• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من مقومات السعادة الزوجية: السكن المستقّل

مروة حسن الجبوري / الأحد 28 تموز 2019 / علاقات زوجية / 7031
شارك الموضوع :

هناك مقومات عديدة تعتمد عليها الحياة الزوجية، لعل من أهمها هو السكن، يقول المثل العربي: (الشقة من حق الزوجة)، فمن عادات الشعوب العربية أن تط

 هناك مقومات عديدة تعتمد عليها الحياة الزوجية، لعل من أهمها هو السكن، يقول المثل العربي:  (الشقة من حق الزوجة)، فمن عادات الشعوب العربية أن تطلب الشقة كمهر للعروس، ومن أهم التجهيزات التي لابد منها ولا يستغنى عنها كما هو في مصر وغيرها، وحتى يبدأ الأزواج حياتهم الخاصة بعيدة عن تدخلات الأهل وضيق السكن مع أهل الزوج ولا يخلو الأمر من منغصات عائلية لابد منها فتبدأ الصرخات والحسرات، وتطرق أبواب المحكمة طالبة الطلاق.

وبعد احصائيات عديدة وجد من أهل الخبرة أن السبب الرئيسي في الطلاق هو السكن المشترك،  وإن كانت المعيشة ضنكة ولا بد من العيش مع الأهل فهناك قواعد وشروط حتى يتم المحافظة على عش الزوجية، والذي تعيش فيه الزوجة حياتها الخاصة بعيدا عن التدخلات وآراء الآخرين، وكثرت في الآونة الأخيرة شكوى الزوجات من السكن وزادت معاناة الشاب العراقي في الحصول على سكن مناسب وقد يطول الأمر في رفض الأهل هذه المسألة ويشعرون أن ابنهم قد سرق منهم في وضح النهار لذلك ترفض الأم طلب السكن وتفضل أن يعيش معها في حجرة  لا تتجاوز السبعة أمتار طوالا وعرضا.

بينما تشرط على ابنتها البيت والأثاث وتعكس المعادلة وتطلب الراحة لبنتها بينما تعيش الكنة في حالة أقل من هذه المواصفات، فتكثر الخلافات الزوجية وتصبح الحياة باهتة مهددة في الانفصال وترك الأولاد تحت مقصة أهل الزوج، فلماذا السكن المنفصل مرفوض؟ والطلاق مقبول؟.

المشرع الاسلامي أشار إلى هذه النقطة وعرف معنى المسكن في اللغة والشرع، فالمسكن في اللغة: جمعه مساكن ومصدر فعله أسكن وأصل مادته سكن، وسكن الشيء سكوناً إذا ذهبت حركته.

والسكنى هي السكون في المكان على طريق الاستقرار ولا يكون السكون على هذا الوجه إلا بما يسكن به عادةً من أهل ومتاع يتأثث به ويستعمله في منزله.

أما من حيث الشرع فإن لكل مفردة معنى مختلفا من حيث تحديد حجم المسكن ومواصفاته، فالبيت لدى الفقهاء يعني الغرفة، والشقة تعني نصف الدار بمرافق مستقلة، والدار مجموعة غرف أو شقق مستقلة عن غيرها من الدور بسياج خاص بها.

أما المنزل والمسكن فهي ألفاظ عامة تطلق على الغرفة والشقة والدار، وتظهر أهمية استخدام الفقهاء المسلمين هذه المفردات عند تحديد حجم المسكن الشرعي الذي يقع على عاتق الزوج وإعداده لزوجته، فالبيت عندهم هو المسكن الشرعي للمعسرين كحد أدنى، والشقة مسكن شرعي للمتوسطين.

كثيرة هي الآيات القرآنية التي تحدثت عن الحياة الزوجية وجمعت بين المودة والرحمة ويقول تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} فإنّ الأمن والسكن والاستقرار في الحياة الزوجية أمر في غاية الأهمية وتعتبر السعادة في اكمال هذه المراتب، ولو فقدت إحدى هذه المقومات تصبح الحياة مهددة وغير قابلة للعيش المشترك، فعلى الزوجة أن تسعى جاهدة لأن تعين زوجها في قبول الوضع والسعي وراء السكن المنفصل وتحسين المعيشة فهنا يكون كسب ودِّ زوجها والتحبب إليه بحسن المعاملة وطيب الكلام حتى تحصل على مبتغاها  ورضا الله عنها في الدارين، وإنْ حصلت على الرفض من الزوج لا بأس فليست نهاية الحياة هناك محاولات وطرق أخرى فقط يحتاج الأمر إلى الصبر والمعاملة الطيبة.

فقد قالوا "أن المرأة وحدَها هي التي تستطيع إيجاد الجو الإنساني  لزوجها، فمن النساء مَن تدخل الدار فتجعلها روضة من رياض الجنة، مهما كانت مصاعب الحياة، ومن النساء مَن تدخل الدار فتجعل فيها مثل الصحراء برمالها وقيظها وعواصفها، ومن النساء من تجعل الدار لزوجها هي القبر".

أما اللفظ الشائع في استعمال التشريع العراقي لمصطلح (البيت الشرعي) والذي يعبر فيه عن المكان الذي يقيم فيه الزوجان.

وعموما فإن ما يقصد بالمسكن الشرعي هو (المكان الذي يكون مشتملاً على كل ما يلزم للسكن من أثاث وفراش وآنية ومرافق وغيرها مما تحتاج إليه الأسرة، وتراعى في ذلك حالة الزوج والزوجة من يسار وإعسار ووضعهما الاجتماعي).

وعرف البعض المسكن الشرعي بأنه: (المسكن الذي يؤمن راحة الزوجة بأن يكون خاصاً بها لا يشاركها فيه أحد ويكون مشتملاً على المرافق الضرورية وكل ما يلزم ويكون مستوراً بحيث تأمن الزوجة على نفسها ومالها وعرضها ويتناسب مع حالة الزوج الاجتماعية)، ويرتب عقد الزواج الصحيح حقوقاً للزوجة على زوجها بمقتضى العقد وفي مقدمتها حق النفقة ويراد بالنفقة ما تحتاج إليه الزوجة في معيشتها من طعام وكسوة ومسكن وخدمة وكل ما يلزم لها حسبما تعارفه الناس. ومن المعروف أن السكن عند أهل الزوج يحمل العديد من الحسنات والسيئات معاً ويحتاج إلى الكثير من الصبر والوعي والتفهم من جميع الأطراف، وبشكل أساسي منك أنت عزيزتي الزوجة خصوصاً في التعامل مع حماتك وأهل زوجك تفاديا للمشاكل والمعرقلات التي تخرب صفو عيشك وسعادتك واسعِ دائما لنيل الاستقرار المعنوي بينك وبين زوجك.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
العلاقة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    التوافه المعدمة تصنع طلاقاً

    النشر : الأحد 30 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تتم عملية الهاء الرأي العام؟ وما المصلحة وراء ذلك؟

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نحو علاقة ايجابية بين العمّة والكّنه

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    عبّارة الموصل.. موت بطعم آخر

    النشر : السبت 23 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    زواج خارج حدود الوطن

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    استطلاع رأي: كيف تتعاملين مع زوجك العصبي؟!

    النشر : الأثنين 30 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 629 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة