاك وكيف يمكن ان تتعامل الزوجة مع هذا الموضوع؟

-عندما تعاني العلاقة من فراغ وفجوة بالتأكيد ينتهي الأمر إلى ما لا يعجبنا بالتأكيد فالخيانة الزوجية أحيانا تكون بسبب مرض نفساني "في قلوبهم مرض" ولكن كثير من الأحيان بسبب إهمال أحد الزوجين عندما لا يوجد الحب في العلاقة سوف يتدمر كل شيء ولكن هناك نماذج كثيرة توجد في المجتمع مع المشاكل والعوائق الكثيرة الزوج متمسك بزوجته والزوجة كذلك ولكن عندما يختفي الحب وتصبح الحياة روتينا متعباً سوف يهرب كل من الطرفين إلى ملجأ أمان في أحضان الغرباء ليحصل على قليل من الحب والعاطفة ويشعر بأنه لا زال مرغوباً، وعدم الإيمان بالمبادئ يجعل الانسان يفعل كل شيء!.

-وكيف يمكن التصرف في هذه الحالة؟ خصوصا مع حساسية المرأة من ذلك وقد يؤدي انفعالها الى اصرارها على الطلاق فكيف تنقذ العلاقة؟

-بالتأكيد من أهم عطايا الله للإنسان كرامته، ففي هذه الحالة تشعر المرأة بعدم الثقة بنفسها

وإنها مهانة، لذلك يجب أن يدقق الرجل في هذه الخطوة ويجعل هذا الأمر أمام عينه بأنه بهذه الأفعال سوف تنكسر زوجته ومن المستحيل أن ترجع كما كانت ربما تبقى ولكن تبقى مكسورة لا تستطيع أن تعطي الحب والحنان كما في السابق.

هذه القضية صعبة جدا فلا نستطيع أن نعطي آراء إلا إذا عرفنا كل شيء عن العلاقة والأمور التي أدت إلى الخيانة ولكن الطلاق أبغض الحلال كما ورد في الروايات!

لا أقول أن تصبر المرأة وتسكت عن حقها ولكن باستطاعتها اللجوء إلى مراكز المشاورة الأسري وتتكلم وتأخذ حقها.

الرجل
المرأة
الطلاق
الحياة الزوجية
العلاقات الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة