• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطلاق العاطفي..

غريبة ابو عامر / الأحد 19 شباط 2017 / علاقات زوجية / 3230
شارك الموضوع :

كانت تحلم بحياة وردية رومانسية مليئة بالحب والمشاعر، حين تقدم لخطبتها ذاك الشاب الوسيم شعرت أن كل هموم الدنيا لملمت مشاكلها ورحلت وانه فارس

كانت تحلم بحياة وردية رومانسية مليئة بالحب والمشاعر، حين تقدم لخطبتها ذاك الشاب الوسيم شعرت أن كل هموم الدنيا لملمت مشاكلها ورحلت وانه فارس الأحلام الذي كانت تنتظره امدا.. لكن للأسف حين تزوجت لم تكن سوى فترة بسيطة حتى صدمت بالواقع المرير..

وجميع احلامها وخيالاتها تبخرت في الهواء فالزوج لم يكن نهاية الهموم انما هي بدء مرحلة جديدة مليئة بالتناقضات والصراعات النفسية فزوجها له اطباعه الخاصة الذي تربى عليها، فالرجل الشرقي ليس كما تخيلته في احلامها ذاك الفارس الرومانسي الذي سيمطرها بالمشاعر والحب والكلمات المعسولة.. والحياة الخيالية كما ترى في المسلسلات التركية وغيرها..

انه حتى حين يحب يترجم حبه افعالا من حيث الاهتمام والعطاء المادي والخوف عليها يكون هذا الخوف عبارة عن مشاجرات وخلافات لاتنتهي ليصل الأمر فيما بعد لطريق مسدود واحباط لاينتهي لدى الزوجة.. فلم يعد بينهما سوى انه زوج لها واب لأبنائها له حقوق وواجبات  وكذلك الزوج (وهو مايسمى بالطلاق العاطفي) وما أكثره في مجتمعاتنا العربية..

تأخذهما طاحونة الحياة دون الالتفات لأمور يظنون انها لم تعد مهمة او لنقل كل يراها من زاويته ومع ذلك لاتحدث.. انها العاطفة والمشاعر التي لو وجدت لانتهت اغلب الخلافات والمشاجرات، فحين تفعل طاقة الحب بين الزوجين تكون سعة التحمل لديهما أكبر ..

وأهم اسباب الطلاق العاطفي بنظري هي عدم تفهم حاجيات كل من الزوجين لبعضهما وادراك ترتيب الأمور والاولويات عند كل منهما.. فالزوج مثلا لايشعر انه من المهم جدا أن يعبر بالحديث عن شعوره وحبه لزوجته فهو يعتبر اهتمامه وقيامه بكل متطلبات الاسرة وشؤون زوجته والحديث عن المشاعر امر ثانوي.. بينما الزوجة تعتبره من اولويات الحياة الزوجية، وفي مقدمتها..

 وفي نهاية الحديث اتمنى أن نرجع لتعاليم ديننا التي تحثنا على المودة والرحمة اللتين هما مبطنتين بالحب والمشاعر، ولنتخذ من سيدة النساء فاطمة (سلام الله عليها) قدوة ومثل في المحبة والمودة والاستقرار الأسري.. 

قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون).

فالحب والمودة مطلب اساسي لاستقرار الأسرة ولتربية الابناء.. ولايخفى على أحد أهمية ذلك وفاعليته على الفرد ونجاحه على الصعيدين الشخصي والأجتماعي..

(الحب مهم في كل شيء، والالتقاء عند حب الشيء مهم جداً للارتباط، لأنه يوجب التلازم بين الإثنين والزواج رحلة تلازم طويلة)، (سوزان طه حسين).

ولا ننسى الحديث المعروف..  قَولَ رَسُولُ اللَّه (ص):

(قَوْلُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ إِنِّي أُحِبُّكِ لَا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِهَا أَبَداً).

الزواج
المرأة
الرجل
مشاعر
الحب
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة