• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تقيدي لجام حريته.. استخدمي الحب

ياسمين عبد / الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 / علاقات زوجية / 3310
شارك الموضوع :

تعتبر حرية الرجل من أولوياته وتعد مقياسا لرجولته، فالحرية في مضمار ما تؤول إليه هي جزء لا يتجزأ من شخصيته، الرجل في خلقه بإمكانه التعدد في ق

تعتبر حرية الرجل من أولوياته وتعد مقياسا لرجولته، فالحرية في مضمار ما تؤول إليه هي جزء لا يتجزأ من شخصيته، الرجل في خلقه بإمكانه التعدد في قلبه أو حياته إلا إذا وسع قلبه الحب فهذا السبب كفيل بإكتفائه في قلبه بامرأة واحدة، الأمر الذي يعزى لذلك أن تكون العلاقة حميمة ولا يسودها النفور.

الاهتمام أمر جيد لكن دون تضييق حريته، الرجل في سايكلوجيته يشعر أن حريته يفقد نصفها عند الزواج والآخر عند الإنجاب وهذا ما يجعله حبيس المسؤوليات المترتبة على عاتقه لذا من الأفضل مشاركته ومساندته ومنحه الحب اللازم لحياة مثلى.

الحوار مهم لكن الانتقاد بطريقة هجومية أمر سيّء للتعامل مع الآخر فمن أجل شرح وجهات النظر والتعرف على منح العلاقات حياة أربح وأفضل يتوجب ألا تكون المرأة طاغية في تعاملها لأن الرجل يعشق حريتها فالتعجرف في التعامل يفقد العلاقة جمالها ويشعره بالاستياء تجاه كل ما تفعله المرأة.

يحب الرجل أن يشعر بأهميته والترحيب به والثناء عليه، لا تحكمي عليه ولا تستجوبيه، فالمشاكل تحل بالمرونة والتعاون، طلب المرأة لرأي الرجل يشعره بالاهتمام واحترام أهله أمر متوجب، ومن مخاطر عدم إدامة العلاقات الزوجية نقص الحب أو عدم الاحتفاظ به أو عدم كفايته، حتى تتقبل الآخر على أقل تقدير يتوجب أن تتواجد دوافع روحية لإتمام الحياة كما يجب.

الزواج والحب هذه الثنائية المماثلة ولا مناص من أولوياتها إلا إن رادفتها الأسس التي تجعل الزواج كامناً وكاملاً. ما الغرض من زواج بلا حب، فعنذلك سيكون ميؤوساً ورتيبا، لكن بعض الأحيان العشرة والأولاد والعمر الطويل بين الأزواج يصنع تماثل روحي يماثل الحب في سطوته وانبثاقه.

ويذكر أخصائيين في العلاقات الأسرية والنفسية إن الزواج عن حب أمر جيد ولكن الاستمرار عليه صعب وسط مسئوليات الحياة، لذلك يجب أن يتعلم الزوجان القاعدة الأولى للحفاظ على الزواج وهي المشاركة فى الحياة وأعمال البيت والأفكار البناءة للمنزل، والتخطيط المهني فهو الذي يدعم العلاقة وإن الاحترام والصبر أهم المقومات التي يجب توافرها لحياة زوجية مستقرة.

فيتوجب الحوار واتاحة مساحة من الحرية واحترام الآخر والاستماع له وتبادل الحب الذي يبدو كماء في صحراء ميتة تحيي الأرض بعد موتها تتوجب البهجة بين الطرفين والثقة أساس العلاقات.

يقاس الحب بالأفعال والأقوال دورها لا يجدي بنفع دائما، مقاربة المشاعر تجعل الحياة أمثل، والخطورة القصوى هي انتظار أخطاء الآخر فالعلاقات أكبر من أن ترصد التوافه، فالزواج حقول ومسؤوليات مناصفة بين كل من الرجل والمرأة فكل شخص له أمور توازي ما عليه فهذه الرابطة لها أحقية ألوهية.

العماد الأول في العلاقات هو الحب، العشرة مطلوبة لكنه ليس أمر عرضي فهو كالموت وعد لايرد ولا يزول، الأشياء المؤقتة فانية زائلة، الحب الصادق لا يكشر لك أنيابه في أول خطأ.

فالعلاقات تحتاج إلى الحنو والمبادرة وهي الأساس لكي تبنى على أساسها حياة مميزة، حيث إنه في الحُب يجب أن يبقى الباب دائماً مفتوحاً، وفي الزواج لا يجب أن يحتفظ طرف بالمفتاح.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة