• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زواج بلا منغصات

نجاح الجيزاني / السبت 29 كانون الأول 2018 / علاقات زوجية / 2981
شارك الموضوع :

يظن بعض الناس أن أمر الزواج واستمراره مرهون بعدم وجود المنغصات فيه.. هل تعتقد أيها القاريء لهذه السطور أن هذه النظرة صحيحة وسليمة؟ ألا يمكن

يظن بعض الناس أن أمر الزواج واستمراره مرهون بعدم وجود المنغصات فيه.. هل  تعتقد أيها القاريء لهذه السطور أن هذه النظرة صحيحة وسليمة؟ ألا يمكن أن تكون هذه النظرة مثالية وبعيدة عن الواقع؟.

لا يخفى على أحد أن الزواج كمشروع قائم بين رجل وامرأة.. كلٌّ منهما ابن بيئته ويحمل من العادات والصفات قد لا تلتقي مع عادات الشريك الاخر، هذه الفروقات لا تعني بالتأكيد انهما من كوكبين مختلفين، فهما (الرجل والمرأة) أبناء هذا الزمن ويحملان ملامحه ويتأثران بعاداته وقيمه وأعرافه ولو بنسب متفاوتة.

ومن المؤكد بداية أن الحياة الزوجية تكون في أولى انطلاقتها رحلة مفعمة بالحب والألفة والمودة والرومانسية (كمصطلح حداثوي) هذه الرحلة قد لا تستمر كثيرا بنفس الاندفاع والقوة والشغف، فقد تعتريها المطبات بين الفينة والاخرى، وقد يصيبها داء الملل والروتين، فتُخمد شعلة الحب بينهما، وينطفأ ذلك البريق في عينيهما، مما يؤدي إلى الفتور والجفاف العاطفي.. وهنا لابد من ايقاف عجلة التدهور التي تسير بها حياتهما الزوجية.

فهل يمكن ايقافها؟ وهل هناك خطوات عملية لتفادي الانهيار التام للعلاقة القائمة بينهما؟

الجواب: نعم هناك بعض النصائح في هذا المجال منها:

١/ الابقاء على جذوة الحب مشتعلة بين الزوجين، وذلك من خلال إحداث بعض التغييرات في التعامل الشخصي، والتعاطي مع المشتركات التي تربطهما، فالملل قد يأتي لا محالة لو سُمح له بالمجيء كضيف ثقيل، أما اذا كان الزوجان يدركان ان الملل هو أحد اسباب النفور، فانهما بالتأكيد سيحاولان طرده من حياتهما، من خلال إحداث تغيير في منهجية كل منهما تجاه الاخر، وقد قيل: إن معرفة وتشخيص المرض هو نصف الطريق إلى العلاج.

فإذا رأى أحد الزوجين أن سفينة الزواج تميل نحو ضفاف الملل والروتين، فسيكون من الحكمة أن يبادر لتغيير دفة السفينة باتجاه اخر.. كأن يقترح مثلا الخروج في نزهة نهاية الاسبوع لتجديد الحب، أو اقتراح  الذهاب إلى مطعم، وتناول وجبة محببة لكليهما كتناول المشاوي والمقبلات الشامية مثلا!! أو الاحتفال بتأريخ الارتباط الأول بينهما، ومحاولة استذكار أول أيام الخطوبة، وكيف كانت المشاعر مفعمة بالمودة ووو...

إنها مجرد اقتراحات كي لا تصاب علاقتهما الزوجية بالفتور والملل والروتين.

٢/ من أكثر العوامل التي تجدد مشاعر المودة بين الزوجين هو الرضا بالشريك، بكل ما فيه من حسنات ومساوئ، فليس هناك من انسان كامل على الاطلاق، ولابد من التسليم بأن هذا الشريك هو نفسه من حلمنا بالارتباط به.. وهذا التسليم يخلق رضىً داخليا في نفسيهما، مما يحد من المنغصات التي قد تعترض طريقهما، وتذكّر هذه الحقيقة يدفع بهما لمواجهة المشاكل الأسرية المحتملة، وهو أمر وارد لا محالة، ويخطئ من يظن أن هناك أسرة بلا مشاكل، إلا ان الحكمة تقتضي مواجهة المشاكل بالحلول الممكنة، كي لا تُحدث شرخا هائلا بين الزوجين.

٣/ الرضا بالشريك لوحده لا يكفي، لابد من التكيف معه، فهناك من النساء من تعتقد أنه بالإمكان تغيير الزوج أو ترويضه على الاقل، وهذا وهم قاتل ولقد قيل: إن من شب على شيء شاب عليه، وهذه تصدق في كثير من الأحيان، إلا ان الطريق الاقصر لتلافي المنغصات هو محاولة التكيف مع الشريك وليس تغييره من الجذور، ومن الطرق العملية لذلك، هو ابداء الليونة والمرونة في التعامل معه، بل واظهار بعض التنازلات غير المكلفة.

٤/ أن يعرف كل طرف حدود مسؤولياته في الأسرة، وتحمّل المسؤولية سيهوّن الكثير من المنغصات... ولابد للزوجين أن يعرفا أن تحمّل المسؤولية هي أولى خطوات النجاح والسعادة، أما اذا واجها الأمر بلامبالاة فهذا إنذار  بدق أول مسمار في نعش حياتهما الزوجية.

فهل ستبحران _ أيها الزوجان _ بسفينة مشروخة وسط أمواج بحر الحياة المتلاطمة؟ أم ستقودان دفة سفينتكما نحو بر الأمان ببراعة وإتقان؟.

مفاهيم
السعادة الزوجية
الحياة الزوجية
المرأة
الرجل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    الحجاب في عصر الاستعمار

    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة

    نظام "مايند" الغذائي يعزز صحة الدماغ ويحمي من الخرف

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    هي روحُ حيدرة

    آخر القراءات

    من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عوامل الهزيمة.. وأسباب الانتصار

    النشر : الخميس 08 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    السلوك الحسيني وتقييم الذات

    النشر : الخميس 17 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    التهويل آفة تحتاج إلى تهذيب

    النشر : الأحد 09 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    من يسرق بيضة

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    رجل الكهف

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 455 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 348 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 344 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 340 مشاهدات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    • 332 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 329 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3513 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1176 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1160 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1093 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1056 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين
    • منذ 14 ساعة
    الحجاب في عصر الاستعمار
    • منذ 14 ساعة
    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة
    • منذ 14 ساعة
    نظام "مايند" الغذائي يعزز صحة الدماغ ويحمي من الخرف
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة