• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما دور التعميم لدى مرضى الجاموفوبيا؟

وعود داود / الخميس 27 تشرين الاول 2022 / علاقات زوجية / 2266
شارك الموضوع :

نصادف كثيرا أشخاصا يرفضون فكرة الزواج، وكم منهم من ينتقدها ويصورها كسجن وسلب للحقوق

هدف الزواج وغايته علاقة ارتباط شرعية بين المرأة والرجل لبلوغ مشاعر الانسجام والأنس والراحة وتحصين النفس من النزوات وإنشاء أسرة لتمتد وتتفرع لتكوين مجتمع.

نصادف كثيرا أشخاصا يرفضون فكرة الزواج، وكم منهم من ينتقدها ويصورها كسجن وسلب للحقوق ويشجع على العزوبية، هناك من تجد عذرا مقبولا لآرائهم لأنها ردة فعل مؤقتة فمن يجرب الزواج ويفشل أو يذق مره أضعاف حلوه أو داخل في خلاف مع الشريك أو خاض تجربة الطلاق فهذا أمر عادي ويعتبر ردة فعل طبيعية.

وكل هذه الآراء تنتفي بانتفاء المسبب وبعد فترة تتغير آراءهم أو على الأقل تكون انفعالاتهم أقل وأكثر عقلانية حين يجد شخصا يحبه ويفكر بالارتباط به، أو عندما يحل الخلاف مع الشريك وتنتهي المشكلة والزوبعة أو عندما يصلح حاله. 

هناك من تكون الأفكار السلبية حول المؤسسة الزوجية راسخة في أذهانهم ويكونون خائفين ومترددين ولا يشجعون على الزواج بحسب المختصون فهم من يعانون من مرض (الجاموفوبيا)، يعزفون عن الزواج من كلا الجنسين رغم أعمارهم وظروفهم المناسبة للارتباط، وفي الآونة الأخيرة عدد المصابين بهذا المرض في تزايد.

إن هؤلاء يرفضون الفكرة تماما وفي حال اقدموا أو وافقوا على فكرة الزواج ارضاء للأهل  نجدهم متشائمين ويحاولون الافلات ويشعرون أنهم في مأزق ومن أول خلاف أو مشكلة يتراجعون أو من يلجأون للطلاق دون أسباب منطقية، ويعانون من هذا المرض دون أن يشعروا.

ومن العوامل التي تفضي إلى هذا المرض، الخوف من الفشل في العلاقة والدخول في دوامة المشاكل لارتفاع حالات الطلاق، والعلاقات الزوجية الفاشلة بين الأم والأب التي تنغص عليهم راحتهم وأمنهم وتسهم في تغيير نظرة الأبناء عن الزواج.  

ويعد من أهم العوامل هو تعميم الأحكام، فكم السلبية التي يقولها البعض عن الخيانات والمشاكل الزوجية أو ينشرها في مواقع التواصل دون حس المسؤولية ومعرفة أضرار ما يكتبون وما يعممونه، ورفض الشباب لانعدام ثقتهم بالفتيات وهو أيضا سببه إما اطلاق أحكام عامة غير موضوعية من تجارب شخصية أو أحكام قاصرة ونظرة ضيقة من أشخاص يشوهون الحقائق لسلوكيات مؤقتة أو أحداث آنية أو هفوات ليست من صفاتهم الثابتة أو سلوكياتهم الدائمة. أيضا فقدان الثقة بالنفس والخوف من المسؤولية أو الشعور أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية بعد الزواج.

ربما يقدم على الارتباط مع إلحاح وضغط المحيطين به، لكنه يحاول الانسحاب بعد ذلك سواء من البداية أو حتى في اللحظات الأخيرة قبل الزفاف.. فما أسبابه؟ وهل يمكن التخلص منه؟

ويذكر أهل الاختصاص أعراض مرضى الجاموفوبيا تترافق هذه كلها مع قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية، مثل النوم والأكل والعمل والعلاقات مع الآخرين، فيحاول تجنب موضوع الزواج باستمرار. 

من يملك الوعي الكافي لمعرفة وتحديد أسباب خوفه فهو بالتأكيد يتمكن من السيطرة عليها ونسفها وتغيير أفكاره سواء جاءت من التعميم للمعلومات والآراء ومن يمتلك القدرة على  التحرر من الخوف من الخسائر المالية ورفض الشعور أنها شراكة خاسرة، أما في حال يكون الشخص لا يستطيع تغييرها أو لا يعلم أسباب الخوف الذي سبب هذه الأعراض والرفض أو الكره لفكرة الزواج فالأفضل استشارة الطبيب المختص.

الرجل
المرأة
صحة نفسية
العلاقة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة