• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: لغات الحب الخمس

حنين حليم / الثلاثاء 03 كانون الأول 2019 / علاقات زوجية / 4225
شارك الموضوع :

كلمة الحب هي أهم كلمات اللغة وهي أيضاً الكلمة الأكثر اثارة للحيرة وقد اتفق كل من المفكرين الدينيين والمفكرين العلمانيين على أن الحب له دور م

كلمة الحب هي أهم كلمات اللغة وهي أيضاً الكلمة الأكثر اثارة للحيرة وقد اتفق كل من المفكرين الدينيين والمفكرين العلمانيين على أن الحب له دور مهم في الحياة، وقد قيل أن الحب هو أسمى معاني الجمال، والحب يجعل العالم يتطور..

وقد تناولت الكتب والمجلات والافلام هذه الكلمة ووضعت العديد من الأنظمة الفلسفية الحب في مكانة متميزة، وأراد الرسل والأنبياء أن يكون الحب هو السمة المميزة لأتباعهم..

(لغات الحب الخمس) كتاب المناقشة لنادي أصدقاء الكتاب للشهر الحالي للكاتب جاري تشابمان.

حاجة الانسان إلى الشعور بأنه محبوب تعد ضرورة عاطفية بشرية أساسية، فالحب هو اللبنة الأساسية للمجتمع وخصوصا العائلة حيث كل منا يدخل الحياة الزوجية بشخصية وخلفية مختلفتين ونستحضر مجموعة من المشاعر في حياتنا الزوجية وندخلها بتوقعات متباينة وطرق مختلفة للتعامل مع الأشياء وآراء مختلفة كذلك حول مايدور في الحياة ولابد من التحكم في هذا التنوع في وجهات النظر.

إذ ليس من الضروري أن نتفق على كل شي ولكن ينبغي أن نجد طريقة للتعامل مع خلافاتنا حتى لا تكون حاسمة ولا يوجد شيء في الحياة الزوجية يؤثر على هذه الحياة بشكل عام بقدر ماتؤثر فيه تلبية الحاجة إلى الحب، وبتفسير ماذا يحدث للحب بعد الزواج..

فمجرد أن تعرف لغة الحب الرئيسية لشريكك في الحياة وتتعلمها بهذا تكون قد أكتشفت المفتاح الذي يجعلك تعيش حياة زوجية مليئة بالحب مدى الحياة، لا ينبغي أن ينتهي الحب بعد الزواج ولكن يجب علينا أن نتعلم لغة ثانوية للحب حتى يتنسى لنا الابقاء عليه بعد الزواج.

فينبغي ألا نعتمد على لغتنا الأساسية إذا لم يكن شريكنا يفهمها وإذا كنا نريد منه أن يشعر بالحب الذي نحاول أن نوصله اليه فينبغي أن نعبر عن حبنا بلغته الأساسية للحب..

ويذكر الكاتب أن هناك خمس لغات للحب وهي:

١- كلمات التشجيع:

إذا كانت لغة الحب لشريكك في الحياة هي كلمات التشجيع فذكر نفسك واكتب بسجل الكلمات التي تقولها، وعود نفسك وحدد هدفاً بأن تقول لشريك حياتك مجاملة جديدة كل يوم ولمدة شهر،

وأثن عليه أمام والديه وأصدقاءه، انظر إلى نقاط القوة في شريكك وقل له أنك تقدر هذه الطاقات

وإذا وجدت الأمر صعب عليك تدرب عليه أمام المرآة وتذكر أن الكلمات مهمة..

٢- تكريس الوقت:

إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريك حياتك هي تكريس الوقت، قم بنزهة سيراً على الأقدام في الحي الذي نشأ فيه أحدكما.

واسأل شريكك عن خمسة أشياء يريد أن يستمتع بفعلها معك، حدد وقت كل يوم لتشتركا معاً في بعض أحداث اليوم..

٣- تبادل الهدايا:

إذا كانت لغة الحب الخاصة لشريكك في الحياة هي تبادل الهدايا، حاول تقديم مجموعة من الهدايا كـ ترك علبة من الحلوى لشريكك في الحياة في الصباح، أو إكتشف قيمة الأشياء المصنوعة يدوياً، أو اتبع كون إهداءك لشريك حياتك هدية كل يوم لمدة أسبوع أو اطلب مساعدته.

إحضر معه في حدث أو مناسبة يرغب في حضورها خلال هذا الشهر كـ هدية، إعطه كتاب وقرر أن تتناقشا معا وليكن الكتاب من النوع الذي يفضله هو لا أنت.

قدم له هدية حية، إشتر شجرة أو نبتة زهور وإزرعها واهدها للطرف الآخر..

إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريكك في الحياة هي:

٤- الأعمال الخدمية:

اكتب قائمة بكل الطلبات التي طلبتها منك زوجتك على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أو اطلب أن يكتب لك قائمة يريد منك أن تفعلها والتي تعبر عن حبك له، إستعن بالاطفال للقيام ببعض الأعمال الخدمية من أجل شريك حياتك وستشاهد خزان الحب لشريكك في الحياة وهو يمتلىء.. وكذلك في لغة الحب الخامسة.

٥-  الاتصال البدني:

وأيضا يُبين إن الحب ليس هو الحاجة العاطفية الوحيدة لنا فقد لاحظ علماء النفس أنه بين إحتياجاتنا الأساسية حاجتنا إلى الأمان والثقة بالنفس والاحساس بالأهمية ولكن الحب يربط بين كل هذه الأشياء..

كذلك للأطفال أيضاً فكل طفل له لغة حب خاصة، يطور الطفل لغة حبه الأساسية من حبيَّ والديه له فإن لم يحبه والداه تكون لغة حبه ركيكة وضعيفة وستكون له القدرة على توصيل وإستقبال الحب ولكن بصعوبة نادرة إذ إن من المهم لكل طفل أن تتوفر له إحتياجاته العاطفية الأساسية من حب ومودة وإحساس بالانتماء والرغبة حتى ينمو ويكون شخصا بالغاً مسؤولا وبدون الحب سيكون متخلف من الناحيتين العاطفية والاجتماعية..

ويختتم الكاتب بقول: الإرادة تحقق المستحيل ومع الحب لا يوجد مستحيل..

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
نادي اصدقاء الكتاب
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    أبو الكيمياء: جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    نحن حقيقيات، نحن موجودات.. سعوديات يطلقن إذاعة للتوعية بحقوق المرأة

    النشر : الثلاثاء 21 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    فرح.. يتمها القدر وابكاها الأبتعاد عن الأهل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    قراءة في كتاب: فيزياء العقل البشري والعالم من منظورين

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    يقضي على الكالسيوم ويتسبب في 5 مشكلات صحية.. هل ستسمحين لطفلك بشرب حليب الشوكولا بعد اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة